وزير الصحة: نعمل على اعتماد جميع منشآت الوزارة لدمجها في منظومة التأمين الشامل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، حرص الوزارة على اعتماد جميع منشآتها الطبية، من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR" تمهيدًا لدمجها في منظومة التأمين الصحي الشامل، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، بشأن تعميم تطبيق المنظومة في كافة المحافظات.
. وزير الصحة: خطوة نحو الاكتفاء الذاتي
وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، كرم مجموعة من أعضاء الفريق الطبي بمديرية الشئون الصحية بالقليوبية، وبمستشفى القناطر الخيرية العام، تقديراً لجهودهم التي أسفرت عن حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ليصبح بذلك أول مستشفى عام يتم اعتماده.
ولفت «عبدالغفار » إلى أن الوزير أشاد خلال كلمته بتفاني العاملين بالمستشفى، مؤكدًا على أهمية الالتزام المستمر بمعايير الجودة، مشيرًا إلى أن التزام الطاقم الطبي والإداري يسهم بشكل أساسي في تقديم خدمات صحية عالية الجودة.
من الجدير بالذكر أن مستشفى القناطر الخيرية العام تعمل بطاقة استيعابية تبلغ 171 سريرًا، تتوزع بين (35 سريرًا في قسم الرعاية المركزة، 31 سريرًا للأطفال، 25 حضانة، 81 سريرًا بالقسم الداخلي، و18 سريرًا في قسم الاستقبال والطوارئ).
تفاصيل المستشفيكما يضم المستشفى 8 غرف عمليات، و12 سريرًا للإفاقة، بالإضافة إلى 48 جهاز غسيل كلى، حيث يستقبل قسم الغسيل الكلوي نحو 190 مريضًا شهريًا، كما يتردد على قسم الاستقبال والطوارئ حوالي 15 ألف مريض شهريًا،ويبلغ متوسط الحالات في قسم الرعاية المركزة 60 مريضًا شهريًا، ومتوسط حالات رعاية الأطفال يصل إلى 45 طفلًا، كما يستقبل القسم الخاص بالحضانات نحو 40 حالة شهريًا، فيما يستقبل قسم العيادات الخارجية 24 ألف متردد شهريًا، ويُجرى في المستشفى حوالي 500 عملية جراحية شهريًا.
حضر حفل التكريم الدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور حمودة الجزار، مدير مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، والدكتور أسامة الشلقاني، مدير مديرية الشئون الصحية بالقليوبية، والدكتور سيد النحاس، مدير مستشفى القناطر الخيرية العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة مجلس الوزراء الاعتماد التأمين الصحي الشامل المزيد وزیر الصحة شهری ا سریر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب