أهمها الابتعاد عن الأماكن سيئة التهوية.. الصحة تقدم روشتة لمواجهة نزلات البرد (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: إن الفترة من نوفمبر حتى مارس تشهد زيادة في نشاط الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، خاصة بين أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وشدد حسام عبد الغفار، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الثلاثاء، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية لمواجهة نزلات البرد، مثل تناول لقاح الإنفلونزا والحرص على التواجد في أماكن جيدة التهوية، موصيا بزيادة المناعة والابتعاد عن الأماكن سيئة التهوية.
وأوضح «عبد الغفار» أن هناك متحورات جديدة لفيروس كورونا تظهر عالميًا، ولكن الإنفلونزا العادية هي الأكثر انتشارًا حاليًا في مصر، مشيرًا إلى أن الوزارة تمتلك جهاز ترصد قوي لمتابعة كافة الأمراض التنفسية.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية، ما زالت تعتبر كورونا طارئًا عالميًا، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن الأماكن المكتظة بالأشخاص أو المغلقة.
وفيما يتعلق بالإنفاق على الصحة، ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدولة خصصت نحو تريليون جنيه على مدار العشر سنوات الماضية لدعم المشروعات الصحية، لافتا إلى المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين صحة المواطنين ومتابعتها بشكل مستمر.
اقرأ أيضاًهل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟ الصحة تجيب
تسبب الشلل.. وزارة الصحة تحذر من حقن التخسيس
الصحة العالمية تكشف عن مرض خبيث ينتقل دون أعراض ويهدد الأزواج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروس كورونا نزلات البرد الجهاز التنفسي لقاح الإنفلونزا أسباب انتشار الأمراض التنفسية انتشار الأمراض التنفسية نشاط الفيروسات متحورات جديدة لفيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة
زنقة 20 | علي التومي
تشهد أشغال تشييد المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، تقدمًا ملحوظا في فترة وجيزة، في إطار مشروع وُصف بالأضخم على المستوى الوطني في قطاع الصحة والتعليم العالي.
ويضم المركز، الذي يُرتقب أن يشكل قاطرة للتنمية الصحية والأكاديمية بالجهة، مستشفى بسعة 242 سريرًا، إلى جانب 16 قاعة عمليات متطورة، و3 مؤسسات جامعية للتكوين في المجال الصحي، إضافة إلى مركز محاكاة طبية، مركز مؤتمرات، مركز رياضي،و 6 إقامات جامعية، وسكن مخصص لمرافقي المرضى.
كما يضم المشروع الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي يُرتقب أن تستقطب طلبة وأطرًا من مختلف الدول الإفريقية، بما يعزز التموقع الإقليمي والدولي لمدينة الداخلة كمركز للتميز الطبي والتكوين الجامعي.
ويخضع المشروع لمتابعة دورية من سلطات جهة الداخلة وادي الذهب، بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية في المنظومة الصحية الوطنية، وكذا دوره المحوري في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
وتأتي وتيرة الإنجاز السريعة انسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تحويل الداخلة إلى قطب دولي متعدد الأبعاد، خاصة مع قرب إنتهاء أشغال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُرتقب أن يشكل بوابة محورية لربط المغرب بعمقه الإفريقي وتعزيز حضوره في سلاسل التجارة العالمية.
ويُراهن المغرب، من خلال هذا المشروع الضخم، على تكريس الداخلة كمنصة إستراتيجية قادرة على استقطاب الاستثمارات، وتقديم خدمات طبية وأكاديمية من مستوى عالٍ، في إطار رؤية شمولية تجمع بين الصحة، التعليم، والاندماج الإفريقي.