البسيكري: اتفاق الصخيرات قيّد الحلول السياسية والبعثة الأممية تدور الأزمة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد عبد الوهاب البسيكري، عضو الحراك المدني لإعادة الشرعية، أن المبادرات التي ينبغي أن تنطلق من الداخل وتعتمد على حاضنة شعبية تفتقدها البلاد، مشيراً إلى أن الوضع الراهن هو نتيجة لنظام سابق حارب مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب، ما جعلها غير موجودة منذ زمن.
اتفاق الصخيرات وتأثيره على الحلول السياسية
وأوضح البسيكري، خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني وتابعتها صحيفة “المرصد“، أن الإشكالية السياسية الحالية ترتبط باتفاق الصخيرات، الذي قيّد الحلول السياسية القادمة.
دور البعثة الأممية وتدوير الأزمات
وأضاف البسيكري أن البعثة الأممية لا يمكنها تجاوز اتفاق الصخيرات، كونه أُدرج في مجلس الأمن. واعتبر أن فكرة البعثات والمبعوثين هي تدوير للأزمة وفق مصالح الدول الكبرى، مستثنياً الصين من هذه المعادلة. وعلّق على عمل اللجنة المشكلة قائلاً: “اللجنة هي لجنة تمطيط ولا تقدم حلولاً حقيقية، بل تعكس حالة انقلابية”.
تصريحات الأطراف السياسية وتوحيد الموقف الوطني
وأشار البسيكري إلى تصريحات متباينة للأطراف السياسية، مثل رئيس حكومة الوحدة الوطنية بشأن العدالة الانتقالية والدستور، وتصريحات المجلس الرئاسي حول تمديد مجلس النواب لنفسه وضرورة إجراء الاستفتاء. كما لفت إلى بيانات مجلس الدولة التي تركز على الانتخابات التشريعية فقط.
دعوة لتوحيد المواقف الوطنية
واختتم البسيكري بالإشارة إلى ضرورة أن تجتمع الأطراف المعترف بها دولياً على موقف موحّد يدعمها الحراك الوطني، مشدداً على أهمية الوصول إلى توافق داخلي يدعم الحلول المستدامة للأزمة السياسية في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: يجب أن تدور ماكينة الإعلام العربي صباح مساء على «غزة»
قال فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بكلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، ما أظن أن منصفا –في الشرق أو في الغرب- يتمارى في أن القضية التي يجب أن تدور عليها ماكينة الإعلام العربي صباح مساء، هي: قضية «غزة» وما نزل بساحتها من حروب ودمار، وما صاحبها من انتهاكات بشعة أنكرتها شعوب العالم ولازالت تنكرها وتزدريها وعلى مدى تسعة عشر شهرا متواصلة".
وأكد فضيلته أنه ولذلك تبرز الأهمية القصوى والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الإعلام العربي، ودوره في الكشف المستمر عن مظلومية أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وإبراز صمود هذا الشعب وتشبثه بأرضه، وإبقاء قضية فلسطين شعلة متقدة في وجدان شعوب العالم شرقا وغربا، لافتا أنه ومن واجب الإنصاف أن نقدر وأن نرحب بما نشهده اليوم من تغير في مواقف دول كثيرة من دول الاتحاد الأوربي حيال ما حدث ولا يزال يحدث في غزة، ونحيي كثيرا يقظة ضميرهم الإنساني النبيل.
ووجه شيخ الأزهر التحية إلى الموقف العربي الصامد في مواجهة آلة العدوان، والساعي لوقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تغطرس الاحتلال، وإلى كل أحرار العالم الذين يرون فيما يحدث جريمة إنسانية يجب وقفها علي الفور.