تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

‬وجهت‭ ‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬لاسترداد‭ ‬أراضى‭ ‬الدولة‭ ‬ومستحقاتها‭ ‬برئاسة‭ ‬مستشار‭ ‬السيد‭ ‬رئيس‭ ‬الجمهورية‭ ‬للشئون‭ ‬العسكرية‭ ‬كل‭ ‬المحافظات‭ ‬بالرفع‭ ‬المساحى‭ ‬لكافة‭ ‬الأراضى‭ ‬المستردة‭ ‬وتسليمها‭ ‬لبنك‭ ‬الأراضى‭ ‬التابع‭ ‬للمركز‭ ‬الوطنى‭ ‬لاستخدامات‭ ‬أراضى‭ ‬الدولة،‭ ‬لتحديد‭ ‬الشكل‭ ‬الاستثمارى‭ ‬الأنسب‭ ‬لها‭.


اللجنة‭ ‬أكدت‭ ‬أيضاً‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬المحلية‭ ‬بقيام‭ ‬المحافظات‭ ‬وجهات‭ ‬الولاية‭ ‬بالإزالة‭ ‬الفورية‭ ‬لأى‭ ‬تعديات‭ ‬على‭ ‬الأراضى‭ ‬الخاضعة‭ ‬لها،‭ ‬وتحرير‭ ‬محاضر‭ ‬جنائية‭ ‬ضد‭ ‬المتعدين‭ ‬وتحويلها‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬القضائية‭ ‬المختصة فى‭ ‬إطار‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬أراضى‭ ‬الدولة‭ ‬وممتلكاتها‭ .

وفى‭ ‬نفس‭ ‬السياق‭ ‬شددت‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬قيام‭ ‬الإدارات‭ ‬المختصة‭ ‬بالمحافظات‭ ‬باتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بتحصيل‭ ‬حقوق‭ ‬الدولة‭ ‬المالية‭ ‬واتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬ضد‭ ‬المتقاعسين‭ ‬عن‭ ‬السداد‭ ‬ورفع‭ ‬تقارير‭ ‬بذلك‭ ‬للأمانة‭ ‬الفنية‭ ‬للجنة‭.‬
وحرصا على ‭ ‬الإسراع‭ ‬بمعدلات‭ ‬التقنين‭ ‬تم‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬التنمية‭ ‬المحلية‭ ‬باتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الكفيلة‭ ‬بسرعة‭ ‬أداء‭ ‬المحافظات‭ ‬ذات‭ ‬النسب‭ ‬المنخفضة‭ ‬فى‭ ‬التقنين‭ ‬ضماناً‭ ‬لزيادة‭ ‬معدلات‭ ‬الإنجاز،‭ ‬مع‭ ‬المتابعة‭ ‬الدائمة‭ ‬لمعدلات‭ ‬الأداء‭ ‬ورصد‭ ‬أوجه‭ ‬القصور‭ ‬التى‭ ‬تؤدى‭ ‬إلى‭ ‬تراجع‭ ‬نسب‭ ‬التقنين‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬المحافظات والعمل على تلافيها سريعا.
‏‭ ‬وضماناً‭ ‬لعدم‭ ‬التلاعب‭ ‬والتزوير‭ ‬ثم‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬التزام‭ ‬المحافظات‭ ‬بإصدار‭ ‬عقود‭ ‬التقنين‭ ‬المؤمنة‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لتوجيهات‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭.‬
اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬أكدت‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬قيام‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتعمير‭ ‬والتنمية‭ ‬الزراعية‭ ‬بإيقاف‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الشركات‭ ‬والجمعيات‭ ‬المخالفة‭ ‬سواء‭ ‬لعدم‭ ‬سداد‭ ‬مستحقات‭ ‬الدولة‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬عقود‭ ‬خاصة‭ ‬بها،‭ ‬وعرض‭ ‬ملف‭ ‬هذه‭ ‬الجمعيات‭ ‬والشركات‭ ‬على‭ ‬المستشار‭ ‬القانونى‭ ‬للجنة‭ ‬لاتخاذ‭ ‬الإجراء‭ ‬القانونى‭ ‬بشأنها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استرداد أراضي الدولة استرداد أراض

إقرأ أيضاً:

الفرق بين ترامب وماتشادو

أصابت لجنة نوبل للسلام عندما منحت جائزتها لهذا العام 2025 للفنزويلية ماريا ماتشادو، وبعثت اللجنة بإشارات مهمة للعالم ولكل من يهرول لاقتناصها بعمل جاد وإرادة حديدية وتصميم لا يلين لإرساء السلام العالمى، بعد أن باتت مصدر إلهام وقبلة للطامحين فى حصدها من قادة سياسيين وغيرهم ممن تركوا بصمة فى استهداف التعايش السلمى.
ربما الحالة الجدلية طوال الشهور الأخيرة، جعل العالم فى ترقب غير مسبوق لمعرفة من سيفوز بها، بعد أن صنع ترامب هذا الانبهار فى رغبة متوحشة ومستفزة دون خجل أقرب للتسول بعيدًا عن الطموح والتمنى المشروعين، ولم تخل مناسبة إلا وأفصح بشكل مباشر وغيره عن أمنيته فى خطفها والاستمتاع بجاذبيتها وقيمتها المعنوية من أجل بلاده!!
تشعب محاور جائزة رجل الأعمال السويدى ألفريد نوبل عن بداياتها كان مفيدا والذى أوصى باستخدام ثروته لتوزيع جوائز لمن قدّم أعظم فائدة للبشرية، واستدامة السلام، وتعزيز الأخوة الدولية، والعمل الهادئ للمؤسسات لدعم تلك الأهداف، وتفعيل العمل الإنسانى والديمقراطيات، ومكافحة تغيّر المناخ وغيرها.
لكن رسائل اللجنة المهمة أنها لا تخضع لضغوط سياسية.. وفرق بين من يرسخ العدالة والسلام ويبحث عن وقف النار بقناعة دون انحياز لطرف،مستمتعا بشلالات الدم والإبادات الجماعية ولم يتدخل إلا بعد أن وجد من يسانده فى ورطة، بينما يكافح باستماتة لوقف النار فى مناطق أخرى أقل حدة لأسباب بداخله هو وعنصرية فاضحة وغير مسئولة دون وخز ضمير.
وحتى لا يسود لغط كبير كشفت لجنة نوبل ملابسات اختيار ماتشادو تقديرًا لشجاعتها فى الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلى، وإصرارها على التغيير بوسائل سلمية رغم القمع والتهديدات، ونضالها الطويل من أجل الديمقراطية فى واحدة من أكثر البلاد استبدادًا، خاصة أن السلام لا يُقاس فقط بوقف الحروب، بل أيضًا بإرساء العدالة والحرية.
وتعاطفت اللجنة مع ماتشادو لخلق «حالة خاصة» فى بلد يعانى أزمات اقتصادية وسياسية خانقة واتهامات بالتآمر ضد الدولة تجعل المخاطر أشد ضراوة لمن يحمل لواء الدفاع عن العدالة والديمقراطية فى بيئة ونظام لا يعرف سوى حكم الفرد الواحد إذ جردها البرلمان من حصانتها ومنعها من الترشح لأى منصب، فظلت صلبة داعية لانتقال سلمى للسلطة وإعادة بناء المؤسسات بدل الانزلاق إلى صدام مسلح.
وظنى وأغلب الظن يقين، أن تصريحات الرئيس بوتين المؤيدة لترامب وأن اللجنة أضرّت بهيبة الجائزة محاولة لاستمالة الرئيس الأمريكى فى حربه مع أوكرانيا لتخفيف الضغط العسكرى عليه، لأنه يعلم الأغراض الحقيقية من سعى ترامب من أجل السلام رغم أنه لم ينهِ حربًا بشكل مستدام- حتى الآن- لأن النوايا غير سليمة!
هى رسالة مهمة للجنة نوبل لمن يناضل سلميًا دون دم لرفع شأن بلاده بحثا عن العدالة والديمقراطية وهما صفتان لو توفرتا فى أى بلد من العالم الثالث سيخطو خطوات كبيرة للأمام.
أجمل ما قالته «ماتشادو» إنها تهدى الجائزة للفنزويليين الذين لم يفقدوا الأمل فى الحرية، فالعالم يسمع صوتنا، وأننا لسنا وحدنا فى هذه المعركة.. فهى معركة دون دم.. وهى الرسالة الحقيقية من الجائزة لكل من يهمه الأمر.. وهو الفرق بين ماتشادو وترامب!!

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يوجه برفع أي تعديات أو إشغالات فورًا
  • هل قال رئيس لجنة نوبل إن ترامب لم يفز بالجائزة لعدم نزاهته؟
  • الأقصر تطرح ثلاث مزايدات لبيع أراضي أملاك الدولة لإقامة مشروعات سياحية وتنموية كبرى
  • محافظ الأقصر يتابع موقف ملف التقنين ويوجه بسرعة إنهاء الإجراءات
  • الفرق بين ترامب وماتشادو
  • استمرار الموجة 27 لإزالة التعديات بالشرقية باسترداد 3 حالات تعدٍ على أملاك الدولة
  • محافظ المنوفية يستعرض مستجدات الموقف الحالي لمنظومة تقنين أراضي أملاك الدولة
  • الداخلية توضح حقيقة قيام فرد شرطة بالتحفظ على دراجة نارية بدون مخالفة
  • اشترى أراضي وعقارات.. تاجر سلاح يغسل 45 مليون جنيه
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس لن تسلم سلاحها قبل قيام الدولة الفلسطينية