علماء يحددون أفضل مصادر البروتين النباتي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تتعدد الأطعمة النباتية الغنية بالبروتينات النباتية التي على سعرات حرارية أقل من مصادر البروتين الحيواني وهو ما يجعلها مناسبة للكثيرون، وفي هذا الصدد وصف علماء من مركز ستانفورد لبحوث الوقاية في الولايات المتحدة الفاصوليا والبازلاء والعدس بأنها الأطعمة المثالية من حيث محتوى البروتين وجودته.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تنافس الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء اللحوم من حيث القيمة الغذائية للبروتين القابل للامتصاص وبالإضافة إلى ذلك البقوليات على عكس المنتجات الحيوانية الأصل لا تحتوي على الدهون المشبعة التي زيادتها تسبب السمنة وارتفاع مستوى الكوليسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتحتوي البقوليات أيضا على الألياف الغذائية الضرورية لصحة الأمعاء وعلى عناصر معدنية مفيدة - الحديد والمغنيسيوم والنحاس وحمض الفوليك وغيرها من المواد الضرورية للجسم. وهذه الخصائص وفقا للعلماء يمكن اعتبارها الأساس في طول العمر والتغذية الصحية.
وبالإضافة إلى ذلك، إنتاج الفاصوليا كمصدر للبروتين أقل تكلفة من إنتاج اللحوم وقد أظهرت الدراسات أن التخلي عن اللحوم ومنتجاتها واستبدالها بالبقوليات يمكن أن يخفض من انبعاثات غاز ثاني اكسيد الكربون الذي يشكل خطورة على كوكب الأرض.
ووفقا لتوضيح العلماء، يعزز غاز ثاني أكسيد الكربون ظاهرة الاحتباس الحراري- تسخن أشعة الشمس سطح الأرض وجزيئات ثاني أكسيد الكربون تحبس الحرارة وتمنع انعكاسها إلى الفضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة البروتينات النباتية البقوليات المنتجات الحيوانية الدهون المشبعة السمنة الألياف الغذائية الفاصوليا اللحوم
إقرأ أيضاً:
باستثمارات 40 مليون دولار بورنا الكندية تخطط لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز الطبيعي والتقاط الكربون
التقى السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون.
وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري.
وقال السيد/ سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيرًا إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو.
من جانبه استعرض السيد/ حسام هيبة الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة.
وأشار السيد/ حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية.