تعيين أول امرأة في الإدارة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية -اليوم الجمعة- تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة السورية الجديدة.
ونشرت الإدارة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي صورة للدبس مع رقم هاتفها إن وجدت الرغبة في التواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية الذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
للتواصل مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية#إدارة_الشؤون_السياسية #سوريا#دمشق pic.twitter.com/hdiNzcTDXr
— إدارة الشؤون السياسية – سوريا (@syriadpa) December 20, 2024
وجاءت الخطوة بعد جدل أثارته تصريحات للمتحدث الرسمي للإدارة السياسية عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة في المجتمع السوري وعدم قدرتها على تولي مناصب معينة في الدولة كوزارة الدفاع.
يذكر أن الدبس ناشطة في مجال العمل المدني والإنساني، كما عملت في "مؤسسة الموهوبين" في إدلب، وأسهمت في النشاط الإنساني داخل المخيمات السورية في تركيا.
وبأعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كتبت الدبس على صفحتها في فيسبوك أن "على نساء سوريا المساهمة في عودة بلدهن لمكانتها اللائقة".
إعلانولطالما شاركت نساء سوريا في مختلف جوانب العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي بمجتمعاتهن، فضلا عن مشاركتهن بالنضال السلمي والحراك المدني والدعم الإنساني في الثورة السورية التي بدأت في 2011 ضد النظام المخلوع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إدارة الشؤون السیاسیة
إقرأ أيضاً:
أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم جلسة حوارية تحت “أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب” ندوه باعلام الداخلة" آليات نشر وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة والشباب".
ليواصل مركز اعلام الداخلة تنفيذ فعاليات الحملة الاعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار " صوتك فارق .. إنزل وشارك " لتواكب الاستعدادات الجارية لإستحقاق إنتخابات مجلس الشيوخ .
استهدفت الجلسة الحوارية ، التي عقدت تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للإستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان وإشراف وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، التوعية بأهمية المشاركة السياسية وتشجيع المواطنين على الإنخراط الفعال في الشأن العام ، وتسليط الضوء على أهمية دور المرأة والشباب في دعم الاستحقاقات الانتخابية.
استضافت الجلسة الحوارية مقرر المجلس القومي للمرأة بمركز الداخلة أنصاف عبدالله علي ، ومدير عام إدارة الشباب والرياضة بمركز الداخلة مصطفى محمد صالح ، وشارك فيها عدد من القيادات النسائية والشباب بالمحافظة .
إفتتح اللقاء مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد مرحبا بالحضور ، ومؤكدا في الوقت ذاته على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الوعي بأهمية إشراك المرأة والشباب في العملية السياسية على صعيد التصويت وكذلك الترشح خصوصا في ظل الإنفتاح الديمقراطي الراهن ، مع ضرورة العمل جديا لتذليل التحديات التي تواجه تفعيل دور المرأة والشباب في الحياة السياسية .
وتناولت الجلسة الحوارية أهمية دور المرأة والشباب في إثراء ونهضة الحياة السياسية في مصر والسلبيات التي قد تنجم عن العزوف عن المشاركة ، موضحة الواقع الحالي لمشاركة المرأة والشباب في الانتخابات والحياة البرلمانية والأحزاب السياسية .
وأكدت الجلسة الحوارية على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية من خلال توفير التدريب والتأهيل بالإضافة لمناهضة الموروثات الإجتماعية والثقافية التي تحول دون تفعيل هذا الدور ، كما شددت الجلسة كذلك على دور الأحزاب السياسية في هذا الشأن لجهة تعزيز تمثيل المرأة والشباب في الأحزاب وتأهيلهم للإنخراط بفاعلية في العملية السياسية .
كما أكدت الجلسة الحوارية وبإجماع من الحضور ، كذلك على أهمية دور الاعلام في تغيير الصورة النمطية عن المرأة والشباب ودور هاتين الشريحتين الهامتين في الحياة السياسية وزيادة الوعي المجتمعي بهذا الدور .
وعددت الجلسة الحوارية سبل وآليات تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والشباب ، من بينها ما يتعلق بالتشريعات التي تضمن التمثيل المأمول للمرأة والشباب في المؤسسات البرلمانية ، وتوسيع المشاركة في الأحزاب السياسية ، ودعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى تحقيق التغيير الإجتماعي للمفاهبم والعادات التي لاتواكب مستجدات العصر ، وتسليط الضوء على قصص نجاح النساء والشباب في المجال السياسي لتكون مصدر إلهام للآخرين .
وكانت الجلسة الحوارية قد شهدت نقاشات مستفيضة ، حيث طرح الحضور العديد من الأسئلة والاستفسارات حول التحديات التي تحول دون المشاركة الفاعلة للنساء والشباب في القضايا السياسية ، مطالبين بتكثيف حملات التوعية لزيادة وعي المجتمع بأهمية مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية .