الأمم المتحدة: محاسبة المجرمين ضرورية من أجل الشعب السوري
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
سرايا - أكدت منظمة الأمم المتحدة، الخميس، ضرورة محاسبة ومساءلة مرتكبي الجرائم في سوريا من أجل شعبها الذي عانى سنوات طويلة تحت حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
أفاد بذلك متحدث المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، ردا على سؤال لمراسل الأناضول عما إذا كانت الأمم المتحدة ستطالب بإجراءات قانونية ضد الرئيس السوري المخلوع لمحاسبته على جرائمه.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لديها آليات مختلفة لضمان المساءلة، ومن بينها المحاكم ولجان التحقيق.
وقال إن محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا ضرورية من أجل الشعب السوري الذي عانى طويلاً.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-12-2024 12:59 AM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
من هو أبو خالد السوري الذي التقى الشرع بنجليه في حلب؟ (شاهد)
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، باثنين من أبناء القيادي الجهادي البارز محمد بهايا "أبو خالد السوري"، لدى زيارته محافظة حلب السبت.
ونشرت وسائل إعلام سورية، فيديو يظهر لقاء الشرع بنجلي "أبو خالد السوري"، الذي اغتاله تنظيم الدولة في حلب عام 2014.
ويعد "أبو خالد السوري" أحد أبرز القيادات الجهادية خلال الثورة السورية، وهو صاحب مسيرة مثيرة، حيث كان في شبابه ضمن تنظيم الطليعة المقاتلة في سبعينات القرن الماضي بسوريا، قبل أن يغادر البلاد عقب مجزرة نظام حافظ الأسد في حماة عام 1982.
وذهب "أبو خالد السوري" إلى أفغانستان، وبات أحد الرجالات المقربة من قيادة التنظيم ممثلة بأسامة بن لادن، ومن بعده أيمن الظواهري، علما أنه رافق المفكر الجهادي البارز "أبو مصعب السوري" في تنقلاته بين تركيا، وإسبانيا، ولندن في بريطانيا.
وعمل "أبو خالد السوري" مدربا عسكريا للملتحقين الجدد بتنظيم القاعدة في أفغانستان، وبعد سقوط كابول بيد التحالف الأمريكي، اعتقل "أبو خالد السوري" رفقة "أبو مصعب السوري" في باكستان، وجرى تسليمهما لاحقا من قبل المخابرات الأمريكية إلى النظام السوري الذي زجّ بهما في السجن لغاية الإفراج عن "أبو خالد" عام 2011، فيما اختفى "أبو مصعب " منذ اعتقاله حتى اليوم.
وبعد الإفراج عنه، التحق "أبو خالد السوري" بحركة أحرار الشام تحت الاسم الحركي "أبو عمير الشامي"، وبات قائد الحركة في حلب، والمدرب العسكري الأول للمقاتلين الجدد بالحركة.
وكان أمير الحركة الراحل حسان عبود "أبو عبد الله الشامي" يعتمد عليه في حل الخلافات مع تنظيم الدولة، بحكم خلفيته الجهادية الواسعة.
وبعد اغتياله، نشر الشرع الذي كان حينها قائدا عاما لـ"جبهة النصرة" تحت اسم "أبو محمد الجولاني"، كلمة صوتية مطولة، عبر فيها عن حزنه الشديد لاغتيال "أبو خالد السوري". وقال الشرع في كلمته حينها "أبا خالد، ليتك رثيتني ولم أرثك، ليتني فارقتُ الدنيا ولم تفارقها، ليتكَ سكبتَ الدموع عليَّ ولم أسكبها".
وهاجم الشرع حينها تنظيم الدولة بشكل مباشر، قائلا إن "القتال الداخلي الذي تسببتم به فتحَ ثغرةً عظيمةً على أرض الشام وبدأت جديةُ تطبيقِ مشروعِ الصحواتِ بما يسمى (الجيشَ الوطنيّ)".
قُتل بهجوم شنه تنظيم الدولة على مقر لأحرار الشام في حلب بشباط/ فبراير من العام 2014.
الرئيس أحمد الشرع يلتقي بأبناء الشهيد محمد بهايا "أبو خالد السوري" pic.twitter.com/ez81TIdILT
— Qasem (@Qasemqt) November 30, 2025