مسلسل ساعته وتاريخه يفتح ملف الدارك ويب.. ما المخاطر التي يسببها؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
نالت الحلقة السادسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عُرضت على منصة watch it تحت عنوان «تفاحة»، إعجاب كبير من قبل الجمهور لمناقشتها قضية الدارك ويب، وهي من أخطر ظواهر الإنترنت الحديثة التي ينتج عنها جرائم مختلفة، وجسد فيها الفنان سليمان عيد دور ممرض يقوم بقتل بعض الأشخاص وتصويرهم لبيع تلك المقاطع.
الكثير من المخاطر الاجتماعية تلاحق الأطفال والمراهقين بسبب الإنترنت المظلم أو ما يطلق عليه دارك ويبDark Web، وهو ما ناقشته الحلقة السادسة من مسلسل ساعته وتاريخه، إذ يستخدم الدارك ويب للعديد من الأغراض غير المشروعة من بينها انتهاك حقوق الآخرين وابتزازهم أو تجارة المخدرات والأسلحة وتجارة الأعضاء البشرية، بالإضافة إلى نشر المواد الإباحية، وفق ما قاله الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع.
وأضاف أستاذ علم الاجتماع، خلال حديثه لـ «الوطن»، أن الدارك ويب يشكل تهديدًا مجتمعيًا خطيرًا، لما يقوم به من نشر أفكار متطرفة قد تسبب تهديد أمن واستقرار المجتمع، فضلًا عن إلحاق الأذى النفسي والجسدي بالأطفال والمراهقين عن طريق تفشي إدمان المخدرات أو الفيديوهات غير الأخلاقية، ما يؤدي إلى انتشار الاضطرابات النفسية وانعدام القيم والأخلاقيات المجتمعية.
ووجه الدكتور سعيد صادق نصيحة إلى الأسرة لحماية أبنائهم من مخاطر الدارك ويب، إذ ينبغي على الأباء والأمهات تخصيص وقت لأبنائهم من الأطفال والمراهقين للحديث معهم عن الدارك ويب ومخاطره، كما ينبغي وضع قواعد واضحة لاستخدام الانترنت والاهتمام بالنقاش معهم والاستماع إلى مخاوفهم، مع ضرورة تتبع نشاطهم على مواقع الإنترنت المختلفة، والتأكيد لهم أنهم سيتلقون الدعم والمساندة في أي وقت يتعرضون فيه لمشكلة على الإنترنت لبناء علاقة ثقة وأمان معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه سليمان عيد الدارك ويب الدارک ویب
إقرأ أيضاً:
أنظمة المنزل الذكي.. تحت المجهر
تجذب أنظمة المنزل الذكي العملاء إليها من خلال سيناريوهات الاستخدام المختلفة مثل فتح الستائر وغلقها حسب حالة الطقس أو في أوقات معينة أو تدفئة جميع غرف المنزل تلقائيا أو فتح وقفل باب المنزل بمجرد اقتراب أحد قاطني المنزل منه أو تشغيل ماكينة القهوة في الصباح مع رنين المنبه.
وأوضحت هيئة اختبار السلع والمنتجات بألمانيا في تقرير نشرته وكالة الأنباء الألمانية أن هذه الأنظمة الذكية تتمكن من دمج أجهزة طرفية من شركات مختلفة عن طريق واجهات بينية لاسلكية مختلفة.
ويمثل مركز التحكم اللاسلكي قلب أي نظام منزلي ذكي، ويطلق عليه اسم المحور (Hub)؛ حيث يتم توصيل جميع المستشعرات والأجهزة الطرفية المركبة في المنزل بهذا المركز، الذي يعتبر بمثابة حلقة الوصل بين الأجهزة وتطبيقات التحكم على الهواتف الذكية أو الحواسيب اللوحية.
وحسب نظام المنزل الذكي غالبا ما يكون المحور عبارة عن جهاز منفصل أو جهاز الراوتر الخاص بشبكة الواي فاي، أو أن يكون "مختفيا" في جهاز البث التلفزيوني أو في سماعة ذكية.
اختباروقامت الهيئة الألمانية باختبار 14 نظاما لأتمتة المنازل، وقامت بشراء جهاز المحور المناسب لكل نظام منزلي ذكي، وبعد ذلك تم توصيله بكاشفات الحركة الذكية واللمبات وأقفال الأبواب والثرموستات وحتى المقابس الكهربائية، وبعد ذلك تم إعداد أنظمة أتمتة مثالية.
وشملت نقاط الاختبار الأخرى طريقة الاستعمال عن طريق تطبيق الهاتف الذكي أو بواسطة المساعد الصوتي، وماذا يحدث في حالة انقطاع الإنترنت أو تعطل الشبكة المنزلية، وبطبيعة الحال التحقق من التوافق مع الأنظمة الأخرى. وكلما زاد عدد الواجهات البينية اللاسلكية والملحقات الذكية، التي يدعمها النظام، كان النظام أكثر مرونة عند إعداد المنزل الذكي.
إعلانوأظهرت نتائج الاختبار أن بعض أنظمة المنزل الذكي لا يمكنها تلبية جميع الاحتياجات. وتصدر نتائج الاختبار نظام هوم أسيستانت (Home Assistant) والنظام الهولندي هومي (Homey) بتقييم إجمالي 2.3 لكل منهما، ويتفوق نظام imld على النظام المنافس بوضوح في سهولة الاستعمال؛ حيث يمكن إعداده وتشغيله بسهولة كبيرة على الرغم من وظائفه المتنوعة.
ولكن على الجانب الآخر يمتاز النظام هوم أسيستانت بأنه مفتوح المصدر ومتعدد الاستخدامات ويمكن استعماله دون الحاجة إلى الإنترنت أو خدمات الحوسبة السحابية، وبالتالي فإنه يحظى باهتمام خاص لدى العملاء، الذين يولون عناية خاصة بالخصوصية وحماية البيانات.
وجاءت أنظمة المنزل الذكي من الشركات الكبيرة في المركز الثاني والثالث مثل نظام سامسونغ سمارت ثنغز (Smartthings) بتقييم إجمالي 2.4 ونظام آبل هوم (Home) بتقييم إجمالي 2.5.