في حلقة استثنائية، تدخل الإعلامية شافكي المنيري بيت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لتروي أسراراً لم تُكشف من قبل. من غرفته الخاصة وسرير مرضه إلى متعلقاته وملابسه الأيقونية، تأخذنا شافكي في رحلة مليئة بالمشاعر والحنين.

والجدير بالذكر أنه بجانب إذاعتها عبر إذاعة نغم أف أم ، فإنه تم تصوير الحلقة بالكامل باستخدام تقنية “الموبايل ستوديوز”، لصناعة المحتوى الرقمي ونشرها عبر منصات الإذاعة الرقمية مما يمنحها طابعًا حميميًا وواقعيًا، لتشعروا وكأنكم داخل البيت نفسه.

يذكر أن الحلقة إشـــراف عــــام أميمة شكري  ، ورؤية فنية وإخراج  مايكل ماهر.

ممرض يتاجر فى الأعضاء البشرية.. تفاصيل الحلقة السادسة من "ساعته وتاريخه"روبي وحكيم يشعلان حفلًا غنائيًا بحضور جماهيري كبير .. صورمنح يحيي الفخراني والخطيب جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضلإيهاب توفيق والسقا يساندان سناء البيسي على المسرح

أحيت الإعلامية شافكي المنيري ذكري ميلاد زوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم الذى وافق ١٠ نوفمبر، بكلمات مؤثرة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وكتبت شافكي المنيري منشورا قالت فيه: “10 نوفمبر.. عمرنا.. تمر السنين والأيام ويبقى كل ما تبقى لنا ذكريات عمر حلوة.. ونرجع بالشريط لم يكن ممدوح يحتفل باليوم ده.. كان اختار يوم تاني في السنة هو 31 ديسمبر عشان يحتفل مع العالم والناس وهي مبتهجة ويكون احتفال طبيعي، وبعد ولادة هنا الجميلة يوم 17 نوفمبر بعد عيد ميلاده بأسبوع قرر ممدوح أنه يرجع يحتفل في نوفمبر عشان يكون شهر ميلاد هنا كله بهجة وسعادة وأنها تكون منورة الشهر".

واستكملت شافكي المنيري: “كل عام اتهرب من اليوم ده وهنونة الجميلة كمان تهرب منه عشان ممدوح كان دايما مبتهج سعيد جميل والحزن والضيق آخر حاجه عنده.. كان زي الأطفال يحب المفاجآت والهدايا الرمزية يحب الفرحة من القلب”.

وأضافت: «10 نوفمبر 2024.. لا تستطيع أن تهرب من الفكرة أو الذكرى رغم أنه موجود طول الوقت في حياتنا وفي كل التفاصيل.. يظل يوم مولده الإنساني علامه تذكرك بأنه كان الرائع الانسان الذي لن يتكرر.. الجميل الصادق المحب.. لطفه ورقته كانت عنوانه الدائم.. يوم جديد في سنة جديدة هو في عالم آخر يشبه روحه الإنسانية.. عالم الحق الذي يحتفل بإنسانيّته وكرم اخلاقه».

واختتمت شافكي المنيري: “كل سنة وأنت في القلوب وشمعة متجدده لن تنطفئ أبدا.. كانت كل كلمات الكتاب هي كل المحبة والصدق له وكان آخر الهدايا اقدمها له.. كل سنة وأنت في قلوب محبيك وفي معيه الله وفي سكينة حلوه تشبهك وتستحقها.. الغالي ممدوح عبد العليم.. في الجنة بإذن الله ونعيمها”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ شافكي المنيري المزيد شافکی المنیری

إقرأ أيضاً:

فرن وعجين وأبراج دفاعية.. اكتشاف قلعة ضخمة في مصر تروي أسرار حياة الجنود القدماء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية السبت اكتشاف قلعة عسكرية تعود إلى عصر الدولة الحديثة في محافظة شمال سيناء.

وجاء في بيان الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن "البعثة الأثرية المصرية، العاملة بموقع تل الخروبة الأثري بمنطقة الشيخ زويد في شمال سيناء، كشفت عن قلعة عسكرية من عصر الدولة الحديثة، تعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي، وتقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط".

يعد هذا الكشف الأثري إضافة جديدة تؤكد روعة التخطيط العسكري لملوك الدولة الحديثة، الذين شيدوا سلسلة من القلاع والتحصينات الدفاعية لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين أهم الطرق الاستراتيجية التي ربطت مصر القديمة بفلسطين، وفقًا للبيان.

اكتشاف قلعة عسكرية تعود إلى عصر الدولة الحديثة في محافظة شمال سيناءCredit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook

من جانبه، أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، محمد إسماعيل خالد، أن "الكشف عن هذه القلعة الضخمة يعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال (عصر) الدولة الحديثة". 

وأضاف: "كل قلعة نكتشفها تضيف لبنة جديدة لفهمنا للتنظيم العسكري والدفاعي لمصر الفرعونية، وتؤكد أن الحضارة المصرية لم تقتصر على المعابد والمقابر فقط، بل كانت دولة مؤسسات قوية قادرة على حماية أرضها وحدودها".

البوابة الجنوبية من القلعة العسكرية المكتشفة في محافظة شمال سيناءCredit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook

كشفت أعمال التنقيب حتى الآن عن جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، توسّطه مدخل فرعي، إضافة إلى 11 برجًا دفاعيًا.

إحدى القطع المكتشفة خلال التنقيب الأثري بمحافظة شمال سيناء.Credit: Ministry of Tourism and Antiquities- Egypt/facebook

وعُثر كذلك على كسرات وأوانٍ فخارية متنوعة، بينها ودائع أساس أسفل أحد الأبراج ترجع إلى النصف الأول من عصر الأسرة الثامنة عشرة، بالإضافة إلى يد إناء مختومة باسم الملك تحتمس الأول.

كما أشار البيان إلى اكتشاف كميات من أحجار بركانية يُرجح أنها نُقلت عبر البحر من براكين جزر اليونان، إلى جانب فرن كبير لإعداد الخبز، وبجواره كميات من العجين المتحجر، ما يؤكد أن القلعة كانت "مركزًا متكاملًا للحياة اليومية للجنود".

ومن جهته، أوضح رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري، هشام حسين، أن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة. 

تأمل البعثة في استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بها، ومن المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدم القلعة في المنطقة القريبة من الساحل، بحسب البيان.

تبلغ مساحة هذه القلعة 8 آلاف متر مربع تقريبًا، أي ما يعادل ثلاثة أضعاف مساحة قلعة اكتُشِفت في الموقع ذاته خلال الثمانينيات، تقع على بعد نحو 700 متر جنوب غرب القلعة الحالية. 

مقالات مشابهة

  • القبطان ولاء حافظ.. إرادة قوية تُحطم حدود المستحيل
  • دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
  • فرن وعجين وأبراج دفاعية.. اكتشاف قلعة ضخمة في مصر تروي أسرار حياة الجنود القدماء
  • في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها
  • لماذا تكررت كلمة البصر في سورة الملك؟.. 7 أسرار تغفل عن المانعة المنجية
  • شادي شامل يكشف عن خطأ في أغنية «أهواك» لـ عبد الحليم حافظ بعد 70 عام
  • في ذكراه.. قصة تدخل كمال الطويل لحل أزمة عبد الحليم حافظ
  • أسرار مؤلمة يكشفها مصطفى هريدي لأول مرة في "واحد من الناس".. الإثنين
  • تسريب نادر يكشف أسرار iPhone 16e.. خطأ من هيئة الاتصالات الأمريكية يضع آبل في مأزق
  • الحلقة الأخيرة