عربي21:
2025-08-02@21:41:26 GMT

نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

للمرة الرابعة طيلة ثمانية أعوام، يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام القضاء بتهم فساد واستغلال للسلطة، وسط حرب مفتوحة تشنها قواته على فلسطين المحتلة وسورية ولبنان وإيران واليمن، وخلاف في الداخل الإسرائيلي لم يحسم الموقف منه.

نتنياهو الذي أخفقت دولته البوليسية في صد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول 2023، وفشلت كل أجهزته الأمنية في التعامل المبكر مع ترتيبات العملية، تمكن من إدارة أزمة الخلاف الداخلي التي كادت تطيح به وانتصر على جميع معارضيه في رؤيته السياسية والدموية للحرب على غزة.



العديد من المتابعين للشأن السياسي كانوا يعتقدون أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لن يكمل وظيفته بعد تعالي الأصوات التي تطالبه بالذهاب الفوري لإتمام صفقة مع «حماس» تتضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، غير أن نتنياهو تمكن من تغيير الموجة لصالحه ومضى في الحرب.

لقد ساعده أن خصومه السياسيين ضعفاء وصوت المعارضة غير موحد، ما أتاح له المناورة السياسية بتبني مواقف متشددة تضمن له التحصن خلف قاعدته اليمينية المتطرفة، والمتعارف عليه أن نتنياهو حين يقع في أزمات داخلية أو خارجية يتبنى سياسة الهروب إلى الأمام.

في حربه مع خصومه في المعارضة وقت محاكماته بالفساد، لجأ نتنياهو إلى افتعال أزمات مع الفلسطينيين لحرف الأنظار عن مسار محاكمته، ونجح في ذلك وكسب الوقت لدعم تأييد معسكر اليمين المتطرف الذي ينتمي إليه.

كذلك حينما طالبته المعارضة بالاستقالة والاستجابة لمطالبها بشأن إخفاقات التعامل مع ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، تعمد الهروب إلى الأمام بصب الزيت على النار في غزة وشيطنتها، واعتبار الحرب ضدها حرب تحرر وطني وقومي وديني.

خلال محاكمته الأخيرة قبل أيام، خرج نتنياهو إلى وسائل الإعلام يعدد إنجازاته في تحقيق الأمن والهدوء على الجبهة الشمالية بعد إتمام الهدنة مع لبنان، وبطولاته في محور سورية وتوسيع المنطقة العازلة واستهداف معظم ترسانتها الحربية.

تحدث كثيراً عن ملامح الشرق الأوسط الجديد والسعي لترسيخه على أرض الواقع، بتحييد سورية والتركيز على إيران وفلسطين المحتلة. وقال: إن هذا التغيير مقبل لا محالة، وبالطبع هذه رسالة موجهة للداخل الإسرائيلي قبل الخارج.

هو يريد أن يقول للجمهور الإسرائيلي، إنه الوحيد القادر على تحقيق الإنجازات وجلب السلام الإستراتيجي للدولة العبرية، وأنه الأقدر عن غيره من السياسيين في التعامل مع الملفات الحسّاسة، وليس هناك أدنى شك أنه سيستخدم كل أسلحته ويقدم مسرحية ترجئ أو تفشل محاكمته.
بعد أن تمكن من تحييد جبهتَي لبنان وسورية، يبقى على نتنياهو أن يتعامل مع الملف الفلسطيني وهو الملف الأسخن والأهم لاعتبارات الجغرافيا والديموغرافيا وكذلك لاعتبارات سياسية تتعلق بموقعه في الحكومة الإسرائيلية.

الآن كل الحديث يدور حول هدنة وشيكة مع حركة «حماس»، دون الاستفاضة في تقديم تفاصيل بشأنها والعقبات التي يمكن أن تمنع تحقيقها. هنا سيحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية جلب هدنة على المقاس الذي يريده بالضبط.

هو لا يهمه كثيراً مصير الأسرى الإسرائيليين لأن التفكير فيهم سيحد من مناوراته السياسية، ولذلك يفضل «المطمطة» في العدوان على غزة حتى يسمع عن أفكار مقبولة من «حماس» ربما تسمح ببقاء إسرائيل في محورَي فيلادلفيا و»نتساريم».

الفكرة أن نتنياهو يرغب في المماطلة بالملف الفلسطيني حتى يبقى على قمة الهرم السياسي. من الجائز أن يذهب في هدنة مجهولة مع «حماس»، لكنه سيسعى إلى ختمها بالحصول على مكاسب سياسية إما في غزة أو عبر الضفة الغربية.

ثمة ما يسمى مبدأ المكافأة أو جائزة الترضية، وتقوم على أساس أن نتنياهو حينما لم يتمكن من تحقيق أهم أهدافه في قطاع غزة، يذهب إلى الضفة الغربية أو محور سورية ويحقق فيها إنجازات، حتى يقدمها هدية إلى شعبه ثمناً للسكوت عنه.

هذا ما يحدث بالضبط في الضفة الغربية من سياسات تسمين المستوطنات وسرقة ممتلكات الفلسطينيين وتدميرها وإحراقها، وممارسة كل أنواع الترهيب بهدف تحويل الضفة إلى حديقة إسرائيلية، وكل ذلك يأتي تحت العنوان الأكبر «بقاء نتنياهو في السلطة».

في سبيل بقائه بالسلطة، نتنياهو مستعد للتضحية بأقرب المقربين منه حتى يحتفظ بالكرسي. فعلها مع حلفائه وتخلى عن غالانت وزير حربه، وهو الآن ينتظر صديقه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حتى يساعده في تجاوز المحن الداخلية والخارجية، وتحقيق مصلحة إسرائيل فوق أي مصلحة أخرى.

(الأيام الفلسطينية)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه نتنياهو فساد نتنياهو الاحتلال فساد مقالات مقالات مقالات اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أن نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدرس تطويق غزة واجتياحها في حال فشل التهدئة!

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه تحدث مع مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي زار موقعًا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة تديره مؤسسة “غزة الإنسانية” المدعومة من الولايات المتحدة.

وأكد ترامب أن ويتكوف عقد اجتماعًا رئيسيًا حول توفير الغذاء لسكان القطاع، مشيرًا إلى أن المحادثات شملت عدة موضوعات أخرى سيكشف عنها لاحقًا، معربًا عن أن الأولوية تتمثل في إيصال الغذاء إلى الناس في ظل الأزمة الإنسانية الحادة في غزة.

في السياق، كشفت شبكة CNN الأميركية عن توجهات داخل الحكومة الإسرائيلية لبحث سيناريوهات تصعيدية جديدة في قطاع غزة، في حال رفضت حركة حماس المقترح المطروح لوقف إطلاق النار.

ونقل تقرير الشبكة عن مصدر مطلع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ اتخاذ قرار بشأن التحرك العسكري القادم، وسط خلافات حادة داخل حكومته بشأن مستقبل العملية في القطاع.

وبحسب المصدر، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يشمل تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية المحيطة بها، فيما لا يُستبعد تنفيذ عملية اجتياح مباشر للمدينة في حال استمرار تعثر المفاوضات.

وأوضح المصدر أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال منقسمة بين من يؤيدون توسيع العمليات ومن يفضلون ضبط النفس بانتظار مخرجات التفاهمات الدولية.

وأضاف المصدر أن نتنياهو لن يحسم قراره خلال هذا الأسبوع، في ظل مشاورات جارية بين المسؤولين الأمنيين والسياسيين، بينما يستمر الضغط الأميركي على تل أبيب لمنح فرصة إضافية للمسار التفاوضي.

وفي سياق متصل، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس الماضي أن بلاده والولايات المتحدة بصدد بلورة تفاهم جديد بشأن غزة، بعد إعلان حركة حماس انسحابها من الجولة الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.

وأوضح المسؤول أن التفاهم الجديد سيشمل بالتوازي “زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، مع مواصلة العمليات العسكرية على الأرض”، في إشارة إلى استراتيجية مزدوجة تجمع بين الضغط العسكري والانخراط السياسي.

عبد الله بن زايد يؤكد على تعزيز التنسيق الإنساني مع الأردن لدعم غزة ويعلن عن تنفيذ عملية إسقاط جوي جديدة للمساعدات

أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اتصالًا هاتفيًا مع أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، بحثا خلاله تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وسبل تعزيز التنسيق المشترك في جهود الإغاثة الإنسانية.

وأشاد عبد الله بن زايد بالجهود الإنسانية المستمرة التي تبذلها مملكة الأردن لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، مثمناً التعاون الوثيق بين البلدين في هذا المجال الإنساني الحيوي.

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الإمارات تواصل مساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية لتقديم الدعم الإنساني العاجل إلى قطاع غزة، من خلال عمليات إغاثة متكاملة تنفذ برًا وجوًا وبحرًا.

وكشف أن عملية الإسقاط الجوي رقم 59 للمساعدات الإنسانية نُفذت اليوم بقيادة الإمارات والأردن، بمشاركة 7 طائرات من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، ضمن عملية “الفارس الشهم 3” التي تهدف إلى إيصال المواد الغذائية والإغاثية إلى المناطق الأكثر تضرراً في القطاع.

وأشار إلى أن هذه العملية تُجسّد نموذجًا فاعلًا للتعاون الدولي في الاستجابة الإنسانية وتعكس التزامًا راسخًا بالتضامن مع الشعوب المتضررة، مؤكداً أن الإمارات ستظل في طليعة الداعمين للشعب الفلسطيني، سواء عبر العمل الإغاثي المباشر أو من خلال التحرك السياسي والدبلوماسي.

وختم بأن دولة الإمارات ستواصل نهجها الإنساني بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لدعم المدنيين في غزة وتخفيف معاناتهم، انطلاقًا من المبادئ الثابتة التي تنتهجها في تقديم العون الإنساني في أوقات الأزمات، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الشقيق.

فرنسا تنفذ إنزالاً جوياً للمساعدات على غزة وتطالب إسرائيل بالسماح بوصول كامل للمساعدات الإنسانية

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية إنزال جوي نوعية للمساعدات الغذائية على قطاع غزة، في محاولة لمواجهة تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وأكد ماكرون في تغريدة على منصة “إكس” أن العملية تمت بدعم من الأردن والإمارات وألمانيا، وشكر قوات بلاده المسلحة على التزامها بتنفيذ المهمة.

وأضاف ماكرون أن هذه العمليات ليست كافية بمفردها، داعياً إسرائيل إلى السماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى غزة للتصدي لخطر المجاعة الذي يهدد الملايين من سكان القطاع.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أعلن في وقت سابق اليوم عن نية فرنسا إرسال 40 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى غزة، في إطار الجهود الدولية المتصاعدة لتخفيف معاناة السكان.

فيديو جديد يظهر رهينًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة

أظهر مقطع فيديو جديد، نشر يوم الجمعة، أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة “الجهاد الإسلامي” في 7 أكتوبر 2023. حمل الفيديو، الذي بلغت مدته دقيقة و20 ثانية، عنوان “يأكلون مما نأكل”، ويظهر فيه الرهينـة في حالة إعياء ونحول داخل نفق تحت الأرض، متحركًا بين الجلوس والمشي.

ويُعتقد أن هذا الفيديو يعكس تدهور الظروف المعيشية للرهائن وسط الأزمة الإنسانية الخانقة التي تعيشها غزة. جاء ذلك بعد يوم من نشر “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، فيديو لرهينة إسرائيلي آخر احتجز خلال الهجوم نفسه، تحدث فيه بالعبرية مطالبًا الحكومة الإسرائيلية بالتحرك لإطلاق سراحه.

وحددت مصادر إعلامية هوية أحد الرهائن في الفيديو الأخير على أنه المواطن الإسرائيلي-الألماني روم براسلافسكي، الذي سبق أن نشر له فيديو في أبريل الماضي، بينما أكدت حركة “الجهاد الإسلامي” أن الاتصال به فقد قبل أكثر من أسبوع.

السفير الأميركي لدى إسرائيل يكذّب وزير الخارجية الفرنسي: فرنسا مكّنت حماس وأفسدت المسار بدعوتها لحل الدولتين

نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، التي زعم فيها أن هاكابي أشاد بجهود باريس في دعم قطاع غزة.

وكتب هاكابي عبر حسابه على منصة “إكس”: “ماذا؟ يبدو أن وزير الخارجية الفرنسي يدّعي أنني أشيد بـ’العمل’ الذي تقوم به فرنسا من أجل غزة، هذا غير صحيح! لقد قلت بحزم إنهم أفسدوا العملية بدعوتهم الحمقاء إلى ‘حل الدولتين’، وكل ما فعلوه هو تمكين حركة حماس الفلسطينية!”

جاء هذا الرد بعد مقابلة تلفزيونية لبارو قال فيها إن واشنطن “تثمّن الجهود الفرنسية في غزة”، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين باريس وتل أبيب على خلفية مواقف فرنسا المتقدمة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وكان هاكابي قد زار قطاع غزة في وقت سابق من اليوم، برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، حيث تفقدا مواقع توزيع المساعدات، وأكدا أن “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من واشنطن تقدم أكثر من مليون وجبة يوميًا، واصفًا هذا الجهد بأنه “إنجاز مذهل”.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في يوليو/تموز، نيته التقدم بطلب رسمي للاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، وهو ما أثار استنكارًا من الجانب الإسرائيلي ورفضًا ضمنيًا من واشنطن.

وأكد هاكابي، في تصريحات غير مباشرة، أن مثل هذه الخطوات الأحادية “تفسد المسار الدبلوماسي”، وتمنح حماس – حسب تعبيره – “شرعية غير مستحقة”.

فيديو الأسير الإسرائيلي أبيتار دافيد في حالة صحية خطيرة يثير صدمة واحتجاجات داخل إسرائيل في ظل الحصار على غزة

أحدث مقطع فيديو نشرته كتائب “القسام” لأسير إسرائيلي تحتجزه في قطاع غزة، صدمة واسعة في الأوساط الإسرائيلية، بعد أن ظهر الأسير أبيتار دافيد بجسد نحيل وعظام بارزة، في مشهد حاد يدل على تفاقم الأوضاع الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع.

الفيديو الذي صوّر دافيد بعد 665 يومًا من الاحتجاز، أظهر حالة صحية متدهورة جراء نقص الغذاء، ما أثار موجة من الغضب والقلق داخل إسرائيل، حيث اعتبر كثيرون أن سياسة التجويع لم تستثنِ حتى الأسرى المحتجزين لدى حماس.

وعبر نجل المبعوث الأمريكي السابق ستيف ويتكوف، أليكس، عن تضامنه قائلاً: “أبيتار دافيد بعد 665 يومًا جائع ومحتجز لدى حماس… بالكاد يمكن التعرف عليه، جسده الهزيل وعيناه الغائرتان… أعيدوهم الآن”.

كما دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد أعضاء الحكومة لمشاهدة الفيديو قائلاً: “على كل عضو في الحكومة أن يشاهد فيديو أبيتار قبل أن يخلد للنوم… ويحاول أن يغفو وهو يتخيله يحاول البقاء داخل نفق”.

يأتي هذا في ظل اتهامات دولية متزايدة لإسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، حيث وثقت وزارة الصحة في القطاع وفاة 162 شخصًا بسبب سوء التغذية، بينهم 92 طفلاً، وأفادت الأمم المتحدة بمقتل أكثر من 1300 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

وأعربت أسيرات إسرائيليات سابقات عن حزنهن وتأثرهن بالفيديو، حيث قالت ليري إلباغ: “لا أستطيع التوقف عن البكاء… أعرف أني خرجت من هناك، لكن الفيديو حطمني”.

بدوره، أكد أسير سابق لدى حماس إيلي كوهين أن الأسرى يعانون الجوع الشديد، ونقل قوله عن مسلح حماس: “لا طعام، لا ماء… شعبكم يجوعنا، وإخوتنا يموتون تحت الأرض”.

من جانبها، اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إسرائيل بتحويل مراكز توزيع المساعدات إلى “مصيدة موت”، محذرة من انهيار القطاع الصحي، ما قد يؤدي إلى موجة وفيات جماعية خاصة بين الأطفال.

وتتزامن هذه الأزمة مع تعثر المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى، حيث تشترط حركة حماس دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً كحد أدنى قبل استئناف المحادثات، فيما تنتظر الحكومة الإسرائيلية اجتماعات حاسمة في الأيام المقبلة.

الفيديو يؤكد بشكل قوي على حجم المعاناة الإنسانية في غزة، ويربط بين الحصار الإسرائيلي والآثار القاسية التي يعانيها الفلسطينيون، إضافة إلى التأثير السلبي على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، مما يزيد من الضغوط السياسية والإنسانية على الحكومة الإسرائيلية داخلياً وخارجياً.

Evyatar David – Before & After Hamas Captivity

He was a bright, healthy young man. Now, after 665 days—starved & caged by Hamas—he is barely recognizable.

Evyatar’s frail body & hollow eyes resemble the haunting images of Jews in Nazi concentration camps.

Bring THEM home NOW pic.twitter.com/JCLZxqsz7W

— Alex Witkoff (@Alex_Witkoff) August 1, 2025

مقالات مشابهة

  • حماس: جرائم المستوطنين بالضفة تتزايد وتستدعي نفيرا واسعا
  • اتصالات بين نتنياهو وترمب حول مقترح لمنح حماس مهلة للإفراج عن الأسرى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
  • ويتكوف يشارك في تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين.. لا مجاعة في غزة
  • ويتكوف: غالبية سكان غزة يريدون إعادة الأسرى الإسرائيليين
  • ويتكوف يزور مكان تظاهرة لعائلات الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب
  • نتنياهو يدرس تطويق غزة واجتياحها في حال فشل التهدئة!
  • "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي