«قتل ابن شقيقه ورماه في الترعة».. إحالة أوراق عامل للمفتي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، بإحالة أوراق المتهم «محمد.ه» إلى فضيلة المفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بخطف ابن شقيقه وقتله خنقًا ووضعه في جوال وإلقائه في أحد المصارف المائية بغرض الانتقام من والديه، بقرية بمها جنوب العياط بالجيزة، كما حددت المحكمة جلسة 21 يناير المقبل للنطق بالحكم.
وأسند أمر الإحالة للمتهم في القضية التي حملت رقم 19632 لسنة 2023 جنايات العياط، والمُقيدة برقم 5725 لسنة 2023 كلى جنوب الجيزة، تهمة قتل نجل شقيقه الطفل «مالك س»، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحه انتقامًا من والديه لخلاف سابق فيما بينهما، وما أن ظفر به وحيدًا بمسكنه حتى أطبق بيده على عنقه خنقا غير عابئ بصغر سنه قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وذكر أمر الإحالة أن المتهم بعدما تأكد من تحقيق مقصده وهو قتل ابن شقيقه قام بوضعه داخل جوال بلاستيكي، و أحكم غلقه برباط قماش قد أعده مسبقا لتنفيذ جريمة و من ثم القاه في إحدى المصارف المائية لإخفاء معالم جريمته.
ونسب أمر الإحالة للمتهم تهمة خطف الطفل «مالك سعيد» وكان ذلك عن طريق استدراجه بالتحايل، وقام باستدراجه إلى منزله مستغلا صغر سنه قاصدا إبعاده عن أعين ذويه وذلك لإتمام ما خططه للإنتقام من شقيقه.
اقرأ أيضاً7 ساعات و النيران لم تهدأ.. 25 سيارة إطفاء تجابه لهب مصنع العاشر | فيديو
لمدة 3 أيام من الثلاثاء.. غلق شارع حسن المأمون لتنفيذ أعمال المونوريل (الطرق البديلة)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة جريمة قتل العياط المحكمة لجنايات قتل الطفل مالك
إقرأ أيضاً:
محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
تتصاعد التساؤلات عن المصير الذي آلت إليه قرارات وتوصيات صدرت عن القمم العربية بشأن إغاثة أهل غزة ونصرتهم، في وقت يبحر فيه نشطاء دوليون على متن سفينة "مادلين" لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتتساءل نداءات متكررة من داخل غزة وخارجها عن الموقف العربي بمستوييه الرسمي والشعبي عمّا يتعرض له أهل القطاع، في ظل حرب إبادة غير مسبوقة.
أين العرب؟وفي حديثه لبرنامج "مسار الأحداث"، أعرب الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي عن قناعته بأن إسرائيل أصبحت "لا تعبأ بالدور المصري سياسيا وعسكريا وإقليميا"، مطالبا القاهرة بـ"ألا تخطئ الحسابات".
وأبدى المرزوقي ثقته في قدرة مصر على الوقوف في وجه إسرائيل، التي قال إن ممارساتها بغزة تمس الأمن القومي المصري، مناشدا القاهرة بالتعامل بإيجابية مع تحركات شعبية عربية مرتقبة.
وأشار إلى أن إستراتيجية إسرائيل تتلخص في دفع الغزيين إلى جنوب القطاع وتجويعهم، ومن ثم إجبارهم على التحرك واجتياز الحدود المصرية.
بدوره، تساءل الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي عن الموقف العربي والإسلامي في ظل الحراك الذي يجوب دولا أوروبية وعالمية، ويتزامن مع أوضاع مأساوية داخل القطاع.
إعلانوأشار إلى أن قرارات القمم العربية بشأن غزة لم تنفذ، إذ لم تفرض عقوبات على إسرائيل، ولم تقطع العلاقات بها، ولم تدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) قد حذرت من أن الحصار يدفع غزة إلى حافة المجاعة، و"الأطفال يدخلون مرحلة غذائية مميتة"، مؤكدة أن الوقت الحالي "هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة".
من جانبه، قال الباحث والناشط في العمل الإنساني عثمان الصمادي، إن الإنسانية تزهق روحها على مرأى ومسمع الجميع، معربا عن قناعته بأن جميع الدول العربية والإسلامية غير محمية من سيناريو الحرب.
وأكد الصمادي، أن لا شيء يعذر العرب والمسلمين، أنظمة وشعوبا في نصرة أهل غزة، مشيرا إلى أن الدول العربية أعدمت الحياة السياسية فيها لصالح الحكم الشمولي.
كما أسقطت الدول العربية -حسب الصمادي- ورقة الشعوب العربية، إذ تخشى حاليا السماح لها بالتحرك نصرة للغزيين.
ما المطلوب؟
ووفق المرزوقي، فإن "خوف الأنظمة العربية من واشنطن وتل أبيب أكثر من شعوبها"، مطالبا الجماهير العربية بالخروج إلى الشوارع.
من جهته، قال البرغوثي، إن النشطاء الدوليين على سفن كسر الحصار يخاطرون بحياتهم في ظل التجارب الإسرائيلية السابقة، ووصفهم بأنهم يمثلون ضمير الإنسانية ومشاعر شعوب العالم.
وشدد البرغوثي على ضرورة أن يقول العرب للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن مصالح بلاده في المنطقة واستثماراتها ستكون "مرهونة بوقف الحرب على غزة".
وطالب أيضا بإرسال قوافل مساعدات إلى غزة باسم الدول العربية والإسلامية، مؤكدا ضرورة أن يتعظ الجميع ويبادر، "فالسكوت على ما يجري أكثر ألما من الجوع نفسه".
وخلص البرغوثي إلى أن المجازر الإسرائيلية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن المطالب لا تنحصر في كسر الحسار فحسب، بل وقف حرب الإبادة.
إعلانوناشد الصمادي الأنظمة العربية السماح لشعوبها بالتحرك على الأرض للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل، محذرا من توسع جيش الاحتلال في المنطقة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان القطاع الفلسطيني، وفق توصيف خبراء دوليين، وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.