اصطدام حافلة بطائرة إسعاف في مطار معيتيقة الدولي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهد مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس حادث اصطدام حافلة بطائرة إسعاف أثناء تواجدها داخل المطار الدولي.
وقد اصطدم سائق حافلة ركاب تابعة للشركة الليبية للخدمات الأرضية بجناح طائرة إسعاف رابضة في ساحة وقوف الطائرات بمطار معيتيقة الدولي.
وقال مدير عام مطار معيتيقة الدولي إبراهيم فركاش في تصريح لوسائل إعلام ليبية محلية إن الأضرار التي نتجت عن عملية التصادم مع الطائرة جسيمة وبالغة".
وأضاف أن طائرة الإسعاف كانت متوقفة و"حافلة النقل هي التي كانت تعمل" موضحا أن الموضوع قيد التحقيق من الجهات المختصة داخل مطار معيتيقة.
وأوضح مدير عام مطار معيتيقة أن التحقيقات الإدارية جارية في الحادثة من قبل الطيران المدني، ومن المتوقع أن تتحمل شركة التأمين التعويض.
ومطار معيتيقة هو مطار دولي وقاعدة جوية عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس ويشغّل رحلات جوية داخلية ودولية ورحلات للإسعاف الجوي وأخرى للطيران الخاص.
ويعتبر مطار معيتيقة مركز عمليات للخطوط الجوية الليبية والخطوط الجوية الأفريقية وطيران البراق، والأجنحة الليبية.
وبعد إغلاق مطار طرابلس الدولي في عام 2014 بسبب تعرضه لأضرار كبيرة نتيجة الحرب الأهلية الليبية، أصبح مطار معيتيقة الدولي هو المطار الوحيد الذي يخدم مدينة طرابلس
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصطدام حافلة الجهات المختصة المطار الدولي تصادم تحقيقات مطار معیتیقة الدولی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.