موقع النيلين:
2025-05-31@08:29:26 GMT

ترامب يلمّح إلى إمكانية إلغاء حظر «تيك توك»

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سينظر في إمكانية وقف حظر تطبيق «تيك توك» الوشيك، في تغير للموقف المتشدد الذي اتخذه ضد تطبيق مشاركة الفيديو المملوك للصين، عندما كان رئيساً في عام 2020.
وأضاف ترامب في مؤتمر صحافي أقامه في «مار إيه-لاغو»: «سننظر في أمر «تيك توك». كما تعلمون، لدي مشاعر إيجابية للتطبيق»، عازياً مكاسب الجمهوريين بين الناخبين الشباب إلى منصة التواصل الاجتماعي.


يأتي تغير موقف ترامب بشأن «تيك توك»، في أعقاب حملة رئاسية اعتمدت بشكل كبير على التطبيق الذي يحظى بشعبية بين المراهقين والشباب، حيث نشر مقاطع فيديو تسخر من الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، حظيت بانتشار واسع. يحظى التطبيق بشعبية خاصة بين الجماهير الشابة، التي اعتبرها ترامب كتلة تصويتية رئيسية.
وقبل أربع سنوات، ركز ترامب على مخاطر ملكية شركة «بايت دانس» الصينية لـ«تيك توك»، عندما وقع على أمر تنفيذي أعطاها إنذاراً نهائياً: بيع التطبيق أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة.
تم تعليق هذا الحظر في المحكمة، وتم إلغاؤه في النهاية من قبل بايدن. ولكن في العام الماضي، وقع بايدن على مشروع قانون مقدم من الحزبين، يطلب من «بايت دانس» بيع التطبيق بحلول 19 يناير 2025، وهو اليوم السابق لتولي ترامب منصبه، أو مواجهة الحظر.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في وقت سابق من هذا الشهر: «ما نريد أن نراه هو سحب الاستثمارات، وليس الحظر»، مضيفة: «لقد كنا واضحين للغاية بشأن ذلك».
واعتبرت أن نية الإدارة الأمريكية كانت منع الصين من «استغلال البيانات التي تم جمعها عن عدد كبير من الأمريكيين». ورفضت أن تقول ما إذا كان بايدن سيحاول فرض القانون قبل أن يترك منصبه.
وأيدت محكمة الاستئناف الفيدرالية هذا القانون أخيراً. لكن «بايت دانس» تسعى إلى الحصول على استئناف أمام المحكمة العليا. وهذا من شأنه أن يضع القرار فعلياً على مكتب ترامب.
ولا يسمح القانون للرئيس بالتنازل عن الشروط، لكنه يمنحه بعض السلطة في تحديد ما يشكل تخارجاً من التطبيق. ويمكن للرئيس أن يقرر، على سبيل المثال، أن عمليات «تيك توك» في الولايات المتحدة معزولة بدرجة كافية عن الشركة الصينية، ما يضمن خصوصية البيانات.
وعكس ترامب موقفه بشأن «تيك توك» العام الماضي، ورأى أنه بديل أفضل للخدمات المنافسة من «ميتا»، بما في ذلك «فيسبوك» و«إنستغرام». أطلق ترامب على «فيسبوك» لقب «عدو الشعب»، بعد أن حظره بسبب تحريضه على الهجوم على مبنى الكابيتول قبل تنصيب بايدن في عام 2021.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تیک توک

إقرأ أيضاً:

أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عزم حكومة بلاده إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين، بمن فيهم أولئك الذين يدرسون في "مجالات حيوية".

وكتب روبيو أمس يقول "تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، ستعمل وزارة الخارجية مع وزارة الأمن الداخلي لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين بشكل صارم، بمن فيهم أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية".

وأضاف الوزير "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق في كل طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".

الرافد الأكبر

وتشكل تصريحات روبيو تحديا واضحا لبكين بعد أن انتقدت قراره في اليوم السابق بتعليق مواعيد منح التأشيرات للطلاب، من جميع أنحاء العالم، مؤقتا على الأقل.

ولطالما كان الشباب الصينيون عنصرا أساسيا في الجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الدوليين الذين يدفعون الرسوم الدراسية كاملة، ويشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة.

وينتسب للصين ثاني أكبر حصيلة للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، بعد الهند. وأرسلت بكين إلى الولايات المتّحدة 277 ألفا و398 طالبا في العام الدراسي 2023-2024.

وقد أثارت وزارة الأمن الداخلي قضايا مماثلة في رسالةٍ الأسبوع الماضي تحظر فيها على الطلاب الدوليين الدراسة في جامعة هارفارد. واتهمت الوزيرة كريستي نويم هذه الجامعة بـ"التنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".

إعلان

وأشارت إلى "تعاون الجامعة البحثي مع علماء صينيين". كما اتهمت هارفارد بتدريب أعضاء في "فيلق شينجيانغ للإنتاج والبناء" وهو جماعة صينية شبه عسكرية.

وقررت إدارة ترامب -الأسبوع الماضي- منع جامعة هارفارد من تسجيل أي طلاب دوليين، وهو قرار أوقفه قاضٍ فدرالي في انتظار دعوى قضائية.

وقال ترامب إن جامعة هارفارد، التي يزيد عدد طلابها الحالي عن ربع الطلاب الدوليين، يجب أن تحد من هذه النسبة إلى حوالي 15% "وأريد التأكد من أن الطلاب الأجانب أشخاصٌ قادرون على حب بلدنا".

الطلبة الصينيون يشكلون 25% من إجمالي الطلاب الأجانب بالولايات المتحدة (رويترز) مخاوف الجمهوريين

وقبل ساعات من إعلان روبيو، أعلنت جامعة شرق ميشيغان أنها أنهت شراكاتها الهندسية مع جامعتين صينيتين، استجابة لضغوط الجمهوريين.

ويجدد هذا الإجراء المتعلق بالطلاب الصينيين أولويةً من إدارة ترامب الأولى لتضييق الخناق على العلاقات الأكاديمية مع الصين، والتي وصفها الجمهوريون بأنها تهديد للأمن القومي.

كما يأتي في وقت تتزايد فيه التدقيقات في العلاقات بين التعليم العالي الأميركي والصين. كما ضغط الجمهوريون بمجلس النواب على جامعة ديوك لقطع علاقاتها مع جامعة صينية، قائلين إنها سمحت للطلاب الصينيين بالوصول إلى الأبحاث الممولة اتحاديا في ديوك.

وفي العام الماضي، أصدر الجمهوريون بمجلس النواب تقريرا حذروا فيه من أن مئات الملايين من الدولارات من تمويل الدفاع تُخصص لشراكات بحثية مرتبطة بالحكومة الصينية، مما يُتيح "وصولا سريا إلى الدولة الأجنبية المعادية التي تعد هذه القدرات ضرورية للحماية من عدوانها".

وفي أبريل/نيسان الماضي، أمر ترامب وزارة التعليم بتكثيف تطبيق قاعدة فدرالية تُلزم الجامعات بالكشف عن معلومات حول التمويل من مصادر أجنبية. وخلال ولايته الأولى، فتحت وزارة التعليم 19 تحقيقًا في التمويل الأجنبي للجامعات الأميركية، ووجدت أنها قللت من حجم الأموال المتدفقة من الصين وروسيا ودول أخرى وُصفت بأنها خصوم أجانب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من بايدن حول إصابته بالسرطان
  • اليابان: لا اتفاق تجاري مع أمريكا دون إلغاء شامل للرسوم
  • المحكمة العليا تُمكّن ترامب من طرد نصف مليون مهاجر
  • المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر
  • تعرف على الهيكلة الجديدة في وزارة الخارجية الأمريكية بعد خطة ترامب
  • ترامب ينتقد قرار المحكمة بشأن إلغاء الرسوم التجارية
  • أميركا تعتزم إلغاء تأشيرات طلاب صينيين يدرسون في مجالات حسّاسة
  • ترامب في مأزق.. ماذا بعد حكم إلغاء الرسوم الجمركية؟
  • إدارة ترامب تستأنف قرار محكمة فدرالية إلغاء الرسوم الجمركية
  • أميركا تبدأ إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين