مع انخفاض درجات الحرارة.. 10 أطعمة شتوية تعزز مناعة الإنسان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مع انخفاض درجات الحرارة، يخشى الكثير من الأشخاص الإصابة بنزلات الإنفلونزا، هذا ما يدفعهم للبحث عن أفضل الأطعمة لتقوية وتعزيز المناعة.
أطعمة شتوية تعزز مناعة الإنسانوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الأطعمة الشتوية التي تعزز المناعة، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
وتتمثل الحمضيات في البرتقال، اليوسفي، الجريب فروت، والليمون من أفضل مصادر فيتامين C، والذي يساعد على تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى، ويمكنك تناول كوب من عصير البرتقال الطازج يوميًا لتعزيز جهازك المناعي.
2) الزنجبيليمكن إضافته إلى الشاي أو تناوله مع العسل للحصول على فوائد مزدوجة، ويتميز الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يجعله مثاليًا لفصل الشتاء، كما يساعد الزنجبيل أيضًا في تهدئة التهابات الحلق وتحسين الدورة الدموية.
يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يعزز المناعة ويحارب العدوى، ويمكنك إضافته إلى الوجبات اليومية مثل الشوربات أو الأطباق المطهية، ويُفضل تناوله طازجًا لتحقيق أقصى استفادة.
4) العسليمكن تناوله مباشرة أو إضافته إلى المشروبات الدافئة مثل شاي الأعشاب، فالعسل غني بمضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة وتحارب البكتيريا، كما يمكن أن يساعد أيضًا في تهدئة السعال وتحسين صحة الجهاز التنفسي.
5) السبانخ والخضروات الورقيةوتعد السبانخ من الأطعمة التي تقوي المناعة، فهي غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة التي تعزز المناعة، كما أنها تحتوي على البيتا كاروتين الذي يدعم صحة الجلد والجهاز المناعي، ولكن يُفضل تناولها مطهية على البخار للحفاظ على قيمتها الغذائية.
6) الزبادييحتوي الزبادي على بكتيريا مفيدة تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والمناعة، ويُفضل اختيار الزبادي الطبيعي غير المحلى للحصول على فوائد أكبر، ويمكن تناوله مع العسل أو الفواكه للحصول على وجبة متكاملة.
7) المكسرات والبذورتحتوي المكسرات أيضًا على فيتامين E الذي يعمل كمضاد أكسدة، فاللوز، والجوز، وبذور عباد الشمس مليئة بالزنك الذي يعزز صحة الجهاز المناعي، لذا فإن تناول حفنة صغيرة يوميًا يمد الجسم بالطاقة والعناصر الضرورية.
8) الكركميحتوي الكركم على مادة الكركومين التي تعمل كمضاد للالتهابات، ويمكن إضافته إلى الحليب الدافئ أو استخدامه كتوابل في الطعام، فضلًا عن أنه يساعد في تحسين صحة الجهاز التنفسي ويعزز المناعة.
يُفضل تناولها مرتين أسبوعيًا للاستفادة الكاملة، حيث تحتوي الأسماك الدهنية كالسلمون، التونة، والسردين على أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تقلل الالتهابات وتعزز المناعة، كما أنها غنية بفيتامين D الضروري لصحة الجهاز المناعي.
10) الشوربات الدافئةتعتبر شوربة الدجاج مع الخضروات وجبة مثالية لتقوية المناعة، إذ تساعد السوائل الدافئة في ترطيب الجسم وتهدئة الحلق، ويمكنك إضافة الثوم والزنجبيل للحصول على قيمة غذائية إضافية.
نصائح لتقوية المناعة في الشتاءوهناك بعض النصائح الواجب اتباعها لـ تقوية المناعة في الشتاء، تتمثل فيما يلي:
- شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
- النوم الجيد لتعزيز استجابة الجهاز المناعي.
- تجنب الأطعمة المصنعة والمشبعة بالسكريات التي تضعف المناعة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتقوية الجسم.
اقرأ أيضاًطرق الوقاية من نزلات البرد وتقوية المناعة
مع انخفاض درجات الحرارة.. إليك أنواع شوربة صحية للتدفئة وتقوية المناعة
لتقوية المناعة.. تناول هذه المشروبات على الريق في الشتاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناعة الزنجبيل الشتاء تقوية المناعة الكركم الأسماك الدهنية أطعمة تقوية المناعة المكسرات والبذور تقوية المناعة في الشتاء لتقویة المناعة الجهاز المناعی للحصول على إضافته إلى صحة الجهاز
إقرأ أيضاً:
خبير هضم من هارفارد وستانفورد يُوصي..7 أطعمة تعيد التوازن لأمعائك وتحسن الهضم والمزاج
وسط الضغوط اليومية والتحديات الصحية المتزايدة، أصبحت صحة الجهاز الهضمي حجر الزاوية في الحفاظ على مناعة قوية وحياة نشيطة، ولهذا السبب، لا يُفاجئنا أن يربط الأطباء بين ما نأكله وبين شعورنا العام بالصحة أو الإرهاق. الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي الحاصل على تدريب من جامعتي هارفارد وستانفورد، يُشدد على أهمية مراجعة النظام الغذائي من أجل دعم الأمعاء، ويُوصي بمجموعة من الأطعمة التي تُعد "حلفاء طبيعيين" لصحة الهضم.
العدس.. غذاء بسيط بفوائد كبيرةيُعتبر العدس واحدًا من أكثر الأطعمة توفرًا وبأسعار معقولة، لكنه في الوقت ذاته مليء بالألياف والمركبات التي تُغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. يشير الدكتور سيثي إلى أن العدس ليس فقط يساعد على سلاسة الهضم، بل يُسهم في ضبط مستوى السكر في الدم، وهو ما يُفيد مرضى السكري والأشخاص الباحثين عن نمط حياة صحي.
الكفير.. مشروب مُخمّر يدعم الأمعاء والمزاجرغم الفوائد المعروفة للزبادي، إلا أن الكفير بحسب سيثي يحتوي على أنواع أكثر تنوعًا من البروبيوتيك، وهي البكتيريا النافعة التي تُعزز توازن الميكروبيوم المعوي. ويُضيف أن للكفير تأثيرًا مزدوجًا؛ فهو لا يدعم فقط الهضم، بل يُساهم أيضًا في تحسين المزاج وصحة البشرة عبر "محور الأمعاء-الجلد".
بذور الشيا.. صغيرة في الحجم عظيمة في الأثرتُعرف بذور الشيا بأنها مصدر غني بالألياف وأوميغا-3، إلا أن فائدتها الأبرز هي في دعم بطانة الأمعاء وتهدئتها، خصوصًا عند نقعها في الماء. ملعقة واحدة يوميًا كفيلة بإحداث فرق في جودة البراز وتخفيف مشاكل القولون.
الملفوف الأحمر أو البنفسجيسواء تم تناوله طازجًا أو مُخمّرًا، يُعد الملفوف الأحمر مصدرًا مهمًا للسلفورافان، وهو مركب يُساعد في حماية جدران الأمعاء. أما الملفوف المُخمّر مثل مخلل الملفوف، فيُضيف جرعة طبيعية من البروبيوتيك.
النشا المقاوم في الموز الأخضر والبطاطس المبردةفي حين يتجاهله كثيرون، إلا أن النشا المقاوم الموجود في الموز غير الناضج والبطاطس المطبوخة والمبردة يُعد غذاءً مثاليًا للبكتيريا المفيدة، من دون رفع مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يسعى لتحسين صحة أمعائه دون قلق من السعرات.
الأعشاب البحرية.. كنز المعادن والبريبيوتيكتُعد الأعشاب البحرية من الأغذية المظلومة في النظام الغذائي اليومي، رغم غناها بالبريبيوتيك والمعادن الضرورية لعمل الجهاز الهضمي. ويُوصي الدكتور سيثي بإضافتها إلى الحساء أو تناولها كسناك صحي، خصوصًا بعد تناول مضادات حيوية أثّرت على توازن الميكروبيوم.
بذور الكتان المطحونة.. دعم طبيعي لحركة الأمعاءلا تُؤدي بذور الكتان دورًا في تعزيز التنوع الميكروبي فحسب، بل تُساعد أيضًا في تنظيم حركة الأمعاء. ويُشدد سيثي على ضرورة تناولها مطحونة، إذ أن الجسم لا يستطيع امتصاص فوائدها عندما تكون كاملة. ملعقة صغيرة منها يوميًا على الشوفان أو الزبادي كافية لتُحدث فرقًا.
وجبتك اليومية قد تُغيّر مسار صحتكفي عالم تتزايد فيه الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، يُقدم الدكتور سيثي وصفة بسيطة وعملية.. عدّل طعامك، تُحسّن صحتك. وبدمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي، لن تُعزز فقط صحة جهازك الهضمي، بل قد تُلاحظ تحسنًا في مزاجك وطاقة يومك وجودة نومك. فالطريق إلى صحة أفضل، يبدأ من طبقك.