تصاعدت الأزمة القبلية بين قبائل الحدا في محافظة ذمار وقبائل صعدة، بعد قيام مسلحين من الحدا بنهب سيارة نوع "جيب" من أهالي صعدة بعد أيام من نهب آلة حفر، في رد فعل على حادثة نهب سيارة الشيخ عبدالسلام البيحاني ومقتنيات ثمينة، الذي تعرض لعملية استدراج ونهب وصفت بـ"العيب الأسود"، وسط تجاهل قيادات مليشيا الحوثي.

وأكدت مصادر قبلية أن هذه الحادثة تأتي في إطار اتباع قبائل الحدا لنهج "الطارف غريم"، الذي يهدف إلى استرداد الحقوق بطرق قبلية، بعد فشل الجهود القبلية و الرسمية في إعادة المسروقات المنهوبة من الشيخ البيحاني في صعدة.

وكان رجال قبائل الحدا قد نظموا تظاهرات في مديريتهم وفي العاصمة صنعاء، للضغط على مليشيا الحوثي لإعادة سيارة وأموال الشيخ البيحاني، التي تم نهبها بعد استدراجه من قبل زعيم عصابة المنحدر من بني حذيفة في صعدة (تربطة علاقة معرفة سابقة)، ادعى أن والده مريض، ما دفع البيحاني للذهاب إلى مستشفى السلام في صعدة لزيارته.

وتفاصيل الحادثة تشير إلى استدراج الشيخ البيحاني من قبل زعيم العصابة، الذي ادعى أن والده مريض وعند وصول البيحاني الى امام المستشفى للزيارة، طلب منه أحد أفراد العصابة تسليم سلاحه وملابسه الشخصية، وعندما عاد اكتشف سرقة سيارته من نوع "تويوتا شاص" موديل 2022، إلى جانب جنبيته المقدر قيمتها بـ8 مليون ريال، مسدس وسلاح شخصي، بالإضافة إلى 80 ألف ريال سعودي كانت داخل السيارة.

ويبدو أن تجاهل قبائل صعدة وقيادات الحوثيين لمعاقبة الجناة ورد الحقوق قد فاقم التوتر بين القبيلتين، ما ينذر بمزيد من التصعيد في ظل استمرار تجاهل القضية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: قبائل الحدا

إقرأ أيضاً:

التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟

أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.

وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.

وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.

وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.

وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.

وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.

مقالات مشابهة

  • أهالي خنفر بأبين يطالبون بضبط الأسواق بعد تجاهل التجار لتراجع سعر الصرف
  • التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
  • اكتشف 9 خطوات قبل النوم تضمن لك الاستيقاظ بحالة نفسية جيدة
  • أبناء صعدة يؤكدون ثباتهم مع غزة ويحذرون من الخيانة
  • قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي
  • قبائل اليمن تستقبل الشيخ محمد الزايدي في خب والشعف بالجوف
  • صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • الشهري: التوتر والمشاعر السلبية تُضعف مناعتك وترفع عمليات الالتهاب بجسمك.. فيديو
  • حبس عصابة التنقيب عن الآثار في حدائق القبة
  • استشهاد مواطن بنيران العدو السعودي في صعدة