شهود عيان: الجيش السوداني شن هجوما على مواقع تابعة لميليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد شهود عيان، قبل قليل، بأن الجيش السوداني شن هجوما بريا مصحوبا على مواقع تابعة لمليشيا الدعم السريع في مدينة بحري شمال الخرطوم وكبد المليشيا خسائر في العتاد والأرواح، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
يذكر أنه كان هناك قصف مكثف في الخرطوم بين قوات الجيش الوطني وقوات الميليشيا، موضحًا أن هناك اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري.
وأضاف، أن قوات الدعم السريع قصفت منطقة النيل والروضة في الخرطوم، ما أسفر عن إصابة ١٢ شخصًا بينهم طفلة رضيعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع الخرطوم القاهرة الاخبارية قوات الجيش الوطني الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.
وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.
ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.
وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.
وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.