"محسن حيدر درويش" تستضيف النسخة الثانية من "جيب جامبوري" في بدية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت شركة محسن حيدر درويش للمركبات- الموزع المعتمد لسيارات جيب في سلطنة عُمان- النسخة الثانية من فعالية "جيب جامبوري" والتي استمرت ثلاثة أيام. وأقيمت الفعالية وسط المناظر الطبيعة الخلابة في ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية، بمشاركة 140 من عملاء جيب رانجلر من عشاق سيارات الجيب للاحتفال بالمغامرة واختبار القدرات الاستثنائية لسيارات الجيب في أجواء مفعمة بروح الصداقة والتعاون بين المشاركين.
وأقيمت الفعالية في ولاية بدية المعروفة بكثبانها الرملية الساحرة، حيث أتاحت هذه الفعالية للمشاركين تجربة مميزة للقيادة على الطرق الوعرة، وانطلق مالكو جيب رانجلر جنباً إلى جنب مع موظفي شركة محسن حيدر درويش للمركبات وفرق الدعم، في رحلة اختبرت قدرة سياراتهم على التحمل وعمّقت تواصلهم مع روح المغامرة التي تتميز بها العلامة التجارية.
وقال محسن هاني البحراني الرئيس التنفيذي لشركة محسن حيدر درويش للمركبات: "فعالية جيب جامبوري هي أكثر من كونها مجرد مناسبة للقيادة على الطرق الوعرة؛ إنها تمثل احتفاءً بشغف مجتمع محبي سيارات الجيب بالمغامرة والاستكشاف، واستضافة النسخة الثانية من هذه الفعالية التي أقيمت على الكثبان الرملية المذهلة في ولاية بدية أضفى تحدياً فريداً وإثارة على هذه التجربة، ونحن فخورون بمنح عملائنا الكرام مثل هذه اللحظات الرائعة."
وأعرب أحمد السعيد، أحد المشاركين، عن سعادته بهذه الفعالية قائلا: "تسنى لي اختبار القوة الحقيقية لسيارة الجيب رانجلر في التضاريس الصعبة، كما أن إرشاد الخبراء والشعور بالانتماء للمجتمع جعل منها مغامرة فريدة من نوعها".
واجتاز المشاركون المسارات الوعرة والكثبان الرملية شديدة الانحدار والتضاريس المتنوعة واختبروا عن كثب القدرات الفائقة لسيارات الجيب رانجلر. وقد تم تصميم مسار الرحلة بدقة لتلبية جميع مستويات المهارة، ما يتيح الفرصة أمام جميع مستويات المهارة ويوفر تحديات مثيرة لسائقي الطرق الوعرة المتمرسين مع ضمان مغامرة آمنة وممتعة للمشاركين الجدد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باكو تستضيف جولة مباحثات جديدة بين سوريا وإسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – سيلتقي المسؤولون السوريون والإسرائيليون في العاصمة الأذربيجانية، باكو، لبحث الوضع الأمني في جنوب سوريا.
وأفاد مصدر دبلوماسي في حديثه مع وكالة الأنباء الفرنسية أن اجتماع الوزراء السوريين والإسرائيليين سيُعقد اليوم الخميس.
ويأتي اجتماع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي، رون ديرمر، بعد اجتماع مشابه عُقد في باريس الأسبوع الماضي.
وأضاف الدبلوماسي الذي رفض الإفصاح عن اسمه لحساسية الموضوع أن اللقاء سيتم عقب زيارة الشيباني إلى موسكو يوم الخميس.
تُعد زيارة الشيباني إلى موسكو أول اتصال مباشر للإدارة السورية الجديدة مع روسيا منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، وكانت روسا أحد أبرز الداعمين لنظام الأسد.
ومن الناحية العملية، تُعد إسرائيل وسوريا في حالة حرب منذ عام 1948.
وسيركز اجتماع باكو على الوضع الأمني في جنوب سوريا. وذكر التلفزيون الرسمي السوري أن أجتماع باريس شهد بحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في جنوب سوريا.
وجاء اللقاء الأخير بين سوريا وإسرائيل عقب المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا.
وفي بداية المواجهات، اشتبكت العشائر البدوية السنية مع الميليشيات الدرزية، غير أنه خلال فترة قصيرة تدخلت قوات النظام السوري وإسرائيل في الأحداث وزعمت الأخيرة أنها ترغب في حماية الدروز.
وشنت إسرائيل آنذاك غارات جوية على مقرات الجيش في دمشق وبالقرب من القصر الرئاسي.
وأعلنت الولايات المتحدة الداعمة للطرفين وقف إطلاق نار ليلة الثامن عشر من يوليو/ تموز.
وكان المسؤولون السوريون والإسرائيليون اجتمعوا في 12 يوليو/ تموز في باكو قبيل اندلاع الأحداث العنيفة في السويداء.
القواعد الروسية
تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية منذ عام 1967 وضمت المنطقة في عام 1981 عبر حملة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وبعد عام من حرب 1973، تم توقيع اتفاقية انفصال تؤسس منطقة عازلة بحماية الأمم المتحدة بين سوريا وهضاب الجولان المحتلة.
ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، يتمركز الجنود الإسرائيليون في المنطقة العازلة ويشنون مئات الهجمات في سوريا.
وأقرت الإدارة السورية بعقد مباحثات غير مباشرة مع إسرائيل لخفض التوترات.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن الشيباني سيتوجه الخميس إلى روسيا وسيجتمع بالمسؤولين الروس لبحث عدد من القضايا من بينها القواعد الروسية داخل سوريا والتباحث بشأن شروط استمرار وجود القواعد وحقوق إدارتها.
وترغب موسكو في الحفاظ على القاعدة البحرية في طرطوس وقاعدة “حميميم” الجوية الواقعة بالقرب من مدينة اللاذقية.
وتعرضت موسكو لانتقادات عنيفة لدعمها نظام الأسد عسكريا في الحرب الأهلية في سوريا عام 2015 بشنها الكثير من الغارات الجوية على المناطق الخاصة لسيطرة المعارضة متسببة في مقتل الآلاف من المدنيين.
وبعد الإطاحة بنظام الأسد، لم تقطع الإدارة السورية الجديدة علاقاتها مع روسيا والتقى نائب وزير الخارجية الروسية آنذاك، ميخائيل بوغدانوف، بالرئيس السوري، أحمد الشرع، في يناير/ كانون الثاني الماضي في دمشق.
هذا وأوضح المصدر الدبلوماسي أنه من المخطط بحث دعم التعاون الثنائي وإعادة إحياء العلاقات الدبلوماسية والأمنية والخطوات المتعلقة بالأمن الداخلي والمقاتلين الأجانب خلال زيارة الشيباني إلى موسكو.
Tags: أسعيد الشيبانيالتطورات في سورياالسويداءالعلاقات السورية الروسيةالغارات الاسرائيلية على سورياالمباحثات الروسية الإسرائيليةزيارة الشيباني إلى روسيا