الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية على طلاب جامعة صنعاء رفع شعارات وهتافات تضامنية مع النظام الساقط بشار الأسد خلال الوقفة الأسبوعية التي نظمتها تضامناً مع غزة في ساحة الجامعة.
وقالت مصادر طلابية لـ"مأرب برس" إن المليشيات استغلت الخروج الميداني الذي كان يهدف لدعم القضية الفلسطينية لترويج أجندتها السياسية والتأكيد على ولائها للنظام الساقط في سوريا.
وأضافت المصادر إن طلاب وأكادميين استاؤوا من هذا الاستغلال، مؤكدين أن التضامن مع غزة يجب أن يظل بعيداً عن أي أجندات سياسية خارجية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التصرف يعكس محاولة الحوثيين لتوظيف القضايا الإنسانية في خدمة أهدافهم السياسية، مما أثار ردود فعل غاضبة بين الطلاب الذين اعتبروا أن هذا الأمر يسيء لقضية غزة ويحولها إلى وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية.
حيث استخدمت المليشيات الحوثية التي تسيطر على بعض من المحافظات الشمالية في اليمن على إستغلال قضية فلسطين كجزء من خطابهم السياسي في ظل الضغوطات التي يواجهونها بعد سقوط نظام الأسد في سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 14 عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، أن المملكة المتحدة أعادت رسميًا علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة السورية في أعقاب زيارة وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي إلى دمشق، بعد 8 أشهر على انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأجرى لامي أول زيارة لوزير بريطاني إلى سوريا منذ 14 عامًا، مؤكدًا أن المملكة المتحدة "ستدعم الحكومة السورية للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل أكثر أماناً وازدهارًا للسوريين، وتعزيز الأمن في المنطقة الأوسع والمملكة المتحدة".
والتقى وزير الخارجية البريطاني خلال زيارته بالرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، ووزير الخارجية في الحكومة السورية الحالية، أسعد الشيباني، للتأكيد على "أهمية انتقال سياسي شامل وممثل للجميع في سوريا، وعرض الدعم المستمر للشعب السوري".
وأكد بيان الحكومة البريطانية الذي نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع لوزارة الخارجية أن "استقرار سوريا يصب في مصلحة المملكة المتحدة. ونريد ضمان ديمومة هزيمة تنظيم (داعش) على الأرض، وألّا يتمكن التنظيم من النهوض مجددًا، كما نريد منع استغلال السوريين المحتاجين من قبل عصابات التهريب في أنحاء أوروبا".
وأشار لامي إلى أن بناء شراكات دبلوماسية وثيقة مع سوريا يعد أمرًا بالغ الأهمية لحماية أمن المملكة المتحدة، وهو ما ينسجم مع خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير".
وقال لامي: "بصفتي أول وزير بريطاني يزور سوريا منذ سقوط نظام الأسد الوحشي، شاهدتُ بنفسي التقدم الملحوظ الذي أحرزه السوريون في إعادة بناء حياتهم وبلدهم، وبعد أكثر من عقد من الصراع، هناك أمل جديد للشعب السوري".
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن "سقوط الأسد يشكل فرصة أمام الحكومة السورية الجديدة للإفصاح بالكامل عن برنامج أسلحة الأسد الكيميائية، وإتلاف المتبقي منه".
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الشرع استقبل ديفيد لامي في دمشق، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافةً إلى التطورات الإقليمية والدولية.