بالتفصيل.. الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق «بشار الأسد»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشفت معلومات صحفية تناقلتها العديد من الوسائل الإعلامية، عن ما أسمته “الرواية الكاملة لهروب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”.
وبحسب المعلومات التي نقلتها مجلة “المجلة”، “قبل يوم من فرار “الأسد” تلقى اتصالات من وزير الخارجية بسام صباغ والمستشارة بثينة شعبان ومن رئيسة اتحاد الطلبة دارين سليمان ومن نائبة الأمين العام للرئاسة لينا كيناية، وأكد لهم أنه “لا داعي للقلق” وأن “الدعم الروسي قادم” و”أننا سنقاتل ونستعيد المدن”.
وأفادت المعلومات “بأن “الأسد” كان وافق مبدئيا مساء السبت على إلقاء “خطاب الحرب” وليس الاستقالة أو التنحي، وجرت كافة التحضيرات لذلك، حتى إن مصوريه جهزوا المكان، وجهزت قناة “روسيا اليوم” شارة الانتقال لبث “الخطاب المباشر”، وفيما ألح عليه مستشاروه كي يظهر، سأله أحدهم: “ماذا يحصل في حمص ودمشق؟ هل أعطيت تعليمات بعدم إطلاق النار؟ من أعطى التعليمات؟ هل هناك اتفاق في الدوحة بين وزراء صيغة آستانه؟، لكنه أكد مجددا أنه “لا داعي للقلق، لأن الدعم الروسي قادم”، وقال: “لا عجلة في إلقاء الخطاب، فالوقت تأخر الآن (9:30 مساء السبت)، غدا سألقي خطابا”.
وبحسب المعلومات، “بالفعل بقي بعض الموظفين في مكاتبهم إلى ما بعد منتصف “ليلة الهروب، في حين قال أحد الذين اتصلوا بالأسد: “فوجئنا بالذي حصل.. فلقد أكد لنا أننا ذاهبون إلى معركة، لكن يبدو أنه ضللنا”.
وكشفت المعلومات، أن “الأسد” اتفق مع “دارين سليمان” على تناول الفطور صباح الأحد ومع “شعبان” على إعداد مسودة خطاب وعرضها على اللجنة السياسية في الساعة الثانية عشرة ظهر الثامن من ديسمبر، ثم عرض المسودة عليه كي يلقي الخطاب بعد الظهر، لكن في الساعة الثامنة مساء السبت غادر “الأسد” مكتبه، بعدما تلقى اتصالا روسياً مهماً، مفاده بأن عليه مغادرة دمشق لتجنب إراقة مزيد من الدماء وحماية ما تبقى من المصالح الروسية، أما المستشارون، فذهبوا إلى النوم بما في ذلك قائد الموكب في الحرس الجمهوري اللواء “فائز جمعة”.
ووفق المعلومات، “أيقظهم أقاربهم ومساعدوهم على مفاجأة مدوية جاءت من وسائل الإعلام: “الأسد هرب”، واختار شخصين فقط لمرافقته، أحدهما وزير شؤون الرئاسة منصور عزام (شقيقه رجل أعمال في روسيا) ومسؤول الحماية العميد محسن محمد، وقد توجهوا جميعا إلى قاعدة حميميم، ومن هناك طار “الأسد” إلى موسكو، ولاحقا عندما تسرب خبر مغادرة الأسد، استيقظ أو تم إيقاظ مستشاريه فهربوا إلى لبنان أو الساحل السوري ثم إلى دول غربية”.
وبحسب المعلومات، “في الأثناء وفي مقر قيادة “الفرقة الرابعة” كان هناك من لا يزال يريد القتال، فتفجرت “معركة داخلية” في مكتب ماهر الأسد، الذي يرأس هذه الفرقة، بحضور نائبه ومدير مكتب وقائد عسكري، وقتل أحدهم بطلقة رصاص والثاني بقنبلة، ثم هرب ماهر إلى العراق برفقة رئيف قوتلي وقادة ميليشيات عراقية، أما الفرقة الرابعة التي أنشئت للقتال في دمشق، فتبخرت وتلاشت في ساعات وهرب العناصر إلى الساحل”.
وذكرت المعلومات، أن “الأمر الأخير للانسحاب جاء في الساعة 3 فجر الأحد، لعناصر “الحرس الجمهوري”، بعد خروج أخبار عن أنه فر هارباً دونما إخبار ضباطه المرافقين أو رئيس مكتب المهام الخاصة، أي اللواء فائز جمعة، وحتى ذلك الوقت، كانت عناصر الحراسة في قطاعات القصر يقومون بمهامهم على أكمل وجه ويفتشون السيارات بشكل دقيق، على عكس ما درج خلال السنوات الماضية من السماح لمرور السيارات دون أي تدقيق”.
آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 19:49المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجولاني سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع
إقرأ أيضاً:
تدشين العمل بنظام الأتمتة الإلكترونية في محكمة غرب إب الإبتدائية
الثورة نت /..
دشن رئيس محكمة غرب إب الإبتدائية القاضي عبدالرحيم العبيدي اليوم، العمل بنظام الأتمتة الإلكترونية في قاعات جلسات المحكمة .
يهدف نظام الأتمتة إلى تعزيز خدمات التقاضي الرقمية من خلال تفعيل التواصل المباشر بين المتقاضين وإدارة مركز المعلومات، وتيسير عملية قيد الدعاوى إلكترونياً وفحصها وحفظ بيانات المتقاضين داخل النظام القضائي، بما يسهم في سرعة إيصال المعلومات وتقديم الإشعارات فوراً وبمرونة عالية، بما يضمن تبسيط الإجراءات وتحسين جودة الخدمات القضائية.
وأكد رئيس محكمة غرب إب الابتدائية، أن تدشين نظام الأتمتة يمثل خطوة محورية في مسار التطوير التقني للسلطة القضائية، مشيراً إلى أن النظام الجديد سيسهم في رفع كفاءة العمل داخل المحاكم، وتسريع إجراءات التقاضي، وتوفير بيئة قضائية أكثر شفافية وتنظيماً.
وقال: “إننا في السلطة القضائية ملتزمون بتطوير أدوات العمل وتحديث نظم الخدمات بما يواكب التوجه العام للدولة في التحول الرقمي، ويضمن للمتقاضين خدمات عادلة وسريعة ودقيقة، بعيداً عن التعقيدات والإجراءات التقليدية.”
من جانبه أكد مدير مركز المعلومات بالمحكمة محمد الأحمدي، أن العمل بنظام الأتمتة الإلكترونية سيُحدث نقلة نوعية في آليات المتابعة وإدارة بيانات القضايا، لافتاً إلى أن المركز عمل خلال الفترة الماضية على تهيئة البنية التقنية وتدريب الكادر المختص لضمان تشغيل النظام بكفاءة عالية.
وأشار إلى أن النظام الجديد سيمنح المتقاضين والمحامين قدرة أسرع على الوصول إلى معلومات الدعاوى، واستلام الإشعارات، وتتبع مسار الإجراءات لحظة بلحظة، بما يسهم في تعزيز الشفافية، ويحدّ من الأخطاء، ويوفر وقت وجهد الجميع.
وأفاد الأحمدي بأن مركز المعلومات مستمر في تحسين وتطوير الخدمات الرقمية بما يتوافق مع خطط وزارة العدل والسلطة القضائية في مجال التحول التقني.
حضر التدشين عدد من قضاة المحكمة والموظفين والمحامين والمتقاضين.