مأساة مرورية في أفغانستان تودي بحياة 44 شخصا.. وعشرات المصابين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
لقي 44 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب 76 آخرون، بينهم حالات حرجة، في حادثين مروريين منفصلين وقعا في وقت متأخر من ليلة الأربعاء في ولاية غزنة جنوب شرق أفغانستان.
وقال حميد الله نثار، رئيس إدارة المعلومات والثقافة التابعة لحركة طالبان، إن الحادثين شمل أحدهما صهريج وقود انفجر في موقع الحادث، بينما ارتبط الآخر بشاحنة بضائع كانت تسير بسرعة عالية.
وتحدثت السلطات المحلية عن صعوبة الوصول إلى موقع الحادث بسبب كثافة الدخان الناتج عن انفجار الصهريج، مما عرقل جهود فرق الإنقاذ في البداية.
وقد أدت الحوادث إلى تدمير عدد كبير من المركبات وتسبب في إصابة العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، معظمهم في حالة حرجة.
وفيما يتعلق بالحادث الأول، الذي شمل صهريج الوقود، أفادت السلطات أنه وقع على طريق مزدحم في منطقة جبلية نائية، حيث انفجر الصهريج بعد الاصطدام مع شاحنة أخرى، مما أدى إلى وقوع انفجارات قوية أثرت على العديد من السيارات الأخرى، أما الحادث الثاني، فكان نتيجة تصادم بين شاحنة كبيرة وعدد من المركبات الصغيرة.
وأضاف نثار أن فرق الإنقاذ والطوارئ هرعت إلى مكان الحادثين، وبدأت في نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية في غزنة وكابل لتلقي العلاج، في حين تم العمل على إزالة الحطام من الطرق الرئيسية لتسهيل حركة المرور.
تواجه أفغانستان تحديات كبيرة فيما يتعلق بالسلامة المرورية، حيث تشهد البلاد العديد من الحوادث المميتة سنويًا بسبب عدة عوامل. على رأس هذه العوامل وجود طرق غير صالحة في العديد من المناطق الريفية والجبلية، وتدهور البنية التحتية التي تعاني منها البلاد بسبب الحروب المستمرة. كما تساهم المركبات غير المجهزة بشكل صحيح في ارتفاع معدلات الحوادث.
وفي هذا السياق، يُظهر تقرير الأمم المتحدة لعام 2022 أن الحوادث المرورية تعد من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في أفغانستان، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 3,000 شخص لقوا حتفهم في حوادث مرورية خلال عام 2021 وحده، مما يعكس الحاجة الملحة لتحسين السلامة على الطرق.
يذكر أن أفغانستان شهدت تصاعدًا في الحوادث المرورية بشكل خاص بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد في عام 2021، حيث أعاقت الظروف الأمنية المتردية في العديد من المناطق قدرة الحكومة على تنفيذ مشاريع صيانة الطرق والبنية التحتية بشكل فعال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم حادثين مروريين كثافة الدخان افغانستان حادث مروري كثافة الدخان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدید من
إقرأ أيضاً:
إيريم التركية تواجه مأساة الحادث وتستعيد حياتها الرياضية بقوة
عادت إيريم كاراتوتلو، المدربة التركية للياقة البدنية، إلى صالة ناديها الرياضي في محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، لتستأنف تدريباتها الشخصية وتدريب رواد النادي، بعد غياب دام نحو أربعة أشهر بسبب حادث سير مأساوي أودى بساقيها.
إيريم تصنع المستحيل: من كرسي متحرك لساحة التدريبدخلت إيريم النادي على ساقين اصطناعيتين، وأدت مجموعة من التمارين التي تهدف لاستعادة لياقتها البدنية، في حين ركزت على دعم المشاركين في التدريبات، مؤكدة عزيمتها على استعادة نشاطها المهني بعد فترة صعبة من الصدمات النفسية والجسدية.
رافقها زوجها قدير أثناء التمارين، وأشرف على حركتها لتأمين أدائها، بينما تستمر المعركة القانونية لتشديد العقوبة على سائق الشاحنة الذي تسبب في تغيير حياتها بالكامل.
حظيت الشابة بدعم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورها في وسائل الإعلام المحلية، حيث انهالت التعليقات المشجعة التي دعمت استمرارها في ممارسة الرياضة والمطالبة بحقوقها القانونية، وسط تفاعل كبير من جمهورها.
وقعت الحادثة في 26 يوليو الماضي، حين كانت إيريم على متن دراجة نارية مع زوجها في طريق العودة من احتفال ذكرى زواجهما، عندما اصطدمت بهما شاحنة كبيرة بعدما نزل سائقها فجأة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، بينها إيريم التي فقدت ساقيها من أسفل الركبة.
واجه السائق، البالغ من العمر 28 عاما، اتهامات بالإهمال تصل عقوبتها بين 3 و5 سنوات، بينما تطالب إيريم بتشديد الحكم ليصل إلى 15 عاما، معتبرة أن حياتها وحياة الآخرين ليست رخيصة.
أكدت إيريم، في تصريحات إعلامية، أن الحياة مع ساقين اصطناعيتين مختلفة تماما عن حياة السائق التي ستعود لطبيعتها بعد سنوات قليلة، وأضافت أن العدالة لا بد أن تأخذ مجراها الكامل.
شارك الزوجان تجربتهما عبر حساباتهما على إنستغرام قبل الحادث، مستعرضين تأثير التمارين الرياضية على حياتهما، بينما توقفت النشر بعد الحادث لفترة قصيرة، ليعودا لاحقا لمشاركة مشهد الإرادة والتحدي.
استعرضت محطات التلفزة التركية القصة الإنسانية للزوجين، حيث ظهرت إيريم على كرسي متحرك قبل تركيب ساقيها الاصطناعيتين، لتعود إلى ممارسة الرياضة وتلهم الآخرين بعزيمتها الفريدة.