المركزي الروسي يفاجئ الأسواق ويبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 21%
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
روسيا – قرر البنك المركزي الروسي في اجتماع مجلس إدارته امس الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند مستواها الحالي 21% سنويا.
وجاء قرار المركزي الروسي مخالفا لتقديرات الخبراء الذين توقعوا زيادة إلى 22% أو 23%.
وأفاد المركزي الروسي في بيانه بأن ضغط التضخم في روسيا سيبدأ في الانخفاض في الأشهر المقبلة متأثرا بتباطؤ الإقراض والسياسة النقدية المتشددة في البلاد.
وأشار إلى أن معدل التضخم السنوي بلغ بحلول السادس عشر من ديسمبر الجاري 9.5%، وأن السياسة النقدية المتشددة تخلق الشروط اللازمة لاستئناف مكافحة التضخم وعودته إلى المستوى المستهدف عند 4% حتى 2026.
وفي سوق العملات جرى تداول اليوان الصيني عند 14 روبلا (الروبل =100 كوبيكا)، دون تسجيل أي تغيير يذكر في سعر صرف الروبل.
كما صعد مؤشرا بورصة موسكو بأكثر من 5%، وارتفع مؤشر MOEX للأسهم المقومة بالروبل بنسبة 5.18% إلى 2541.62 نقطة، ومؤشر RTS للأسهم المقومة بالدولار 5.25% إلى 774.96 نقطة.
وكان البنك المركزي الروسي قد قرر في نهاية أكتوبر الماضي رفع سعر الفائدة من 19% إلى 21% سنويا لكبح التضخم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف الصحي تغرق الشارع الرئيسي في الممدارة، والسكان يطلقون نداء استغاثة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
غمرت مياه الصرف الصحي مساء اليوم السبت الشارع الرئيسي في منطقة الممدارة، في مديرية الشيخ عثمان وتحديدًا عند تقاطع سوق السمك، مسببة حالة من الفوضى البيئية وتعطلاً في حركة السير، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الأمراض والأوبئة.
وقال سكان محليون لـ”موقع شمسان بوست ” إن الطفح المستمر لمجاري الصرف الصحي أصبح أزمة متكررة، دون وجود حلول جذرية من قبل الجهات المختصة، مشيرين إلى أن الروائح الكريهة والمياه الراكدة تملأ المكان وتشكل تهديدًا مباشرًا على صحة المواطنين، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وطالب الأهالي السلطة المحلية في العاصمة المؤقتة عدن، وكذلك قيادة مديرية الشيخ عثمان، بالتدخل العاجل لإنهاء هذه الكارثة، وإجراء صيانة شاملة لشبكات الصرف المهترئة التي لم تعد تتحمل الضغط.
ويأتي هذا الطفح ضمن سلسلة من حوادث مشابهة تشهدها عدة مناطق في عدن مؤخرًا، في ظل تدهور البنية التحتية وغياب المتابعة والصيانة الدورية، ما يضع تساؤلات كبيرة حول كفاءة إدارة المرافق العامة في المدينة.