موقع 24:
2025-05-13@07:14:37 GMT

حاول تسميم جنود دعماً لأوكرانيا..السجن لروسي 20 عاماً

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

حاول تسميم جنود دعماً لأوكرانيا..السجن لروسي 20 عاماً

أصدرت محكمة عسكرية روسية، اليوم الأربعاء، حكماً بالسجن 20 عاماً ضد رجل لمحاولته تسميم جنود دعماً لأوكرانيا.

وأدانت المحكمة الرجل، وهو من سكان مدينة بارناول في منطقة ألتاي في سيبيريا "بمحاولة الاعتداء" و"الخيانة العظمى" وحكمت عليه بالسجن 20 عاماً، حسب وكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية نقلاً عن بيان جهاز الأمن الفيدرالي.

 
وأضاف البيان "هذاالروسي، المولود في 1981، اتصل بأجهزة خاصة أوكرانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي" وأعرب عن "رغبته في دعم القوات المسلحة الأوكرانية".
وقال البيان:"بصفته موظفاً في مقصف، حاول تسميم الجنود الذين كانوا جزءاً من وحدة في ألتاي"، وصور العملية للقوات الخاصة الأوكرانية.
وأوضح أن  التحليلات أظهرت أن المادة التي وضعها في الطعام كان يمكن أن تسبب تسمماً حاداً، وقد تكون قاتلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

قصة السنغالي مالك جوب.. أفارقة جندوا في الحرب الروسية الأوكرانية

لم يكن والد مالك جوب يتخيل، أن رحلة ابنه إلى روسيا للدراسة ستنتهي بمقطع فيديو صادم نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيه محتجزًا من الجيش الأوكراني على جبهة دونيتسك.

وُلد مالك جوب عام 2000 في قرية كير مادومبي بمنطقة كافرين، وسط السنغال، التي تبعد عن العاصمة دكار 260 كيلومترًا. كان طالبًا متميزًا منذ صغره، حيث تابع تعليمه في المدارس القرآنية، ثم في النظام الفرنسي، ونجح في امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية.

التحق بجامعة عليون ديوب في بامبي، فدرس القانون وحقق نتائج متميزة أهلته للحصول على منحة دراسية إلى روسيا.

مالك جوب (مواقع التواصل الاجتماعي)

عند وصوله إلى روسيا، اصطدم مالك بعقبة معادلة الشهادات، واضطر لإعادة دراسته من الصفر. رغم ذلك، تفوّق من جديد ونال إشادات من أساتذته الروس.

وقد ظهر في مقطع فيديو وهو يُكرَّم من أحد أساتذته، ما شكّل مصدر فخر لعائلته في السنغال.

لكن في فبراير/شباط 2025، اتخذ مالك قرارًا مفاجئًا وهو الالتحاق بالجيش الروسي. والده، الحاج سيت ديوب، قال إنه تلقى مكالمة من ابنه يخبره بنيته الانضمام إلى صفوف القوات الروسية، تحت ضغط الظروف. وأضاف "كنت مترددًا، حذرته من المخاطر، لكنه أقنعني في النهاية، فباركت له قراره… وأنا نادم اليوم".

الظروف الاقتصادية الصعبة تجبر كثيرا من شباب السنغال على المغامرة (الفرنسية)

في منتصف مارس/آذار الماضي، ورد آخر اتصال من مالك، أخبر فيه والده بأن الاتصال سيكون محدودًا بسبب نقله إلى منطقة عسكرية. بعدها، انقطعت أخباره، إلى أن ظهر لاحقًا في فيديو تداوله الإعلام، وهو أسير لدى القوات الأوكرانية.

إعلان

يقول والده "ابني ذهب لطلب العلم، لا ليُقاتل في حرب لا تعنيه"، ويضيف "هذه لم تعد مسألة عائلية. إنها قضية تهم الدولة السنغالية، التي نناشدها التحرك لإعادته حيًّا".

منظومة تجنيد غير معلنة

لكن ما حدث مع مالك ليس حالة معزولة. وفق شهادة خادم كوليبالي إنيان، وهو طالب سنغالي في سانت بطرسبورغ، فإن هناك منظومة شبه سرّية تستهدف الأفارقة المقيمين في روسيا، خصوصًا أولئك الذين يعيشون في وضع إداري هش أو دون وثائق قانونية.

يقول تيونغان "كثير من هؤلاء يُجندون طواعية أو تحت التهديد، خاصة عندما تنتهي صلاحية تأشيراتهم. يُعرض عليهم راتبٌ شهريٌّ يقارب 400 ألف روبل (نحو 2.9 مليون فرنك إفريقي) مقابل الانضمام إلى الجيش. بعضهم يُخيَّر بين التجنيد أو الترحيل القسري، أو حتى السجن".

وأضاف أن "وفيات كثيرة سُجلت في صفوف شباب الجالية السنغالية، دون تغطية إعلامية أو تحرك دبلوماسي. لدينا مجموعة واتساب نتداول فيها أسماء وصور من ماتوا أو اختفوا. مالك ليس أولهم، ولن يكون الأخير إن استمر الصمت".

ساحة حرب بديلة للمهاجرين

وليس السنغاليون وحدهم من وجدوا أنفسهم في أتون هذه الحرب. ففي أبريل/نيسان الماضي، تحدثت الصحافة التوغولية عن الطالب دوسيه كوليكباتو، الذي سافر إلى روسيا لدراسة الطب، لينتهي به المطاف أسيرًا وجريحًا في أوكرانيا، بعدما أُرسل إلى الجبهة دون دعم فعلي من القيادة العسكرية الروسية.

خريطة السنغال (الجزيرة)

مثل هذه القصص، التي تتكرر بصمت، تؤكد الحاجة الملحة لتدخل دبلوماسي وإنساني، لا لحماية صورة الدول الإفريقية فقط، بل لحماية أرواح شبابها، الذين يجدون أنفسهم وقودًا في صراعات لا علاقة لهم بها.

أرقام وتحذيرات

رئيس منظمة "رؤية بلا حدود"، بوبكر سي، عبّر عن قلقه العميق بعد أسر مالك جوب، قائلاً "منذ اندلاع هذه الحرب، تم تسجيل أكثر من 2000 مقاتل أجنبي في منطقة دونباس، 75% منهم يقاتلون إلى جانب القوات الروسية".

إعلان

وأضاف "أكثر من 3000 أجنبي حصلوا على الجنسية الروسية منذ بداية 2024 بعد انضمامهم للقتال. هؤلاء الشباب يُخدَعون بوعود واهية، لكنهم يغامرون بحياتهم في حرب لا تعنيهم".

وطالبت المنظمة من الطرفين المتنازعين، روسيا وأوكرانيا، إطلاق سراح المقاتلين الأجانب، لا سيما الأفارقة والسنغاليين، للتخفيف من معاناة عائلاتهم.

صرخة من كير مادومبي

في قرية كير مادومبي، ما زالت والدة مالك جوب ترفض تصديق الخبر، بينما يواصل والده الظهور الإعلامي في محاولة لإثارة الضغط، وسط مطالبات متزايدة بفتح تحقيق رسمي ومعالجة هذا الملف من جذوره.

القضية لم تعد فقط مأساة عائلة، بل إنذارًا لدولة بأكملها، بل ولمنظومة الهجرة والتعليم التي تضع شبابًا في مسارات خطِرة، تبدأ بالأمل، وتنتهي بالأسر، وربما بما هو أسوأ.

مقالات مشابهة

  • إدارة سجن النساء أمدرمان تواصل عمليات التأهيل والصيانة للبنيات التحتية بالسجن
  • السجن 3 سنوات لمتهم بالانضمام لجماعة إرهابية في بولاق
  • 35 شخصًا من مطلقي النار في قبضة الجيش.. إليكم هذا البيان
  • قصة السنغالي مالك جوب.. أفارقة جندوا في الحرب الروسية الأوكرانية
  • محكمة إسبانية تبرئ مغربي بعد 15 عاما خلف القضبان دون التعويض والاعتذار
  • «ضرب أفضى إلى الموت».. السجن المشدد 15 عاما للمتهم بقتل زوجته في العبور
  • إلغاء براءة عصابة مخدرات بحوزتها مضبوطات بـ 65 مليون جنيه والقضاء بالسجن المشدد 15 عاما لأفرادها
  • مراد مكرم يحذر من تسميم الكلاب والقطط بسبب الأمراض
  • السجن 7 سنوات لمتهم بقتل شاب بسبب خلافات مالية بينهما فى قنا
  • «الخليج» تهنئ «البيان» بذكرى تأسيسها الـ45