احتجاجات عمالية غير مسبوقة: ستاربكس تواجه إضرابًا شاملًا قبل الأعياد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يخطط عمال ستاربكس لإضراب لمدة خمسة أيام ابتداءً من يوم الجمعة احتجاجًا على توقف المفاوضات المتعلقة بعقود العمل مع الشركة. من المقرر أن يبدأ الإضراب في مدن لوس أنجلوس وشيكاغو وسياتل، مع إمكانية انتشاره إلى مئات المتاجر في الولايات المتحدة قبل عيد الميلاد.
واتهمت نقابة "عمال ستاربكس المتحدة"- التي تمثل العاملين في 535 متجرًا مملوكًا للشركة في الولايات المتحدة منذ عام 2021- الشركة بعدم الوفاء بالالتزام الذي قطعته في وقت سابق هذا العام بالتوصل إلى اتفاقية عمل.
وتتمثل النقطة الرئيسية في المفاوضات في الاقتراح الاقتصادي الأخير الذي قدمته ستاربكس، والذي لا يتضمن زيادات فورية في الأجور للعاملين النقابيين، حيث يعرض فقط زيادة بنسبة 1.5% في السنوات القادمة. وقد رفضت النقابة هذا الاقتراح بشدة، معتبرة أنه لا يعكس القيمة الحقيقية للعمال.
ومن ناحية أخرى، عبرت ستاربكس عن خيبة أملها بسبب قرار النقابة إنهاء جلسة التفاوض الأخيرة قبل موعدها. وأكدت الشركة أنها مستعدة لمواصلة المفاوضات، ولكنها شددت على ضرورة عودة "عمال ستاربكس المتحدة" إلى طاولة المفاوضات لإنهاء الاتفاق. كما أبرزت الشركة أن حزمة التعويضات الحالية التي تقدمها تشمل الأجور والمزايا مثل التعليم الجامعي المجاني والإجازة العائلية المدفوعة، ما يعادل 30 دولارًا في الساعة للعاملين الذين يعملون 20 ساعة على الأقل في الأسبوع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من ستاربكس إلى تشاربكس: ما الذي يدفع سلسلة المقاهي الشهيرة إلى تغيير اسمها في بلدة تاوس الأميركية؟ الرئيس التنفيذي الجديد لستاربكس يثير الجدل بقراره التنقل بطائرة خاصة من منزله إلى عمله في سياتل حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أسهم الشركة بغضون ساعات الولايات المتحدة الأمريكيةتعويضاتحقوق العمالمظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: هيئة تحرير الشام ضحايا سوريا بشار الأسد روسيا أبو محمد الجولاني هيئة تحرير الشام ضحايا سوريا بشار الأسد روسيا أبو محمد الجولاني الولايات المتحدة الأمريكية تعويضات حقوق العمال مظاهرات هيئة تحرير الشام ضحايا سوريا بشار الأسد روسيا أبو محمد الجولاني عيد الميلاد ألمانيا أوكرانيا الحرب في سوريا اعتداء إسرائيل جريمة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أنغولا للتحقيق بسقوط قتلى أثناء احتجاجات
دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس، السلطات الأنغولية إلى إجراء تحقيقات عاجلة وشاملة ومستقلة في مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا في الاحتجاجات التي اندلعت هذا الأسبوع ضد ارتفاع أسعار الوقود.
وقال المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان إن تقارير رسمية أفادت باعتقال أكثر من ألف شخص، بينما أظهرت لقطات غير موثقة استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ، بما يشير إلى استخدام مفرط وغير ضروري للقوة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلجيكا تحيل على الجنائية الدولية اتهامات بجرائم حرب ضد إسرائيلييْنlist 2 of 2مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسورياend of listولفت المتحدث إلى أن بعض المتظاهرين لجؤوا إلى "العنف، وأن هناك من استغل الفوضى لارتكاب أعمال إجرامية شملت نهب المتاجر وتخريب الممتلكات في العاصمة لواندا".
ودعا الخيطان السلطات الأنغولية إلى "الامتناع عن استخدام القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة للحفاظ على النظام العام"، كما حثها على ضمان "التمتع الكامل بالحق في الحياة، وحرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات".
كما شدد على ضرورة الإفراج الفوري عن "أي معتقلين تم احتجازهم بشكل تعسفي، وضرورة أن تكون جميع الاحتجاجات سلمية، والتحقيق في جميع انتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عنها".
وقتل ما لا يقل عن 22 شخصا وأصيب 197 آخرون خلال أعمال عنف اندلعت هذا الأسبوع إثر احتجاجات على رفع أسعار الوقود، وفق ما أعلنت الحكومة الأنغولية.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد اتهمت في وقت سابق الشرطة باستخدام القوة المفرطة خلال موجة الاحتجاجات التي بدأت قبل أسبوعين، وأكدت أن المظاهرات كانت سلمية في معظمها، مشيرة إلى إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي دون مبرر، واعتداءات على المحتجين.
وتواصل الحكومة الأنغولية منذ عام 2023 سياسة رفع تدريجي للدعم عن الوقود، إذ أدى ارتفاع أسعار البنزين حينها إلى احتجاجات دامية أيضا، وسط تشجيع من مؤسسات دولية بينها صندوق النقد الدولي.
إعلانوغالبا ما تُتهم السلطات في أنغولا، الدولة الغنية بالنفط على ساحل المحيط الأطلسي، بقمع الاحتجاجات بقوة لكتم الأصوات المعارضة، في ظل هيمنة حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على السلطة منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975.