مصر 2000: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثماني تمثل خريطة لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" يعكس أهمية المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الإقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميا.
وأضاف "غزال" أن تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية"و إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي بالإضافة إلى إنشاء "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الإقتصادي" من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء حيث أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموحة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأوضح: محمد غزال في تصريح لـه أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة الثماني للتعاون الإقتصادي (D-8) تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة حيث أن المبادرات التي أطلقها الرئيس المصري تعد بمثابة خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن مشاركة رئيسي "تركيا" و "إيران"، وهما دولتان ذات ثقلاً إقليمياً وسياسياً وتعكس إدراكا واضحا لأهمية الدور المصري و تبرز أيضا تقاربا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدا عن النزاعات، وهذا ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة حيث أن "مصر" تسعى دائما لتوظيف مكانتها كقوة سلام لتحقيق التعاون بين الدول على أسس المصالح المشتركة والأحترام المتبادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر منظمة الدول الثماني محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ حزب مصر ٢٠٠٠ المزيد بین الدول
إقرأ أيضاً:
مكتب التربية يعقد اجتماع المجلس التنفيذي الخامس والتسعين
عقد المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج اجتماعه الخامس والتسعين اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025م في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور أعضاء المجلس التنفيذي وكلاء وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، وبحضور الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، ومديري المراكز والأجهزة التابعة للمكتب.
ورفع المجلس في بدء أعماله الشكر والتقدير إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء بالمكتب، لما يحظى به قطاع التربية والتعليم من دعم كريم واهتمام متواصل، ولأصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء على دعمهم المتواصل لمبادرات وبرامج المكتب.
وأشاد المجلس بالاستعدادات التي يجريها المكتب للاحتفال بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسه، مؤكدًا أهمية هذه المناسبة في إبراز مسيرة العمل التربوي الخليجي المشترك وما حققه من إسهامات نوعية عبر العقود الماضية.
كما استعرض المجلس استراتيجية المكتب 2026–2030، متناولًا توجهاتها ومجالاتها الرئيسة، وبحث سبل تعزيز فاعلية البرامج والمشروعات المستقبلية بما يواكب أولويات الدول الأعضاء ويستجيب لمتطلبات التطوير التربوي.
ثم اطّلع على العرض الذي قدمه المركز الوطني للمناهج بالمملكة العربية السعودية، و تناول العرض أبرز توجهات المركز وخططه في تطوير المناهج، في إطار تعزيز تبادل الخبرات بين الجهات التربوية المتخصصة في الدول الأعضاء.
واختُتمت أعمال الاجتماع بالتأكيد على مواصلة تعزيز مسارات التعاون والتكامل التربوي الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير التعليم والارتقاء بجودته في الدول الأعضاء.