رئيس الوزراء يصدر قرار بتعيين أيمن عبد الموجود وكيلاً دائماً لوزارة التضامن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتعيين الأستاذ أيمن عبد الموجود في وظيفة الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، وهو ما يعد أول وكيل دائم لوزارة التضامن الاجتماعي.
ويأتي هذا القرار بناءً على ترشيح من الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار التزام وزارة التضامن الاجتماعي بتطبيق قانون الخدمة المدنية رقم 81 لسنة 2016 ولائحته التنفيذية.
وتعد وظيفة الوكيل الدائم على رأس الوظائف القيادية بالوزارة، حيث يعمل الوكيل الدائم على ضمان الاستقرار التنظيمي والمؤسسي للوزارة والأجهزة التابعة لها، بالإضافة إلى رفع مستوى تنفيذ كفاءة سياساتها وضمان استمرارية البرامج والمشروعات والخطط ومتابعتها تحت إشراف الوزيرة.
ويتمتع أيمن عبد الموجود بالعديد من الخبرات المتراكمة فقد تدرج في الوظائف القيادية بالوزارة، وشغل وظيفة مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، والمدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج، كما حصل على العديد من الدراسات العلمية والدورات القيادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي وزارة التضامن مايا مرسى قانون الخدمة المدنية التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".