خبير في العلاقات الدولية: القضايا العربية لم تغب لحظة عن سياسة مصر الخارجية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي سلط الضوء على الكثير من المحاور، التي تعكس مسارات وفلسفة السياسة الخارجية المصرية القائمة على تعزيز العلاقات الثنائية مع كافة دول العالم ومنها قبرص التي تتميز بالعلاقات الاستراتيجية مع الدولة المصرية.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ محاور الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره القبرصي تضمنت الدفاع عن القضايا العربية وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ مصر تتحرك على 3 جبهات متوازنة وهم جبهة غزة والعمل على وقف إطلاق النار، وجبهة لبنان والسعي نحو الحفاظ على سيادتها.
وتابع: «ثم جبهة سوريا التي تشهد تطورات وتغيرات متسارعة، بالتالي تحرص مصر على دعم وحدة واستقرار سوريا، ما يعكس أن القضايا العربية والقضية الفلسطينية وتحقيق الأمن القومي العربي لم يغب لحظة واحدة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية دائما».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سوريا اخبار التوك شو الاحتلال سياسة مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.