فرقة عبد الحليم نويرة تحيي حفلًا بأوبرا الإسكندرية.. الليلة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة المصرية رحلتها للاحتفاء بقامات الإبداع من خلال دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، التي تنظم حفلًا لأعمال كل من عبد الحليم حافظ وفيروز، وتحييه فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك فى الثامنة مساء اليوم، الخميس، على مسرح سيد درويش (أوبرا الأسكندرية).
يتضمن البرنامج باقة من أروع اغانى جارة القمر والعندليب، منها: "سألونى الناس، كيفك إنت، سكن الليل، كنا نتلاقى من عشية، يا خلي القلب وموعود.
أداء الفنانين أميرة أحمد، عبير أمين، محمد حسن، حسام حسني، كنزى والواعدة مايا ناصف.
يشار أن دار الأوبرا أعدت فعاليات متنوعة ومميزة على مدار موسمها الفنى 2024 - 2025، للإحتفاء بأعلام الموسيقى والغناء وإحياء ذكرى الراحلين منهم، تقام على كافة مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.
أنشطة دار الأوبرادار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.
ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.
ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.
وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.
وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسرح سيد درويش اوبرا الاسكندرية وزارة الثقافة عبد الحليم نويرة الثقافة المصرية أوبرا الإسكندرية عبد الحليم حافظ فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية القاهرة والإسكندرية المايسترو احمد عامر فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى فرقة عبد الحليم نويرة الدكتورة لمياء زايد وزارة الثقافة المصرية افتتاح قناة السويس الموسيقى والغناء الخدیوی إسماعیل دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
المهرجان الصيفي 2025
في استجابة سريعة من دار الأوبرا المصرية لما نشر في مقالي السابق عن حالة الجدل المثارة داخل المجتمع السكندري بشأن إقامة المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء باستاد الإسكندرية، وعدم الإعلان عن أية حفلات بمسرح سيد درويش، أوضحت دار الأوبرا أن القرار تم اتخاذه تنفيذا للاستراتيجية الثقافية المصرية التي تهدف إلى الوصول بالفن الراقي إلى فئات متنوعة من الجمهور، ونشره في كافة ربوع مصر، وعدم الاقتصار على إقامة الفعاليات داخل مسارح دار الأوبرا المغلقة المكيفة. وقد تم اختيار استاد الإسكندرية الدولي بسبب قدرته الاستيعابية الكبيرة، وتفعيلا لاتفاقية التعاون المبرمة بين دار الأوبرا المصرية ومحافظة الإسكندرية لنشر الفن الهادف، واستخدام القوى الناعمة في اجتذاب مختلف الفئات الاجتماعية خاصة الأصغر سنا. وتجدر الإشارة إلى تزامن المهرجان مع احتفالات الإسكندرية بعيدها القومي، لذا رأى المسئولون أن يقام المهرجان الصيفي هذا العام في استاد الإسكندرية، مع استغلال تلك الفترة في إجراء عملية الصيانة السنوية المعتادة في مسرح سيد درويش ليكون في أبهى صورة عند استقبال جمهوره في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن إقامة الحفلات في أماكن مفتوحة تجعل الجمهور متحررا من القواعد الصارمة لدخول دار الأوبرا وأهمها الملابس الرسمية التي يعترض عليها البعض في ظل الأجواء الحارة، كما تتيح فرصة حضور الحفلات بالملابس العادية للزوار المصطافين بدلا من مشكلة عدم توافر ملابس رسمية لديهم خلال فترة المصيف.
لقد أكدت دار الأوبرا أن الأمر تمت دراسته من الجوانب كافة، مع العلم أن المركز الثقافي القومي جهة لا تهدف للربح وإنما تهتم بنشر الثقافة والفنون، كما أعرب المسئولون عن اهتمام الهيئة بمصالح العاملين بها ورعايتها لهم، وأنها لا تقبل المساس بمستحقاتهم، وأن المهرجان المقام باستاد الإسكندرية يرتكز على جهدهم وتعاونهم، فهم أبناء دار الأوبرا المصرية وأهم عوامل نجاحها.
شكرا للسادة القائمين على دار الأوبرا المصرية لاهتمامهم بتوضيح الأمر، وأكرر عبارتي المعتادة أن دار الأوبرا المصرية كانت وما زالت وستظل قلعة الفن الراقي وآخر حصونه.