أعلنت أدنوك الدولية الألمانية القابضة “مقدم العطاء” المملوكة بالكامل والتابعة بصورة غير مباشرة لشركة “XRG”، “المعروفة سابقاً باسم “أدنوك الدولية المحدودة”، جنباً إلى جنب مع مقدم العطاء وشركات أخرى تابعة لمجموعة أدنوك”، اليوم، عن النتائج النهائية لعرض الاستحواذ العام الطوعي “عرض الاستحواذ” المُقدم لجميع مساهمي “كوفيسترو إيه جي” أو “الشركة” وذلك بعد انتهاء فترة القبول الإضافية.


وبعد انتهاء فترة القبول الإضافية في 16 ديسمبر 2024، بلغت نسبة إجمالي الأسهم التي تم الاستحواذ عليها وشرائها من قبل “XRG”، ما نسبته 91.32 %

من إجمالي أسهم “كوفيسترو”.
ووفقاً لذلك، ستصبح “XRG”، المساهم الجديد المالك لحصة الأغلبية في أسهم “كوفيسترو إيه جي”، الشركة المتخصصة في مجال إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة حيث يخضع استكمال الصفقة للحصول على موافقات الجهات التنظيمية.
ويمثل إعلان اليوم خطوة مهمة ضمن إستراتيجية “XRG” الطموحة للنمو والتوسع دولياً، والتي تهدف من خلالها إلى أن تصبح ضمن أفضل خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، وتحقيق أقصى استفادة من فرص النمو الجديدة.
وفي بيان مشترك صدر يوم 7 نوفمبر 2024، أوصى كل من مجلس الإدارة ومجلس الإشراف في “كوفيسترو”، مساهمي الشركة بقبول عرض الاستحواذ.
وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة “XRG”، إنه تماشياً مع رؤية القيادة بدعم النمو الاقتصادي المستدام، نعرب عن فخرنا بحصول عرض الاستحواذ الطوعي العام الذي قدمته ’XRG‘ على موافقة غالبية مساهمي شركة ’كوفيسترو‘.

وأكد أن هذا الإنجاز يعد خطوة مهمة باعتباره أول استثمار نوعي كبير لشركة “XRG” في مجال الكيماويات، ويدعم تحقيق طموحها بأن تصبح ضمن أفضل خمس شركات عالمية في مجال الكيماويات، ويعزز جهودها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة والمنتجات الكيماوية، ومساعيها لتحقيق الانتقال نحو الاقتصاد الدائري.
وأضاف معاليه أن “XRG” باعتبارها مستثمراً إستراتيجياً يركز على تنفيذ استثمارات نوعية تحقق قيمة اقتصادية طويلة الأمد ملتزمة بإستراتيجية “المستقبل المستدام” لشركة “كوفيسترو” التي نتطلع إلى العمل مع مجلس إدارتها وكوادرها لتعزيز وزيادة القيمة لجميع الأطراف المعنية والاستفادة من فرص النمو الجديدة.
يذكر أن نجاح عرض الاستحواذ لا يزال خاضعاً لاستيفاء شروط الجهات التنظيمية المتبقية، بما في ذلك سلطات الرقابة على عمليات الاندماج، والاستثمارات الأجنبية، وتصاريح تنظيم الدعم الأجنبي للاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع إكمال الصفقة في النصف الثاني من عام 2025.
وتهدف هذه الصفقة بشكل أساسي إلى ترسيخ مكانة “كوفيسترو” ضمن الشركات الرائدة عالمياً في إنتاج مواد البوليمر عالية الجودة لقطاعي “المواد عالية الأداء” و”الحلول والمواد المتخصصة”.

ووفقاً للاتفاقية الاستثمارية، التزمت “XRG” بدعم “كوفيسترو” بشكل كامل في تنفيذ استراتيجيتها “المستقبل المستدام” لمواصلة تطورها الإستراتيجي.

ويعد الاستحواذ على “كوفيسترو” خطوة أساسية لتحقيق أهداف “XRG” في النمو والتوسع والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة وخفض الانبعاثات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عرض الاستحواذ فی مجال

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • «العملات المشفرة» لشراء يوفنتوس!
  • عملاق الأسمنت اليوناني “تيتان” يستحوذ على “تراسيم” التركية مقابل 190 مليون دولار
  • المسار المزدوج: مستقبل “شات جي بي تي” بين تسارع النمو وتشابك التحديات
  • من وحي ” علم النفس “
  • "تقنية المدينة المنورة" تعلن فتح القبول المباشر للفصل التدريبي الثاني
  • أبو حسنة: غزة تواجه “تسونامي إنساني” يتجاوز قدرات الأونروا والمنظمات الإغاثية
  • نقابة أطباء الأسنان العراقيين تطالب برفع معدلات القبول للحفاظ على الرصانة العلمية (وثيقة)
  • رقم عالمي جديد للمملكة في مجال التطوع و”جمعية عناية” تشيد بجهود المركز الوطني في ترسيخ التطوع المستدام