الحوثي: العدو يفتقر إلى المعنويات وبات يستعين بأطباء نفسيين لرفع روح معنويات جنوده
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الجديد برس| خاص|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، أن التحركات الأمريكية والبريطانية في اليمن تعكس مطامع استعمارية قديمة وجديدة، مشيرًا إلى أن هذه القوى “لا تزال تحلم بالعودة إلى اليمن” رغم طردها في الماضي.
وفي حوار مع قناة المسيرة، التابعة لحركة أنصار الله، قال الحوثي: “اليوم الوضع مختلف تمامًا، فقد أصبح لدى اليمن تكنولوجيا متقدمة وصواريخ، منها الفرط صوتي، إلى جانب قدرات عسكرية تمكنها من استهداف البحر الأبيض المتوسط، المحيط الهندي، البحر العربي وبحر عدن”.
وأضاف: “رغم الظروف الصعبة التي بدأنا بها عام 2004 دون تدريب أو تسليح، إلا أننا واجهنا بقوة التحرك الثقافي الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي. واليوم بفضل الله والتحرك الجهادي، أصبحنا نمتلك إمكانات كبيرة ولن نخاف مهما كانت التحديات”.
وتطرق الحوثي إلى ضعف الجانب المعنوي لدى القوات الأمريكية، خاصة على متن حاملة الطائرات “أيزنهاور”، موضحًا أن “العدو يفتقر إلى المعنويات حتى إنهم باتوا يستعينون بأطباء نفسيين لرفع الروح المعنوية لجنودهم”.
واختتم الحوثي تصريحاته بالتأكيد على أن “الإمكانات المادية لدى الأعداء ليست الأهم، بل إن الجانب المعنوي والإيماني للفرد وللقيادة وللمقاتل اليمني هي التي تصنع الفرق”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.