الفريق اليمني لرياضات الصقور يشارك لأول مرة دوليًا في كأس الاتحاد الدولي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شارك الفريق اليمني لرياضات وسباقات الصقور، الممثل بالجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور، في النسخة الثانية من كأس الاتحاد الدولي لرياضات الصقور التي أُقيمت في دبي خلال الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر. وشهد الحدث حضور الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات الصقور، إلى جانب مشاركة 22 فريقًا من 20 دولة تمثل أربع قارات.
مشاركة تاريخية للفريق اليمني
تُعد هذه المشاركة أول ظهور رسمي لليمن في المحافل الدولية لرياضة الصقور، بعد اعتماد الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور كعضو في الاتحاد الدولي خلال أغسطس الماضي. وترأس الوفد الدكتور علي سالمين بادعام الهميمي، رئيس الجمعية، بمشاركة المهندس علي يسلم باشعيب كمدير للبعثة، والأستاذ يسلم فرج بادعام كإداري، إضافة إلى مجموعة من الصقارين اليمنيين البارزين.
إنجازات مشرفة في المنافسات
في فئة “الجير شاهين”، أحرز الصقار عبدالقادر أحمد العيدروس (الصقار الهاشمي) من حضرموت المركز السادس، في أداء مميز يعكس مهارات الصقارين اليمنيين. بينما شارك الصقار عبدالرحمن مبارك بادعام (الصقار الهميمي)، المقيم في الإمارات، في فئة “القرموشة”، لكنه لم يتمكن من تحقيق مركز متقدم. كما شملت قائمة الفريق الصقار عبدالله سعيد بادعام المقيم في السعودية، والصقار الشاعر محمد علي باهيصمي القادم من اليمن.
تصريحات مشجعة وتطلعات مستقبلية
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور علي سالمين بادعام أن هذه المشاركة تُعد انطلاقة هامة لرياضة الصقور في اليمن، مشيدًا بجهود الفريق وأداء أعضائه. كما هنأ دولة الإمارات على نجاح التنظيم وتحقيق فريقها المركز الأول، مثنيًا على الدعم الكبير الذي وفرته الدولة لهذه الرياضة.
آفاق واعدة
رغم قوة المنافسة، نجح الفريق اليمني في تقديم أداء مشرف خلال أولى مشاركاته الدولية، مؤكداً التزامه بتطوير أدائه وتعزيز حضوره في الفعاليات العالمية المقبلة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة الأوداية يشارك في ندوة الاتحاد العام للشغالين حول قانون الإضراب.
بقلم شعيب متوكل
في حضور شرفي يعكس انخراط الفاعلين
المحليين في النقاشات الوطنية ذات البعد الاجتماعي والحقوقي، شارك رئيس جماعة الأوداية، في أشغال الندوة الفكرية التي نظمتها النقابة التابعة للاتحاد العام للشغالين بمراكش، يوم الأحد بمدينة مراكش، تحت عنوان: “قانون الإضراب: من التشريع إلى الممارسة”.
وقد عرفت الندوة حضور نخبة من النقابيين والباحثين في القانون الاجتماعي، إلى جانب فاعلين سياسيين وممثلي المجتمع المدني، حيث ناقش المشاركون مستجدات مشروع قانون الإضراب، والتحديات التي تواجه تنزيله العملي، وكذا انعكاساته على الحقوق الدستورية المرتبطة بحرية التنظيم والعمل النقابي.
وفي كلمة ترحيبية، ثمّن رئيس جماعة الاوداية مبادرة تنظيم هذه الندوة، مشيرًا إلى أهمية إشراك مختلف الفاعلين في بلورة رؤية توافقية حول القوانين ذات الصلة بعالم الشغل، وخاصة قانون الإضراب الذي يعتبر إحدى الركائز الأساسية لضمان التوازن بين مصالح العمال وأرباب العمل.
وأكد عن دعم جماعته اللا مشروط لكل المبادرات الجادة التي تروم النهوض بأوضاع الشغيلة.
الندوة اختتمت بتوصيات دعت إلى ضرورة مراجعة بعض مقتضيات مشروع القانون، بما يضمن حماية الحقوق المكتسبة، واحترام الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب في مجال الحريات النقابية.