تفاصيل مثيرة حول قضية حرق 5 سيارات بعين الدفلى
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تحصل النهار “أونلاين” على تفاصيل جديدة ومثيرة حول قضية حرق 5 سيارات من طرف عصابة اجرامية وسط مدينة عين الدفلى.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الجناة نفذوا عملية حرق السيارات الخمس في ليلتين منفصلتين الأسبوع الماضي. حيث استهدفت عملية الحرق الأولى ثلاث سيارات منها مركبة جرى استهدافها عمدا في إطار تصفية حسابات بين جماعات إجرامية.
وتمكنت مصالح الأمن الحضري الثاني بعين الدفلى من توقيف شخصين نفذا عملية الحرق الأولى بعد استغلال كاميرات المراقبة. والتي جاءت بعد أقل من 24 ساعة من عملية الحرق الأولى.
ولتضليل المحققين وإيهامهم بأن المشتبه بهما بريئان، أمر الموقوفان من داخل حبسهما اتباعهما بإحراق سيارات أخرى للتمويه. في حين نقل أوامر الحرق أحد أفراد عائلة الموقوفين.. ومنفذا عملية الحرق الثانية تلقيا مبلغا من المال لتنفيذها.
من جهتها تمكنت مصالح الأمن الحضري الثاني من القبض على المشتبه بهما الآخرين في حالة تلبس خلال إحراق سيارتين أخريين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عملیة الحرق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.