باحث سياسي: إسرائيل تستخدم سلاحا جديدا لضرب المحور الإيراني
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّ المشهد في الشرق الأوسط يشهد عشوائية لا حد لها، فالحوثيون استهدفوا تل أبيب بصاروخ تم إسقاطه، وفي المقابل فإنّ الرد الفعل الأمريكي الإسرائيلي البريطاني سيكون أكبر بكثير من الضرر الذي سببه الصاروخ.
وأضاف سعد، في مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تريد استخدام الصواريخ التي تطلق عليها ولا تحدث أي ضرر على الأرض، حتى تفكك المحور الإيراني، كما نجحت في لبنان واليمن.
وتابع: «بالنسبة لـ دولة الاحتلال الإسرائيلي، فمن أمن العقاب أساء الأدب، وأرى أنّ الحوثيون أعطوا لها ذرائع وضوء أخضر لتنفيذ رد مضاد وتدمير بنيتهم التحتية في اليمن».
وأوضح أنّ ثمة إرادة غربية قوية لتفكيك المحور الإيراني في اليمن، ولبنان، وسوريا، مواصلا: «العملية الأخيرة للحوثيين لم تصب أي شيء في إسرائيل، ولديها أسباب منطقية لإحياء محور المقاومة وإرسال رسائل إلى الداخل العربي، بأن محور إيران ما زال موجودا رغم الخسائر التي تكبدها مؤخرا، ولكن ذلك على حساب الشعب اليمني، الذي يعتبر من أكبر الشعوب التي تحتاج إلى المساعدات الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إيران سوريا لبنان حماس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".