مع إطلالة العام الجديد واشراقاته.. ابتعد عن هذه العادات تحقيقا للسعادة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اشراقات العام الجديد كل منا يتمنى أن يشعر بالسعادة فى كل الاوقات على كافة المستويات ولاسيما الحياة العملية التي تحقق لنا السعادة علي المستوى الشخصي ، حيث أن السعادة بوصفها مشاعر جميلة يسعى كل منا لتحقيقها من أجل العيش فى سلام وامان وراحة بال، ولذلك علينا أن نتخلى ببعض التصرفات من أجل الاحساس بالسعادة
ويتوجب علينا القيام ببناء روتين يومى ينعكس إيجابيا على جوانب حياتنا وبحسب موقع سيكولوجى توداى " الذي أجمع فيه علماء النفس والتنميه البشريه على العادات التى يجب أن نتجنبها ونتخلي عنها للحصول على السعادة وهي:
اولاً :إجراء مقارنات سلبيه مع الاخرين
يؤكد علماء النفس بأن هذا الاجراء يسبب نوع من الاحباط اذ يطلقون عليه “ عادة سارقه الفرح ” موضحين بان هذه العادة قد تجعل الفرد يركز على الاخرين بما يمتلكونه من قدرات مما يجعله يتجاهل نقاط قوته وإوانجازاته الفريدة فينخرط فى طريق المقارنه بين وبين الاخرين، وهذا يجعله يشعر بالاحباط والياس وعدم الرضاوينغرق فى التعاسه دون الشعور بالسعادة لذلك عليه بالتخلى عن المقارنة
ثانيا : الفشل فى ممارسة الامتنان
هذه العادة روتنيه للغايه تجعلك تشعر بالاستياء وعدم السعادة ذلك لانك تعمل يوميا وتجتهد ولا تعطى لنفسك فرصه للامتنان وتقدير نفسك اذ انك بهذا الفعل تتجاهل الخير الذى تفعله فى حياتك مما يجعلك تحرم نفسك من لحظات الفرح وعنها تتذكر كل ما هو سلبي حدث اثناء اليوم من صراعات وشجارات دون التركيز على الامتنان لما قدمته فى يومك وعلى ذلك ينصح علماء النفس بأن تبدا يومك بمذكرات الامتنان لنفسك لما قدمته اثناء اليوم من أعمال مكافئا نفسك مما يجعلك تشعر بالسعادة ذلك لانك قمت ببرمجه عقلك على التركيز على كل اعمالك الايجابيه خلال يومك فيشعرك ذلك بالسعادة وان لم تفعل ذلك لم تحظى بالسعادة و ذلك ما ينصح به علماء النفس “ ان تمتن بنفسك ”
ثالثا : الممطالة فى الامور المهمة
ينصح علماء النفس مع اطلاله العام الجديد بالا ننخرط فى الممطاله فى تحقيق ألاهداف بمعنى الا تؤجل احلامك ذلك لانه بهذه العادة قد تلغى خطواتك نحو التقدم والانجاز وعلى ذلك ينصح علماء النفس بعدم الممطاله فى تحقيق الاهداف حتى لا تتعرض للاحباط ينجم عنه الشعور بعدم الرضا ومن ثم عدم الشعور بالسعادة فعليك اذ اردت حلمك ان تحققه وتتقدم مهما قابلتك الصعاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامتنان عدم المماطلة السعادة علماء النفس
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: السعادة في التسامح والرضا بما قسمه الله لك
أكد الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامج "أبواب الخير" عبر إذاعة راديو مصر أن السعادة ليست شيئًا معقدًا أو بعيد المنال.
وقال د. الليثي: "السعادة لا تحتاج إلى معجزات كبيرة أو صدف مفاجئة، ولا إلى قوى خارقة نجهل مصدرها.. السعادة ليست سرًا غامضًا نبحث عن مفتاحه، بل هي ببساطة اختيارات نؤمن بها ونعيشها في حياتنا اليومية".
وأضاف : "السعادة محتاجة حاجة بسيطة جدًا، حاجة مفيهاش أي مجهود أو تفكير أو قلق أو حيرة أو انتظار طويل. عارفين السعادة محتاجة إيه؟ محتاجة قلب بيعرف يسامح، ووجه بيعرف يبتسم. محتاجة قناعة بالرزق والرضا بما قسمه الله، والثقة في أن الله في إيده وحده مقاليد كل الأمور.
وتابع : "قد إيه ممكن نبقى سعداء من غير ما نلعن حظنا ونندب ظروفنا ونضخم مشاكلنا! قد إيه ممكن نبقى أهدى لو رضينا، نبقى أفضل لو سلمنا أمرنا لله، نبقى أرقى لو بطلنا شكوى ولوم.
وأشار الليثي قائلًا : " لو عندك هموم وعاوز تحكي عنها، أوعى تقولها للناس، قولها لرب الناس. صدقني الحل عنده وحده، وهينصرك، ويسعدك، ويرضيك، ويراضيك، ويملأ قلبك ومشاعرك وروحك بالسعادة والمحبة والخير.
وعلي جانب آخر اشار الليثي ، ان الكلمة قد تكون أعظم خير في الدنيا إذا استخدمناها بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب. لذلك، قولوا لبعضكم كلامًا حلوًا يخرج من القلب ليلمس القلب؛ فلا أحد يعرف ما يمكن أن يفعله سهم كلمتك الطيبة. قد تشفي روحًا، أو تداوي حزنًا، أو تطبطب على جرح. صدقوني، الكلمة الحلوة تمر في القلب وتسد أي طاقة حزن بداخله.
واضاف ان الكلمة الحلوة يمكن أن تسعد أرواحًا، وتداوي جراحًا، وتنير قلوبًا، وتذيب كل الخلافات، وتقرب المسافات، وتجعلنا ننسى كل ما مضى، مهما كان مليئًا بالأحزان أو المفاجآت.
ويساهم برنامج ابواب الخير في تقديم الدعم المادي لإجراء عمليات العيون وعمليات التجميل وزرع العدسات وحقن شبكية وجسم زجاجي وتركيب عين صناعية.
وأيضًا تسديد ديون الغارمات وتركيب سماعات الأذن والمشروعات الصغيرة وتحمل تكاليف زواج الأيتام واستئصال أورام وجراحات مخ وأعصاب وجراحات العمود الفقري وقلب مفتوح ودعامات.
يُذاع البرنامج يوم الأحد من كل أسبوع من الساعة 3 إلى 4 عصرًا ويوم الاثنين من الساعة 12 إلى الواحدة ظهرًا.