دم الشهداء سينتصر .. فصائل تنعى الشهيد حمزة أبو سنينة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
نعت فصائل فلسطينية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، الجمعة، الشهيد حمزة فضل أبو سنينة (30 عامًا)، الذي ارتقى مساء أمس الخميس، متأثرًا بجراح أصيب بها بنيران قوات الاحتلال في المسجد الأقصى قبل نحو عامين.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد أبو سنينة الجمعة في تصريح مقتضب وصل "صفا"، وقالت: "نعزي ذوي الشهيد البطل ومحبيه، لنحيي شعبنا المجاهد الذي يواصل ثورته لأجل القدس والأقصى".
وأضافت "سيبقى شعبنا على عهده مع الشهداء والأسرى حتى زوال الاحتلال وتعود الديار عزيزة محرّرة بإذن الله".
ونعت حركة الجهاد في فلسطين الشهيد حمزة أبو سنينة، مشيدة بصمود المقدسيين.
وأكدت حركة الجهاد على أن دم الشهداء الممتد في كل الساحات سينتصر على سيف الاحتلال، مجددة دعمها لصمود أهلنا المقدسيين في وجه محاولات التهويد والتدنيس للمقدسات.
يذكر أن الشهيد حمزة أسير محرّر من سكان حي باب حطة في البلدة القديمة بالقدس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشهيد حمزة أبو سنينة القدس المحتلة حركة حماس أبو سنینة
إقرأ أيضاً:
حماس: جيش الاحتلال ارتكب مجازر مروعة راح ضحيتها أكثر من 250 شهيدا
أكد حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن العدو الصهيوني المجرم يواصل تصعيده الدموي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر مجازر متتالية وقصف وحشي مستخدماً سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف والعشوائي للأحياء السكنية، ومخيمات النزوح، والمستشفيات، والمساجد، والمراكز الإيوائية، في محاولة يائسة لفرض معادلات الاستسلام على شعبنا الصامد.
وقالت الحركة: ارتكب جيش الاحتلال خلال الساعات الماضية مجازر مروعة، راح ضحيتها أكثر من 250 شهيداً ومئات الجرحى، بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها، في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأضافت أن مجازر الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين؛ تُجسِّد إصرار حكومة الإرهابي نتنياهو على المضي في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في غزة، دون أدنى اكتراث بالقوانين أو بأدوات المساءلة والعدالة الدولية.
وتابعت، أن شعبنا الفلسطيني يواجه إبادةً جماعيةً موثقةً بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم، في ظل غياب تام لأي تحرك فعّال من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، في مشهدٍ يعكسُ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً غير مسبوق.
وختمت أننا نطالب الدول العربية والإسلامية بتحمُّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية تجاه شعبنا، والتحرّك الفاعل والضغط لوقف المجزرة الوحشية، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية في ظل مجاعة تفشّت في كل أرجاء القطاع.