روسيا تنقل عتادا عسكريا من سوريا إلى ليبيا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو، أن “روسيا نقلت وجودها العسكري في سوريا إلى ليبيا”، مشيرا إلى أن “وجود السفن والغواصات الروسية في البحر المتوسط “يثير القلق”.
وأوضح كروسيتو في تصريح لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، الثلاثاء، أن روسيا تنقل مواردها من قاعدة طرطوس السورية إلى ليبيا، وأن سفنها وغواصاتها في البحر المتوسط على بعد خطوتين من إيطاليا.
وأضاف “هذا ليس بالأمر الجيد، السفن والغواصات الروسية في المتوسط تثير القلق دائما، وخاصة أنها على بعد خطوتين بدلا من ألف كيلومتر”.
بدورها، كشفت صحيفة وول ستريت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وليبيين، “أن روسيا تسحب أنظمة دفاع جوي من قواعدها في سوريا وتنقلها إلى ليبيا”.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن “معدات دفاع جوي روسية نقلت لقواعد في شرق ليبيا”. كما أن موسكو تدرس إمكانية تطوير منشآتها في طبرق لاستيعاب السفن الروسية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تواصل روسيا سحب وحداتها العسكرية المتمركزة في مختلف أنحاء سوريا، بما في ذلك دمشق وحمص ومدن أخرى، إلى قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية.
وتضم قاعدة حميميم، التي يتمركز فيها الجنود الروس، مدارج طائرات وأنظمة دفاع جوي ومعدات عسكرية مهمة.
وفي 8 ديسمبر سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا سقوط نظام بشار الأسد قاعدة حميميم السورية ليبيا وروسيا إلى لیبیا
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط تشدد على حقوق ليبيا السيادية في موارد شرق المتوسط وتؤكد التزامها ببرامج الاستكشاف
جدّدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تأكيدها على حقوق البلاد السيادية في استكشاف وتطوير الموارد الهيدروكربونية ضمن حدودها البحرية في شرق المتوسط، مشددة على أن تلك الحقوق تأتي في إطار السيادة الوطنية والمصالح الاستراتيجية للدولة الليبية.
وأوضحت المؤسسة في بيان رسمي أنها ماضية في تنفيذ برامج الاستكشاف، بما يعزز قدرة ليبيا على حماية مواردها الطبيعية وضمان استغلالها الأمثل، مؤكدة أن جميع الاتفاقيات والشراكات المبرمة من قبل الدولة الليبية تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وتأتي في سياق يخدم مصالح الشعب الليبي على المدى الطويل.
يأتي هذا التأكيد في ظل تطورات متسارعة تشهدها المنطقة على صعيد ترسيم الحدود البحرية والتعاون الإقليمي في مجال الطاقة، وهو ما يعزز أهمية الموقف الليبي في الدفاع عن حقوقه المشروعة وتعزيز حضوره في ملفات الطاقة الإقليمية والدولية.