حكومة الدبيبة تعلن استعادة أصول ليبية ومالطا تلتزم الصمت
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ليبيا – انتقد تقرير تحليلي صمت السلطات المالطية إزاء إعلان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة عن استعادة أصول ليبية مجمدة في مالطا بعد رفع القيود المفروضة عليها.
تشكيك في إعلان حكومة الدبيبة
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع “نيو زبوك” الإخباري المالطي الناطق بالإنجليزية وتابعته صحيفة المرصد، أعلنت وزارة خارجية حكومة الدبيبة عن إحراز تقدم في استعادة أصول ليبية مجمدة في المؤسسات المصرفية المالطية، بما في ذلك 1800 حساب مصرفي وأموال مودعة في بنكي “فاليتا” و”ساتابنك”، إلا أن الحكومة المالطية لم تصدر أي تأكيدات بهذا الشأن.
غموض حول مشاركة السلطات المالطية
وأشار التقرير إلى أن هذا التطور يبدو مرتبطاً بشكل أوثق ببنك “ساتابنك” دون وجود تأكيد مماثل بالنسبة لبنك “فاليتا”. كما نقل التقرير عن الخارجية المالطية تأكيدها بأنها لم تشارك في المناقشات المتعلقة بالأصول الليبية المجمدة، والتي تخضع لقرارات مجلس الأمن الدولي.
صمت الجهات الرقابية في مالطا
وأضاف التقرير أن “سلطة الخدمات المالية” في مالطا، التي قد تكون متورطة في المناقشات بشأن الأصول المجمدة، لم ترد على أي استفسارات تتعلق بالأمر. كما أوضح أن بنك “ساتابنك” يعاني من مشكلات تنظيمية منذ إلغاء ترخيصه في عام 2018 بسبب انتهاكات تنظيمية، مما أدى إلى تعقيد جهود استرداد الأموال المجمدة.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باريس.. شكوى ضد قناصين من أصول فرنسية لقتلهما مدنيين في غزة
الثورة نت/
رفعت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان “منظمة دولية في باريس” و5 جمعيات شكوى لدى محكمة العدل في باريس ضد قناصين إسرائيليين من أصل فرنسي لتعمدهما قتل مدنيين في قطاع غزة.
وأوضحت الفدرالية في بيان، الثلاثاء، أنها رفعت الشكوى بالتعاون مع الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان ومنظمة الحق، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وجمعية التضامن الفرنسية الفلسطينية.
واتهمت الجمعيات الجنديين من أصل فرنسي “ساشا أ” و”غابرييل ب” وهما عضوان في وحدة “الأشباح” داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتعذيب وجرائم حرب وقتل مدنيين عمدا في غزة.
ويرتكب الكيان الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.