مطبخ إسنا.. مسابقة طهي للترويج للسياحة في الأقصر (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
عرض برنامج “صباح الخير يا مصر” المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: “مطبخ إسنا .. مسابقة طهي للترويج للسياحة في الأقصر”.
اقرأ أيضا .. لنظام الكيتو| طريقة عمل كريمة الطبخ في المنزل
وشهدت محافظة الأقصر تنظيم مسابقة مطبخ إسنا الذي يستهدف تقديم طرق الطبخ التقليدية للأكلات الإسناوية الأصيلة ذات المذاق المتميز، حيث تم تنظيمها على مرحلتين وأسفرت عن فوز 3 سيدات في المرحلة النهائية من المسابقة.
ونظم المسابقة مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ووزارة التعاون الدولي ومحافظة الأقصر بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وجرت فعاليات المرحلة النهائية من المسابقة في مدينة الأقصر بتقييم دقيق من لجنة تحكيم متخصصة، من أجل تقييم مهارات السيدات المشاركات في إعداد الأطباق الأصيلة للمدينة على نحو استثنائي.
وضع إسنا على الخريطة السياحيةمن جانبه قال كريم إبراهيم مدير مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا، إنّ مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة يسعى إلى وضع إسنا على الخريطة السياحية وتقديم نموذج مختلف للسياحة الثقافية في مصر يمكنه تحقيق عائد للمجتمع المحلي والدولة.
وأوضح، أن المسابقة جزء من تحسين تجربة السائح في مدينة إسنا ومحافظة الأقصر ككل، لأن هذا الأمر أحد الركائز الأساسية التي تعتمدها وزاة السياحة والآثار في استراتيجية تطوير السياحة بمصر.
الأكلات التراثية من المقومات الأساسية في مفاهيم السياحة الثقافية الحديثةوشدد على أن الأكلات التراثية من المقومات الأساسية في مفاهيم السياحة الثقافية الحديثة، التي لم تعد تقتصر على الآثار فقط، ولكنها تختص أيضا بتعرف الأجانب على ثقافتنا من خلال الأنشطة المختلفة ومنها الأكل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد السياحة إسنا الأقصر
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوّار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين، ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.
ويُتيح هذا المسار المقرر استمراره حتى 31 ديسمبر الجاري، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر.
وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة، كما يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة، من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية مازالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
ويُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوّار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء.
أخبار ذات صلةويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوّار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين، وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة بـ«منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ المسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز، أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي، الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميّز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصّصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة الاستكشافي، ومعرض عناصر التراث غير المادي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتضمن ركن المكتبة الذي يشمل إصدارات لكتب من دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً مجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية.
المصدر: وام