بعد نجاح التجربة.. طلب برلماني بالتوسع في المدارس اليابانية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
طالب الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، الحكومةَ بالتوسع في إنشاء المدارس اليابانية بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بعد نجاح تجربة هذه المدارس.
وأشار رمزي إلى ضرورة أن يضع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خططًا واضحة مع جميع المحافظين؛ للتوسع في هذا النظام التعليمي الحديث.
وقال النائب، في بيان له اليوم السبت: إن أكبر دليل على نجاح تجربة إنشاء وتطبيق نظام المدارس اليابانية في مصر، هو الإشادة الكبيرة من كارين ماكيشيما، البرلمانية اليابانية والوزيرة السابقة للشؤون الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والإصلاح التنظيمي باليابان، بالنجاحات التي حققتها مصر في تطبيق نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية- اليابانية، وتأكيدها أهمية الاستفادة من تجربة مصر في دعم اليابان للتنمية في إفريقيا في مجال التعليم.
وطالب رمزي الحكومةَ بتقديم جميع الحوافز التشجيعية لمشاركة مستثمري القطاع الخاص في كل ما يتعلق من تطوير وتحديث منظومة التعليم؛ سواء التعليم قبل الجامعي أو التعليم الجامعي، مؤكدًا أن القطاع الخاص التعليمي حقَّقَ نجاحات كبيرة وباهرة في دعم ومساندة الدولة وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير وتحديث المنظومة التعليمية.
وأشاد عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي بجهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف؛ لمواجهة جميع المشكلات والأزمات التي تواجه التعليم قبل الجامعي، مطالبًا الحكومة بدعم ومساندة جهود الوزير للقضاء نهائيًّا على جميع التحديات والمشكلات داخل المنظومة التعليمية.
وكانت كارين ماكيشيما قد أكدت، في مقال نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن نظام التعليم على النمط الياباني في المدارس المصرية- اليابانية "توكاتسو"، قد تم تقديمه بنجاح في مصر؛ حيث يدرس حاليًّا 16226 طالبًا في 55 مدرسة مصرية يابانية، بمشاركة 2671 معلمًا تلقوا تدريبًا متخصصًا.
وشددت كارين ماكيشيما على زيارتها إحدى المدارس المصرية- اليابانية في يناير 2020؛ حيث لمست السلوكيات والمهارات والعادات الإيجابية للطلاب، واندماجهم في أنشطة التعلم، واكتسابهم مهارات مثل تحمل المسؤولية وتقدير الذات والآخرين، وغيرها من المهارات الحياتية والقيم من خلال تخصيص 45 دقيقة أسبوعيًّا لأنشطة التوكاتسو.
اقرأ أيضًا:
بشهادة "الصحة العالمية".. مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على شهادة النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات
أجواء باردة وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
وفقا للقانون الجديد.. تعرف على الحد الأقصى لساعات العمل
بعد تعطل كافة توربينات سد النهضة.. هل ستلجأ إثيوبيا لفتح بوابات المفيض؟
مجلس النواب المدارس اليابانية الدكتور إيهاب رمزي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
بعد نجاح التجربة.. طلب برلماني بالتوسع في المدارس اليابانية
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث دهس في ألمانيا حركة المحليات سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة تصفيات أمم إفريقيا 2025 مجلس النواب المدارس اليابانية الدكتور إيهاب رمزي قراءة المزید أخبار مصر المدارس الیابانیة صور وفیدیوهات بالتوسع فی فی المدارس بعد نجاح
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يحدث تحولا جذريا في مستقبل مكافحة سرطان الدم
الثورة نت/..
أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.
وقادت التجربة مجموعة من الباحثين في جامعة ليدز، حيث تم تقييم فعالية دمج دواءين مستهدفين لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL) لدى البالغين الذين لم يسبق لهم تلقي العلاج.
وأُجريت التجربة، المعروفة باسم Flair، في 96 مركزا لعلاج السرطان في أنحاء المملكة المتحدة، بمشاركة 786 مريضا، وجرى تقسيمهم عشوائيا إلى 3 مجموعات:
الأولى تلقت العلاج الكيميائي التقليدي.
الثانية تلقت دواء “إبروتينيب” فقط.
والثالثة تلقت مزيجا من “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس”، مع توجيه العلاج وفق تحاليل دم شخصية.
وبعد مرور 5 سنوات، كشفت النتائج عن تفوق واضح للنهج الجديد: 94% من المرضى الذين تلقوا مزيج “إبروتينيب” و”فينيتوكلاتكس” بقوا على قيد الحياة دون تطور للمرض، مقارنة بـ 79% في مجموعة “إبروتينيب” وحده، و58% فقط بين من تلقوا العلاج الكيميائي.
كذلك، لم يظهر 66% من المرضى في المجموعة الثالثة أي أثر للسرطان في نخاع العظم بعد عامين، بينما لم تسجل أي حالة مماثلة في مجموعة “إبروتينيب” وحده، وسجّلت النسبة بـ 48% فقط في مجموعة العلاج الكيميائي.
ويعتمد العلاج الجديد على استهداف الخلايا السرطانية مباشرة: “إبروتينيب” يصنف كمانع لنمو السرطان، حيث يوقف الإشارات التي تستخدمها الخلايا للتكاثر. أما “فينيتوكلاتكس” فيعطّل بروتينا رئيسيا يساهم في بقاء خلايا السرطان حية.
وتشير هذه التجربة إلى إمكانية إحداث تغيير جوهري في بروتوكولات علاج سرطان الدم حول العالم، خصوصا مع ما تقدمه من أمل بفعالية أعلى وراحة أكبر للمرضى، وتوجه نحو علاجات موجهة قائمة على علم الجينات وتحليل الاستجابة الفردية.