توسع ليشمل 10 مدن أمريكية.. إضراب عمال ستاربكس يهدد موسم العطلات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن إضراب عمال ستاربكس توسع ليشمل نحو 10 مدن داخل الولايات المتحدة، ما يهدد موسم عطلات عيد الفصح، ويعرض الشركة للخسائر فادحة.
إضراب في 10 مدن أمريكيةوأعلن اتحاد وركرز يونيتد، الذي يمثل أكثر من 10 آلاف عامل في قطاع المقاهي، إن إضراب عمال ستاربكس توسع ليشمل أربع مدن أمريكية إضافية، ما يجعل الإضراب لهؤلاء العمال في نحو 10 مدن وفقًا لوكالة رويترز.
وأضاف الاتحاد، في بيان أصدره، أن إضراب عمال ستاربكس الذي بدأ يوم الجمعة الماضية، وأدى إلى إغلاق مقاهي في لوس أنجلوس، وشيكاجو، وسياتل، قد توسع ليشمل نيوجيرسي، ونيويورك، وفيلادلفيا، وسانت لويس، دون تحديد موقع الإضراب في نيوجيرسي.
فيما لم تعلق شركة ستاربكس على الإضراب حتى الآن.
أسباب إضراب عمال ستاربكسوبحسب «رويترز» فإن توسع إضراب عمال ستاربكس جاء بعد تعقد المفاوضات بين ستاربكس والاتحاد والتي وصلت إلى طريق مسدود بسبب قضايا تتعلق بالأجور، وعدد الموظفين، وجداول العمل، ما دفع العاملين إلى إعلان الإضراب لمدة خمسة أيام.
وبات إضراب عمال ستاربكس يمتد حاليًا ليشمل 10 مدن، منها كولومبوس، دنفر، وبيتسبرج، وهو ما ينذر بأزمة قد تؤثر بالسلب على المبيعات، خاصة وأنه تفصلنا أيام عن موسم العطلات الذي يُعد من أكثر الفترات ازدحامًا بالمقاهي.
وأشار الاتحاد إلى أن إضراب عمال ستاربكس قد يتوسع بشكل أكبر ليتضمن مئات المقاهي بحلول عشية عيد الميلاد يوم الثلاثاء المقبل.
يُذكر أن ستاربكس كانت تتفاوض مع الاتحاد منذ أبريل الماضي، وأعلنت هذا الشهر عن عقد أكثر من ثماني جلسات تفاوض أسفرت عن التوصل إلى 30 اتفاقية، ورغم ذلك لا تزال الأزمة مستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إضراب عمال ستاربكس ستاربكس الولايات المتحدة مقاهي ستاربكس توسع لیشمل
إقرأ أيضاً:
القبي: عمال شركة الخدمات العامة الأجانب يستحقون أرقاماً وطنية ليبية
أثنى جلال القبي، الناشط الإعلامي في ما كان يعرف “عملية بركان الغضب”، على العمال الأجانب بشركة الخدمات العامة، وقال إنه منذ الفجر باشرت الشركة أعمال تنظيف الطرق وإطفاء النيران وإزالة السواتر الترابية.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أحداث الأمس تسببت في حادث سير لـ3 سيارات نتيجة اصطدامها بالعوائق التي تم وضعها بالطرقات ليلا، والله وبدون مبالغة عمال شركة الخدمات العامة يستحقون أرقاماً وطنية كتقدير بسيط على جهودهم اليومية، لأن الليبيين (أولاد البلاد) يحرقون ويخربون “ويصكروا” في الطرق و(الأجانب) هما اللي ينظفوا وراهم” وفق تعبيره.