ترامب يحدد موقفه من حظر تيك توك: حصلت على مليارات المشاهدات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الأحد إنه يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل.
وأوضح ترامب أنه حصل على مليارات المشاهدات عبر منصة تيك توك خلال حملته الرئاسية.
وجاءت تصريحات ترامب أمام مجموعة من المؤيدين المحافظين في ولاية أريزونا، في واحدة من أقوى الإشارات حتى الآن على معارضته لاحتمال وقف عمل التطبيق في الولايات المتحدة.
وصرّح ترامب أمام مؤيديه "أعتقد أنه سيتعين علينا البدء في التفكير لأننا، مثلما تعلمون، استخدمنا تيك توك، وحظينا باستجابة رائعة بمليارات المشاهدات".
وأقرّ مجلس الشيوخ الأمريكي في أبريل قانونا يلزم شركة بايت دانس، الشركة الصينية الأم للتطبيق، بسحب استثماراتها منه، مشيرا إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وتسعى بايت دانس إلى إلغاء هذا القانون، ووافقت المحكمة العليا الأميركية على نظر القضية.
ولكن إذا لم تحكم المحكمة لصالح بايت دانس أو لم تسحب الشركة استثماراتها، فقد يتعرض التطبيق للحظر في الولايات المتحدة في 19 يناير، أي قبل يوم واحد من تولي ترامب منصبه.
ولم يتضح بعد كيف سيتمكن ترامب من إلغاء أمر سحب الاستثمارات من تيك توك، والذي جاء بعد موافقة أغلبية ساحقة في مجلس الشيوخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب تيك توك المزيد تیک توک
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.