«جميلة» تطلب الطلاق للضرر بعد 15 يوما فقط من الزواج.. حلم تحول لـ«كابوس»
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بين الحضور في وقت الظهيرة أمام محكمة الأسرة وقفت فتاة في منتصف الـ20 من عمرها، وتخفي وجهها بوشاح، عينها ممتلئة بالدموع وتحاول أن لا يلاحظ أحد حالتها، بعد أن جاءت لتبحث عن فرصة لتعبر عن حجم المأساة التي مرت بها بعد أن وثقت في رجل تجرد من إنسانيته ولم تجد أحدا بين عائلتها أو عائلته يوقفه عن أذيتها، لكنها اليوم تمسك بيدها آخر أمل لإنقاذها، على حد حديثها، فما القصة؟
«جميلة» كانت تبحث عن الأمان خارج جدران منزلها الذي كان مليئا بالعنف الجسدي والأذى النفسي لكنها كانت لم تعلم أن ما ينتظرها أسوأ مما تعيشه، وفقًا لحديثها مع «الوطن»؛ إذ كانت تأمل بحياة أهدأ وعندما ظهر في حياتها زوجها صوّر لها الأيام كالأحلام التي كانت تتمناها ووعدها بتعويضها عن كل شيء، فصدقته وتعلقت به كأنه القشة التي ستنجيها من الغرق، وبعد أشهر بدأ يوهمها أنه يريد الزواج منها لكنه ليس جاهز ماديًا لذلك.
لتبدأ جميلة في تيسير جميع السُبل أمامه وبالفعل تنازلت عن جميع حقوقها، وجاء اليوم المنشود وخطبها، ولأن والدها كان كل ما يفكر به أنه "يتخلص منها عن طريق الزواج" على حد وصفها، وافق دون أي اعتراض، لكها كانت تريد مغادرة المنزل بأي شكل وبعد عام من الخطبة كانت جهزت نفسها بشكل كامل وساعدته في كل شيء تقريبًا، واعتقدت أن الله عوضها به، وأنه سيحمل لها الجميل فوق رأسه طوال العمر، على حد حديثها.
«3 سنين كان واحد تاني عمره ما جرحني أو بصلي بصة تزعل، لحد ما أتقفل عليا باب واحد ولقيت راجل تاني بتعامل معاه وعشت أسوأ أسبوع في حياتي كل يوم ضرب وخناق ويعايرني بأهلي والحياة اللي حكيتله عليها وأتربيت فيها، وبقى يقولي أنتي وحده واخدة على الإهانة»، وعلى حسب وصفها أنها لم تتملك من التنفس بصحبته من كثرة الخوف، وحتى وهو يضربها ويقوم بسحلها كانت لم تتوقع ما فعله بها.
وبصوت يحمل لحظات الألم والدموع، قالت جميلة: «شوه وشي من غير رحمة، بعد ما نشبت بينا خناقة يومية إني بايرة ومفيش غيره هيرضى يتجوزني، فطلبت منه الطلاق لكنه فجأني بردة فعله ورمى على وشي بوتاس فضلت أصرخ ساعات لحد ما الجيران لحقوني وودوني المستشفى وأهلي أجبروني مقولش أنه اللي عمل فيا كده ولا أعمل محضر وكنت حاسة بظلم أكتر لكني مكنتش عارفة هروح فين لو عارضت رأيهم»، لكن بعد معرفة خالها الأكبر بما تعيشه هدد والدها وأخذها للعيش معه والتكفل بعلاجها.
قرر خالها اصطحابها إلى المحكمة ووكلا لها محاميا، وأرفق في أوراق الدعوى الضرر الجسدي الذي ألحقة الزوج بها والنفسي، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 8070 في محكمة الأسرة بزنانيري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر طلاق خلع
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين للمواطنين: لا تأكلوا الفشة والممبار.. لحمة الرأس والعكاوي جميلة جدا
قال الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، إن هناك عددًا من أجزاء اللحوم الداخلية التي لا يُنصح بتناولها لما قد تسببه من مخاطر صحية، مؤكدًا أن بعضها لا يدخل منزله نهائيًا.
أجزاء داخلية من اللحوم لا يجب تناولها حفاظًا على الصحةجاء ذلك خلال لقائه في برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام.
وخلال الحلقة، أوضح نقيب البيطريين أن الكبدة، والفشة (الرئة)، والممبار (الأمعاء)، من أخطر الأجزاء التي لا يُفضل تناولها، قائلًا: "مش بيدخلوا بيتي، ومفروض ميتاكلوش"، لاحتوائها على ملوثات وقدرتها على تخزين السموم في الجسم.
وأضاف الدكتور مجدي حسن أن الكرشة وهي جدار المعدة لا يُنصح بأكلها أيضًا، مشيرًا إلى أنها تمر بعملية تنظيف قوية وتتحول من لونها الأصلي الداكن إلى الأبيض، وقال: "لو حد شافها بعد الدبح لا يمكن ياكلها".
كما حذّر من تناول الكلاوي، مؤكدًا أنها تعمل كـ"مصفاة للدم" وقد تحتوي على بقايا شوائب ومواد ضارة، ولذلك "مينفعش ناكلها".
وفي المقابل، أكد نقيب البيطريين أن بعض القطع تعتبر آمنة وصحية، مثل: لحمة الرأس والكتف (الزند) ومنطقة بيت الكلاوي، مؤكدًا أنها من "القطعات الكويسة" التي يمكن تناولها دون قلق.
وتحدث كذلك عن العكاوي، واصفًا إياها بأنها "جميلة جدًا" رغم احتوائها على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها تظل صحية عند تناولها باعتدال.
أما الكوارع، فحذر من تناولها دون تنظيف دقيق، قائلًا إنها تحتاج إلى مجهود كبير في الغسيل، لكنه أكد أنه "إذا تم تنظيفها جيدًا فلا مشكلة من أكلها".