أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن دبلوماسيون أمريكيون التقوا مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق اليوم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

الجولاني: هيئة تحرير الشام ليست إرهابية وسوريا مختلفة عن أفغانستان الجولاني يدعو الحكومات الغربية إلى إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب

 

وتابعت الخارجية الأمريكية، أن  الدبلوماسيون الأمريكيون بحثوا مع هيئة تحرير الشام مبادئ انتقال السلطة في سوريا والتطورات الإقليمية والحاجة إلى محاربة تنظيم داعش.

 

 

وفي وقت سابق، التقى مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بوفد أميركي، اليوم الجمعة، في أحد فنادق العاصمة دمشق، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا من بينها "قانون قيصر" ورفع  "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.

 

وفي وقات آخر اليوم، دعت وزارة الإعلام السورية الإعلاميين المنشقين عن النظام السوري، بسبب انحيازهم للثورة، خلال فترة نظام الرئيس بشار الأسد، بالعودة لصفوف الإعلام لبناء إعلام حر.

 وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "إلى الإعلاميين السوريين الأحرار الذين انشقوا منذ بدايات الثورة عن إعلام النظام، وكان انحيازهم إلى الثورة سببًا في ترك عملهم، ندعوكم للعودة إلى صفوف إعلام سوريا الحرة، والمساهمة في بناء إعلام يعكس تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة".

 

 


 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية هيئة تحرير الشام الشام دمشق سوريا هیئة تحریر الشام

إقرأ أيضاً:

تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!

أنقرة (زمان التركية)- تترقب الأوساط الأمنية مصير قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحدات حماية الشعب (YPG)، التي كان من المتوقع أن تندمج في صفوف الجيش السوري بعد أن تلقي منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) السلاح.

ونقل تقرير صحفي عن مصادر أمنية أنه في حال عدم اندماج هذه القوات مع حكومة دمشق وفق اتفاق مارس الماضي، قبل نهاية العام، فإن رسالتها واضحة وحاسمة: “ستقوم دمشق بعملية، وسندعمها”.

وتؤكد المصادر الأمنية التركية أن أنقرة ستقدم الدعم اللازم لحكومة دمشق إذا اضطرت الأخيرة لشن عملية عسكرية في حال عدم امتثال قوات سوريا الديمقراطية لـ “اتفاق 10 مارس”.

ووفقًا لما ورد في صحيفة “تركيا جازيتيسي”، فإن سوريا شهدت دمارًا هائلاً، وستخلق عملية إعادة الإعمار قيمة اقتصادية جديدة.

ومن المرجح أن تجتمع دول من الخليج، تركيا، ومصر للعمل على إعادة إعمار سوريا وإرساء نظامها الاقتصادي في الفترة المقبلة.

وقد بدأت هذه الجهود بالفعل، لكنها ستستغرق وقتًا. ويُعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خطوة بالغة الأهمية في هذا السياق.

ومن المتوقع أن تندمج قوات سوريا الديمقراطية بالكامل قبل نهاية العام.

وتشدد تركيا على ضرورة حل التنظيم، وانخراط الأفراد في صفوف الجيش السوري بشكل فردي، مؤكدة: “لن نسمح لها بالتحرك كمنظمة واحدة بعد الآن”. وترفض أنقرة بشكل قاطع مشاركة القيادة العليا لقوات سوريا الديمقراطية في حكومة دمشق.

وبحسب الصحيفة، فإن “اتفاق 10 مارس” واضح، وفي حال عدم الوفاء بشروطه، لا يوجد سوى خيار واحد: ستقوم الحكومة السورية بعملية عسكرية للحفاظ على وحدة أراضيها، وتركيا ستدعمها.

ووفق الصحيفة، على الرغم من المقاومة التي تظهر في بعض الاشتباكات المتفرقة مؤخرًا، فمن المؤكد أن هذه القوات ستندمج في نهاية المطاف.

ويعود هذا اليقين إلى وجود توافق بين الولايات المتحدة، سوريا، وتركيا على هذه المسألة، باستثناء محاولات إسرائيل لإثارة الفوضى.

ويُشدد التقرير على أنه من المستحيل انضمام عناصر حزب العمال الكردستاني إلى قوات سوريا الديمقراطية ثم إلى الجيش السوري.

وشهد الأسبوع الماضي تنفيذ أول عملية مشتركة لمكافحة تنظيم “داعش” بين حكومة دمشق والولايات المتحدة، وهو ما يمثل نقطة تحول هامة. هذا التطور يسحب “الورقة الأخيرة” التي كانت تستخدمها قوات سوريا الديمقراطية لتبرير وجودها.

وكانت خمس دول (تركيا، سوريا، العراق، الأردن، ولبنان) قد اتفقت على إنشاء مركز قيادة مشترك لمكافحة داعش. وقد أرسلت تركيا أفرادها، وحاليًا يضم المركز عناصر سوريين وأتراكًا.

Tags: الشرعالقوات التركيةتركياسورياقسد

مقالات مشابهة

  • يا غزة حنا معاكي للموت.. هتافات الجيش السوري دعما لغزة تلفت الأنظار
  • بيت خالتك حكاية لا يعرفها إلا أبناء سوريا فما قصتها؟
  • عام على حكم «الجولاني».. وإخوانه
  • عيد تحرير سوريا.. الرئيس الفلسطيني يبعث رسالة إلى أحمد الشرع
  • عروض عسكرية في سوريا احتفالا بالذكرى الأولى لإسقاط الأسد
  • 5 إستراتيجيات حاسمة لقوات ردع العدوان بمعركة تحرير سوريا
  • تفعيل عمل السفارة اللبنانية في سوريا
  • تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!
  • وسائل إعلام سورية: انفجار عبوة ناسفة بالقرب من فندق فورسيزونز دمشق
  • سوريا.. صور لقاء أحمد الشرع مع شيخ قراء الشام محمد كريم الراجح في الدوحة