الإكزيما من الحالات الجلدية الشائعة لدى الأطفال، خاصة في فصل الشتاء، فهي تصيب حوالي 15% إلى 20% منهم على مستوى العالم، إذ يتحسس الذين يعانون منها بسهولة مقارنة بالأطفال الآخرين، ولذلك، نستعرض في هذا التقرير وصفات علاج إكزيما الأطفال.

وصفات لعلاج الإكزيما عند الأطفال 

توجد وصفات عديدة تساعد في علاج إكزيما الأطفال منها العرقسوس، فهو علاج فعال لحكة الجلد والإكزيما، وذلك عن طريق وضع زيت جوز الهند مع العرقسوس وتدليك الجلد به.

كما أن الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3، من ضمن الوصفات التي تستخدم لعلاج الإكزيما، لأنها تعمل على تعزيز قوة الجهاز المناعي وتحارب الجراثيم والبكتيريا، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».

ترطيب الجلد باستمرار من الوصفات المستخدمة في علاج إكزيما الأطفال، وذلك باستخدام زيت جوز الهند، لأنه يعمل على ترطيب وتنعيم الجسم ومكافح قوي للفطريات.

تظهر الإكزيما على شكل طفح جلدي أحمر أو بني اللون على أجزاء متفرقة من الجسم مثل الرقبة أو القدمين وغيرها. ويعتبر العامل الأساسي لحدوث الإكزيما مجهولًا، إلا أن ظهور أعراضها يزداد في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس الذي يؤدي إلى جفاف الجلد، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية في تصريحات خاصة لـ «الوطن».

وللوقاية من الإكزيما يجب على الأشخاص  تناول شرب الماء بكميات وفيرة على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الجلد، استخدام المرطبات مرتين يوميًا، كما أن يجب مسح المنطقة الملتهبة بالماء والملح لقتل البكتيريا والفيروسات، تجنب الجلوس المباشر أمام المدفأة حتى لا الجلد للجفاف، فضلا عن تجنب استخدام منتجات الاستحمام التي تحتوي على الأصباغ والعطور.

أسباب الإصابة بالإكزيما 

وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما ومنها: 

التعرض للعاب الحيوانات. تناول بعض الأغذية. الإصابة بالفطريات. بعض أنواع الأقمشة. حدوث تغيرات في الطقس أو الشعور بالحر الشديد أو البرد القارس. التعرق. استخدام بعض أنواع الصابون أو المنظفات والمطهرات. الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإكزيما علاج الإكزيما

إقرأ أيضاً:

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”

#سواليف

أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.

يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.

وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي .. كارثة كادت تقع بخان يونس 2025/07/28

ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.

بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.

ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.

ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.

مقالات مشابهة

  • "مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" تضع نهجاً استباقياً للحد من استغلال الأطفال الأكثر عرضة للخطر
  • دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
  • الأردن يحقق تقدماً كبيراً في مكافحة التهاب الكبد عبر برامج وقائية وعلاجية متكاملة
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • “أخطاء الممارسة الطبية في علاج الأطفال”… محاضرة في نقابة أطباء حلب
  • الأمم المتحدة: الجميع جوعى في غزة والأطفال الأكثر معاناة
  • في الطبيخ وبالشاي الأخضر.. أغرب 7 طرق في استخدام الحلبة لإنقاص الوزن
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • سرطان وعقم واضطراب هرمونات.. كوارث استخدام الأطفال للمكياج والحنة| تفاصيل
  • اليونيسف: الجميع جوعى بغزة والأطفال هم الأكثر معاناة