فدرالية اليسار تعلن عن استقالة جماعية من مجلس فكيك
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أصدر المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بيانا حول استقالة فريق المعارضة من المجلس الجماعي لجماعة فجيج، معربا عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن مستشاري فيدرالية اليسار اضطروا لتقديم الذي تعرضوا له، وعدم الاستجابة لمطالب سكان واحة فجيج العادلة.
وأوضح البيان أن “سكان فجيج خرجوا في حراك مستمر لأكثر من سنة، وصوتوا بشكل جماعي لمرشحي فيدرالية اليسار في الانتخابات الجزئية الأخيرة، مما شكل استفتاء شعبيا على عدم شرعية التفويت”.
وأشار إلى أن “عدم إيجاد حل لمشكلة المقالع، وتأزيم أوضاع سائقي الشاحنات، وحرمان الواحة من الميزانية المخصصة للمناطق المتضررة من الفيضانات، كلها عوامل تؤكد المقاربة الانتقامية المتبعة”.
واتهم الحزب الأغلبية المسيرة للمكتب الجماعي بـ”عدم القدرة على تقديم حلول حقيقية لقضايا المواطنين، وخاصة أزمة المياه وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية، مما يزيد من الاحتقان في المنطقة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المخلافي: مشكلة النخب اليمنية تكمن في المجاملة بقضايا الوطن
قال نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية الأسبق عبدالملك المخلافي إن النخب اليمنية أدمنت المجاملة في الشأن العام، معتبرا ذلك مشكلة جوهرية، وخطيئة لا تغتفر خاصة في القضايا الوطنية.
وأشار في منشور له على فيسبوك أن المجاملة لم تعد مجرد سكوت عن الخطأ رغم إدراكه بل تجاوزت ذلك إلى التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأضاف: "وحين يقع الفأس في الرأس، يخرج من كان صامتًا أو شريكًا ليَدّعي الحكمة بأثرٍ رجعي، ويقول إنّه كان يرى الكارثة ويتوقّعها، وكأنّ المعرفة المتأخرة تُعفي من المسؤولية أو تُبرّئ من الذنب".
واعتبر المخلافي أن هذه المجاملة أضاعت البلاد، حتى تراكمت الأخطاء وتحولت إلى كوارث، حتى وصل اليمن إلى هذا الدرك الخطير، ومع ذلك استمرت ولا تزال قائمة حتى اليوم، بصورٍ مختلفة وأسماءٍ متبدّلة.
وأشار إلى أن الكثيرون يصمتون، ليس لأنّهم لا يعرفون، بل لأنّ الصمت مصلحة، أو لأنّ قول الحقيقة قد يُغضب طرفًا ما، فيُفضَّل الوطن مؤجَّلًا، والحقيقة مؤجَّلة، والدولة مؤجَّلة، فقط حتى لا يزعل أحد.