أعلنت «زِد»، المنصة الرائدة في مجال تقنيات التجارة الالكترونية وادارة التجزئة بالمملكة العربية السعودية، عن رؤيتها الجديدة “التجارة المتكاملة”، وهي منظومة موحدة تعيد تعريف ادارة تجارة التجزئة في العصر الرقمي. جاء ذلك خلال مؤتمر ”ريبل 2024“، الحدث السنوي الذي نظمته الشركة في حي جاكس في الرياض.

شهد الحدث، الذي يُعد محطة فارقة في مسيرة الابتكار في قطاع التجزئة بالمملكة والمنطقة، بحضور أكثر من 1000 شخصية بينهم نخبة من قادة قطاع التجزئة، وممثلين حكوميين، وعشاق التكنولوجيا، وروّاد الأعمال.


تهدف رؤية “التجارة المتكاملة” إلى توحيد جميع جوانب تجارة التجزئة في منظومة واحدة متكاملة، مما يمكّن التجار من تحقيق مبيعات عبر قنوات متعددة وشحن الطلبات لعملائهم دون عناء من خلال لوحة تحكم موحدة، لتفتح لهم بذلك آفاقاً جديدة للتوسع في الأسواق المحلية والعالمية. كما تمكن المنصة الموحدة التجار من إدارة متاجرهم الإلكترونية والمبيعات عبر قنوات التواصل الاجتماعي وفروعهم من مكان واحد.
التسويق المدعوم بالذكاء الاصطناعي والشراكات العالمية

وخلال مؤتمر ”ريبل 2024“، كشفت «زِد» النقاب عن لوحة تحكم تسويقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُتيح للتجار تصميم الحملات المستهدفة وإطلاقها وتحسينها بشكل تلقائي.
ومن خلال شراكتها مع سناب شات، توفر «زِد» للتجار أدوات احترافية لتعزيز التفاعل مع المستهلكين وزيادة المبيعات. كما توفر الشراكات مع “سوق تيك توك” و”سوق أمازون” وصولاً سلساً وغير مسبوق إلى الجمهور المناسب في الوقت المناسب.

وشهد المؤتمر أيضاً استعراض أدوات التحليل التنبؤي التي تتيح للتجار توقّع اتجاهات السوق وتحسين عروضهم. حيث تعكس هذه الابتكارات مجتمعة التزام «زِد» بتزويد التجار بحلول متطورة لتحقيق النجاح في سوق تنافسية.

منصة لوجستية موحدة للمبيعات المحلية والدولي
كشفت «زِد» عن لوحة تحكم لوجستية موحدة، وهي أداة تعمل على تبسيط إدارة المخزون وتتبع الشحنات وتنفيذ الطلبات لكل من المبيعات المحلية والدولية.
كما كشفت الشركة عن تعزيز حلولها اللوجستية بميزات جديدة ومحسّنة تشمل تجربة توصيل سلسة تساعد التجار على تلبية توقعات العملاء باستمرار، مع تمكينهم من توسيع نطاق عملياتهم بكفاءة.

صناعة مستقبل التجارة الإلكترونية
أكد “مؤتمر ريبل 2024” على الدور المحوري الذي تلعبه «زِد» في صناعة مستقبل تجارة التجزئة في الخليج، حيث أظهرت قصص نجاح التجار مدى تأثير منصة «زِد» على نمو أعمالهم. ومع توقع وصول حجم قطاع التجزئة في السعودية إلى 82.5 مليار ريال سعودي بحلول عام 2027، تؤكد رؤية “التجارة المتكاملة” على دور «زِد» في قيادة التحوّل في هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا الصدد، قال سلطان العاصمي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة «زِد»: “رؤية التجارة المتكاملة تهدف إلى تمكين كل رائد أعمال بالأدوات التي يحتاجها للنجاح والازِدهار في العصر الرقمي. فمن خلال توحيد العمليات، والتسويق، والخدمات اللوجستية، وتبسيط منظومة البيع بالتجزئة بأكملها، فإننا نُعيد تعريف معايير التجارة في المنطقة. فكل حل نقدمه مصمم لتعزيز نمو الأعمال.”
من جانبه، قال مازن الضراب، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للأعمال في «زِد»: ” أظهر مؤتمر “ريبل 2024″ جهودنا لإزالة الحواجز التقليدية في التجارة. عندما نوفر للتجار الأدوات المناسبة، والدعم، والمنظومة البيئية المتكاملة، يصبحون قوة لا يمكن إيقافها. وهذا يعكس التزامنا بخلق بيئة تتيح لكل رائد أعمال القدرة على المنافسة والنجاح.”
وبفضل حزمة حلولها المتكاملة وانسجامها مع رؤية السعودية 2030، تواصل «زِد» إعادة تعريف التجارة، وبناء منظومة مزدهرة تخدم التجار والمستهلكين على حد سواء.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التجارة المتکاملة قطاع التجزئة التجزئة فی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. ريادة عالمية في إدارة الموارد المائية المتكاملة

حققت دولة الإمارات، نتائج إيجابية في مؤشر إدارة الموارد المائية المتكاملة من خلال ضمان التوافق والتكامل بين استراتيجيات المياه والطاقة والبيئة والغذاء. 

 

يأتي ذلك في ظل استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 بالتعاون مع جمهورية السنغال، والذي يهدف إلى تسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية. وتُعد استراتيجية الأمن المائي 2036 التي أعدتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة الدوائر والهيئات والجهات المعنية بالمياه في الدولة، ركيزةً أساسيةً لتعزيز ريادة الدولة في هذا المجال الحيوي، وتهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وحالات الطوارئ؛ إذ تُسهم الإستراتيجية في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني. 

 

وجرى إعداد استراتيجية الأمن المائي وفق منظور وطني شامل لتغطي جميع عناصر سلسلة الإمداد المائي، بما يشمل مصادر المياه التقليدية وغيرالتقليدية، وهي تتضمن 3 برامج عمل هي: "برنامج إدارة الإمداد المائي"، الذي يعمل على توفير الاحتياجات المائية المستقبلية بطريقة أكثر استدامة من خلال التوسع في استخدام تقنيات التحلية بالأغشية واستخدام مصادرالطاقة المتجددة والتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وتعزيز حصاد الأمطار والمياه السطحية؛ و"برنامج إدارة الطلب على المياه" الذي يسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في استهلاك المياه ودعم الجهود القائمة في الدولة لخفض نسب الفاقد من الشبكة المائية وترشيد استهلاك الفرد لخفض الطلب على المياه المحلاة بالإضافة إلى رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة وتخفيف الضغط على مصادر المياه الجوفية.

 

وتتضمن الاستراتيجية أيضا "برنامج إنتاج المياه في حالات الطوارئ" الذي يهدف إلى التنسيق والتكامل بين دوائر وهيئات وشركات المياه في الدولة لضمان الوقاية والاستجابة الفعالة لحالات الطوارئ المائية على المستوى الوطني من خلال تعزيز منظومة الربط الشبكي البيني وزيادة السعات التخزينية للمياه بما يتوافق مع الطلب والاحتياجات التشغيلية ومتطلبات حالات الطوارئ. 

 

وعملت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون والتنسيق مع دوائر وهيئات وشركات المياه على تحديث مدخلات إستراتيجية الأمن المائي، وشمل ذلك تحديث الطلب المتوقع على المياه حتى عام 2036 بالإضافة إلى تحديث مزيج تقنيات التحلية المستخدمة بما يتوافق مع أهداف استراتيجية الطاقة 2050 وأهداف مبادرة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050. 

أخبار ذات صلة إطلاق تحدي "المجتمع يجمعنا" يحيى بن خالق: فضلت العين على العروض الأوروبية

وقال المهندس أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إن السعة الإنتاجية المركبة الإجمالية القائمة لمحطات التحلية في الدولة تبلغ ما يعادل 8.4 مليون مترمكعب في اليوم "1855 مليون جالون في اليوم"، مشيراً إلى أنه تم خلال العام الماضي إنتاج 1.85 مليار متر مكعب "407 آلاف و718 مليون جالون في السنة" فيما يجري حالياً على مستوى الدولة إنشاء وتخطيط مجموعة من مشاريع محطات تحلية مياه البحر، من خلال الدوائر والهيئات وشركات الكهرباء والمياه. 

 

وأضاف أن دائرة الطاقة في أبوظبي وشركة الإمارات للماء والكهرباء تعملان حالياً على إنشاء مجموعة محطات تحلية جديدة في إمارة أبوظبي في مناطق المرفأ والشويهات وجزيرتي السعديات والحديريات تعمل بتقنية التناضح العكسي التي تُعد من أفضل الممارسات الحديثة في تقنية تحلية المياه وبسعة إنتاجية كلية تصل إلى 1.32 مليون متر مكعب "290 مليون جالون" في اليوم.

 

ولفت إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تعمل حالياً على إنشاء محطة تحلية "حصيان" التي تعمل بتقنية التناضح العكسي، وبسعة إنتاجية تبلغ 0.82 مليون متر مكعب "180 مليون جالون" في اليوم ، كما تعمل هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة على مشروع زيادة السعة الإنتاجية المركبة القائمة لمحطة الحمرية، بإضافة 0.41 مليون متر مكعب "90 مليون جالون" في اليوم. 

 

وأكد الكعبي أن هذه المشاريع ستؤدي عند إنجازها بالكامل نهاية عام 2027 إلى رفع السعة الإنتاجية المركبة الكلية القائمة لمحطات التحلية في الدولة بنسبة 30% وبتقنيات عالية الكفاءة في استخدام الطاقة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية، ما يعكس نهجا إستراتيجيا متكاملا لتعزيز الأمن المائي من خلال الاستثمار في البنية التحتية للطاقة والمياه والتخطيط الاستباقي للوصول إلى المياه العذبة وضمان استدامة الموارد المائية.

 

 

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • “حماس” تكشف عن تفاصيل القتال الضاري في شمال غزة
  • رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024
  • بالتفاصيل..”كاكوبات” تُبسط اجراءات التصريح السنوي بالأجور والأجراء
  • “حماس” تكشف تفاصيل ما جرى بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • قفزة جديدة في الأسعار بإسطنبول خلال مايو: الغذاء والسكن في الصدارة
  • وزير العصائب يعلن عن إنشاء مفعل نووي “children’s game” في بغداد
  • الإمارات.. ريادة عالمية في إدارة الموارد المائية المتكاملة
  • 344 شهيدًا وجريحًا في غزة خلال يوم.. وحماس تسلّم ردها على مقترح ويتكوف
  • الشركات السورية تتصدر “بيلدكس22” بجودة منتجاتها وتنافسيتها العالية
  • عربي21 تكشف تفاصيل رد حماس المرتقب على مقترح ويتكوف الجديد