تركيب 9 آلاف وصلة مياه مجانيه للأسر الأولى بالرعاية بقرى محافظة الفيوم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم جمعية الأورمان في تركيب عدد 9661 وصلة مياه شرب نقيه للأسر الأكثر احتياجأ والأولى بالرعاية بقرى ومراكز محافظة الفيوم، وذلك على مدار 10سنوات.
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الفيوم وجمعية الأورمان، وانطلاقا من حرص واهتمام معالى الوزير الدكتور أحمد الأنصارى، محافظ الفيوم، بالنهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر إستحقاقًا من أبناء المحافظة وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأكد الدكتور ياسر عبدالهادى، وكيل مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم، أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، موجهًا بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الهدف من تركيب وصلات مياه شرب نقية توفر حياة كريمة للأسر الاكثر احتياجا تضمن لهم المعيشة في مسكن مناسب تتوافر فيه المستلزمات الضرورية للحياة فيه من مياه شرب نقيه، لافتًا أن الاسر المستفيدة التي تم اختيارها وفقا لعدة معايير منها المستوى المادي والاقتصادي والمعيشي للأسر المستحقة وفق معايير التنمية وترتيب النطاقات الأشد احتياجًا.
مشيرًا، ان المواطن المستفيد من أى خدمات الأورمان لا يتحمل أية تكاليف على الإطلاق حيث تقدم هذه الخدمات إلى المستفيدين بالمجان، مضيفًا أن الجمعية تصل للقرى الأكثر احتياجًا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في أرجاء محافظة الفيوم، تحت إشراف ورعاية مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
يذكر أن جمعية الأورمان على مدار الأعوام السابقة قامت بتركيب 58،355 وصلة مياه بجميع محافظات الجمهورية.
IMG-20241221-WA0066 IMG-20241221-WA0065 IMG-20241221-WA0064
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تركيب وصلة وصلة مياه مجانية الأسر الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعى محافظة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة.. شتاء قاس يزيد معاناة المدنيين
تعاني آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة من آثار الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، وسط ظروف صعبة تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة بعد الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على المنازل والبنية التحتية.
خيام ومراكز الإيواء تحت وطأة الطقس العاصفتعيش آلاف الأسر الفلسطينية داخل خيام ومراكز إيواء مؤقتة غير قادرة على مواجهة الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد، وترك العديد من السكان في العراء، معرضين لخطر التعرض للبرد والأمراض المرتبطة بالطقس القاسي.
وتشكل هذه الظروف تحديًا إضافيًا للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الهجمات السابقة، حيث أصبحت الحاجة إلى مأوى آمن ووسائل حماية أساسية أكثر إلحاحًا مع استمرار المنخفضات الجوية.
انهيار المنازل وتزايد الخسائر البشريةلم تتوقف آثار المنخفض الجوي عند غرق المخيمات، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 منزلًا خلال اليومين الماضيين، مع تسجيل 16 حالة وفاة بين المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
كما أدت السيول وجرف التربة إلى تدمير جزء كبير من المخيمات، مما زاد من حجم الأزمة الإنسانية وأجبر آلاف الأسر على العيش في ظروف حرجة دون مأوى مناسب.
التحذيرات من موجات مطرية جديدةتشير التقديرات إلى انحسار المنخفض الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن القلق يظل مسيطرًا على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة متوقعة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ويؤكد الوضع الراهن على هشاشة المقومات الأساسية للحماية، واستمرار المخاطر اليومية التي تواجه المدنيين، ما يجعل فصل الشتاء موسم تهديد حقيقي على حياة مئات الآلاف في غزة.