تكثيف عمليات نسف المنازل في قطاع غزة وسط قصف جوي ومدفعي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
أما وسط وجنوب القطاع، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبانٍ في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن" كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نسف المنازل غزة رفح غزة الاحتلال رفح حرب الابادة نسف منازل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیات نسف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"رفح الجديدة" تنبض بالحياة.. مدينة الأمل والتنمية في شمال سيناء
مدينة رفح الجديدة في شمال سيناء، وهي المشروع التنموي الطموح الذي أطلقته الحكومة المصرية، وتهدف هذه المدينة إلى تفعيل الرؤية الشاملة لإحياء أرض سيناء وتوفير حياة كريمة لأهلها، وتُظهر اللقطات جمال الوحدات السكنية وتكامل الخدمات، حيث بدأت أحياء المدينة في استقبال سكان سيناء وتقديم خدماتها السكنية وغير السكنية لهم.
مدينة رفح الجديدة: أبعاد استراتيجية ومساحة شاسعةتتجاوز مساحة مدينة رفح الجديدة 535 فدانًا على الحدود الشرقية لمصر، مما يجعلها مشروعًا تنمويًا فريدًا من نوعه في شمال سيناء.
هدية الحكومة: تسهيلات وتسليم الوحداتتعكس المدينة التزام الحكومة تجاه أهالي سيناء؛ فقد جرى تسليم عقود الوحدات السكنية لعدد من المستفيدين، مع فتح باب الحجز للمرحلة الثانية من الوحدات.
سكن متكامل وخدمات عصرية تليق بسكانهاتضم رفح الجديدة 272 عمارة سكنية، بإجمالي يتجاوز 4352 وحدة مصممة بأحدث المواصفات لتناسب احتياجات سكان رفح. خُصصت المرحلة الأولى (484 وحدة) بشكل حصري لأبناء رفح، مع تقديم خصم بنسبة 55% على قيمة الوحدات بقرار من القيادة السياسية، تقديرًا لدورهم وجهودهم.
لا تقتصر المدينة على توفير السكن فحسب، بل هي مجتمع متكامل يضم:
مدارس جاهزة لاستقبال 12 ألف طالب.مساجد عاملة بكفاءة.مراكز شبابية لخدمة الأنشطة الترفيهية والرياضية.مرافق حكومية لتقديم الخدمات اليومية للسكان.محطات مياه وصرف صحي تعمل بكفاءة عالية.مكتب بريد تم افتتاحه، مع التخطيط لافتتاح سوق مركزي قريبًا.تسهيلات التسكين واستقبال يملؤه الفرحتجري عملية التسكين بسلاسة ويسر، حيث وفرت المحافظة أتوبيسات مجانية لنقل المستفيدين من العريش إلى رفح الجديدة. كما أُتيحت للمستفيدين فرصة معاينة وحداتهم قبل الاستلام النهائي، لضمان رضاهم التام.
استقبل السكان مدينتهم الجديدة بفرحة عارمة، واعتبروها "بداية جديدة تحمل الأمل والاستقرار". وصفها أحد المستفيدين بأنها "خطوة نحو مستقبل أفضل"، بينما أشاد آخر بجودة الوحدات والخدمات المتوفرة.
رفح الجديدة: نموذج للتنمية والأمان على الحدودتُجسد رفح الجديدة التزام الدولة المصرية بتطوير سيناء وتعزيز الأمان فيها. إنها ليست مجرد مدينة عمرانية، بل نموذج حديث يعيد رسم ملامح الحياة على الحدود الشرقية، ويوفر بيئة متكاملة تجعل الاستقرار خيارًا جذابًا ومستدامًا للسكان.
9bfdec07-affe-4474-b9d0-1bfe8a351759 69656e5f-e794-488f-9648-52ca7f472ae1 ae55f32a-d0f9-49a7-b020-4898b5021ef3 b5d6706b-b744-445d-bb67-d11082358865