التضامن تفتتح المؤتمر الثاني لاستعراض التحديات والحلول الحيوية لأصحاب الحضانات
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت جمعية أصحاب حضانات مصر المؤتمر الثاني لأصحاب الحضانات المصرية، تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور دكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، ومنار رضوان رئيس مجلس إدارة جمعية أصحاب حضانات مصر للمساعدات الاجتماعية، وعدد من المختصين وأصحاب الحضانات، ومائة من الميسرات وأصحاب الحضانات الخاصة والجمعيات الأهلية والعاملين بالإدارات الاجتماعية في 9 محافظات هي القاهرة والشرقية والبحيرة والإسكندرية والجيزة وبني سويف والمنيا والقليوبية والغربية.
واستهدف المؤتمر استعراض المشكلات الحيوية التي تواجه أصحاب الحضانات وطرق حلها بما يتناسب مع كل محافظة وطبيعة البيئة بها، وسبل التعاون المتبادل بين الحضانات ومناقشة طرق وآليات تنمية مهارات الميسرات، وكذلك حصر تحديات العمل وتقديم ورقة مفاهيم لتشجيع الحضانات على ضرورة الترخيص وتوفيق أوضاعها وعرض نماذج للحضانات طبقًا لمعايير الجودة
وأوضحت دكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل، تأثير مرحلة الطفولة في حياة الإنسان ودورها في تشكيل شخصية الفرد، وجهود وزارة التضامن الاجتماعي في تنمية الطفولة المبكرة وتقديم حلول مبتكرة لتحديات المجتمع، و استغلال الموارد وتعلم الأطفال من خلال اللعب، خاصة أن البيئة غنية بالكثير من الموارد التي يمكن استخراج منها كل ما هو نافع ومبتكر للطفل، والأهم من ذلك هو الإيمان بقضية الطفل.
طرح أفكار الجديدة منها نقابة خاصة بالميسراتوناقش الحضور المشكلات والتحديات الخاصة بأصحاب الحضانات سواء اقتصاديا أو فنيا، كما جرى طرح عدد من الأفكار الجديدة منها نقابة خاصة بالميسرات والعاملين بدور الحضانة، وعرض عدد من النماذج المتميزة لدور الحضانات.
تنظيم معرض ضم العديد من الوسائل التعليمية والمناهج الخاصةهذا وعلى هامش المؤتمر نُظم معرض ضم العديد من الوسائل التعليمية والمناهج الخاصة بالحضانات والكتب التأسيسية اللازمة لمراحل دور الحضانة
واختتم المؤتمر بعدد من التوصيات أهمها إعداد دورة تدريبية لأصحاب الحضانات تشمل إعداد دراسة السوق واحتساب التكلفة التقديرية وإعداد حزمة من الدورات التدريبية لميسرات الحضانات لتنمية المهارات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الجمعيات الأهلية الحضانات الخاصة الطفولة المبكرة الوسائل التعليمية التضامن
إقرأ أيضاً:
وكيل الخارجية العُماني يشارك في أعمال منتدى الدوحة 2025 ويؤكد دعم السلطنة لمسارات الوساطة والحلول السلمية
الدوحة – الرؤية
شاركت سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة الخارجية، اليوم في أعمال منتدى الدوحة 2025 في نسخته الثالثة والعشرين، المنعقد تحت شعار: "ترسيخ العدالة: من الوعود إلى واقع ملموس"، والذي افتُتح برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.
وترأس وفد السلطنة سعادة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.
وعقد سعادته عددًا من الاجتماعات الجانبية، كما شارك في الجلسة المغلقة بعنوان: "حماية الوساطة أثناء النزاع المسلح"، مؤكدًا خلال مداخلته على نهج سلطنة عُمان الثابت في دعم الحوار وتعزيز جهود الوساطة والتمسّك بالحلول السلمية للنزاعات.
وسلّط سعادته الضوء على تجربة السلطنة في تبنّي الحياد الإيجابي والتفاعلي، ودورها في تهيئة بيئات داعمة لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة. وتأتي مشاركة عُمان في المنتدى تأكيدًا لحرصها على الإسهام في الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقد انطلقت في العاصمة القطرية، اليوم السبت، النسخة الـ23 لمنتدى الدوحة 2025، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ومشاركة رؤساء دول وخبراء ودبلوماسيين وحضور رفيع المستوى من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الشيخ تميم، أن منتدى الدوحة، هذا العام، يعقَد في ظروف إقليمية ودولية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لخفض التوتر، ودعم السلام والاستدامة في المنطقة والعالم.
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة إكس "ينعقد منتدى الدوحة هذا العام في ظروف إقليمية ودولية تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود لخفض التوتر، ودعم السلام والاستدامة في منطقتنا والعالم، من خلال ترسيخ العدالة، وتعزيز التنمية الإنسانية ومبادئ الحلول السلمية لمختلف النزاعات. أتمنى لضيوف المنتدى التوفيق والسداد، وأرحب بهم في قطر".
وفي كلمته أثناء افتتاح منتدى الدوحة، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن التحديات التي تشهدها المنطقة ليست معزولة عما يشهده العالم من تراجع احترام القانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إن العدالة باتت في كثير من الأحوال غائبة عن مسار القانون الدولي، مشيرا إلى أن الحلول العادلة وحدها هي التي تصنع السلام المستدام في العالم.
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يلقي كلمته في منتدى الدوحة 2025 (رويترز)
وأضاف أن عالمنا يشهد تفاقما غير مسبوق للأزمات بسبب غياب المساءلة، مؤكدا الحاجة إلى إعادة الثقة في القانون وإلى منظومة دولية أكثر عدلا.
ولفت إلى أن "العالم لا يحتاج مزيدا من الوعود، بل يحتاج عدالة تترجم الأقوال إلى أفعال"، متابعا إن غياب المساءلة أحد أخطر مظاهر الاختلال في النظام الدولي الحالي.
كذلك أضاف رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن العالم يحتاج إلى عدالة يمارسها الجميع دون ازدواجية في المعايير، قائلا إن سياسات دولة قطر لا تميز بين الأطراف، في حين أنها تقف "إلى جانب ما يخدم الإنسان".
وبالحديث عن الوساطة، شدد على أنها ليست رفاهية سياسية، بل منهج راسخ لدولة قطر، معربا عن إيمان الدوحة بأن العدالة ليست غاية سياسية فحسب، بل ركيزة أساسية لصون القانون الدولي.
وأعلن أن دولة قطر نجحت بالتعاون مع شركائها في إحداث اختراق بين كولومبيا وجماعة "إي جي سي"، وذلك من شأنه أن يثبت أن الوساطة المسؤولة قادرة على حماية المدنيين.
وخلال مشاركته في إحدى جلسات المنتدى، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، إنه لا يمكن اعتبار أن هناك وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة إلا بانسحاب إسرائيل من القطاع، مؤكدا استمرار التفاوض لرسم المسار المستقبلي للمرحلة التالية.
ولفت إلى أن الجهود التي بذلت للتوصل إلى وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مطلوبة لمرحلتي الاستقرار وتأسيس دولة فلسطين، قائلا "نحن في مرحلة مفصلية ولم يطبق الاتفاق بشأن غزة فيها بالكامل".
كما قال إن بلاده تؤمن بأن لديها دورا في استقرار المنطقة والعالم، وتطمح لحل النزاعات بالوساطة.
وعلى مدار يومي السبت والأحد، يحتضن فندق شيراتون الدوحة جلسات منتدى الدوحة، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: ترسيخ العدالة.. من الوعود إلى الواقع الملموس.
ويشارك في المنتدى زعماء ومسؤولون لعدد من الدول، مثل الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
كما يحضره رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت بيل غيتس.
وإجمالا، يشارك في المنتدى في نسخته الحالية أكثر من 6 آلاف شخص، و471 متحدثا من نحو 160 دولة.