بشأن إعادة الإعمار.. بيان من حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
اعلن "حزب الله" في بيان، انه يواصل متابعة ملف ترميم وإعادة إعمار ما خلفه العدوان الصهيوني على لبنان، من خلال ملف التعافي من آثار الحرب الذي أطلق بعد وقف إطلاق النار، ونشر عشرات الفرق الهندسية والفنية في مختلف القرى الجنوبية، بالتوازي مع افتتاح 4 غرف إدارة بما فيها من فرق تدقيق ومكننة تصدر عنها الملفات المالية الخاصة بالتعويضات، وكانت الغرفة أصدرت عبر تصريح لعضو إدارة الملف المهندس هيثم زيّات النتائج الأولية لما حققته حتى نهاية هذا الأسبوع.
وقال زيّات:"هناك ثلاثة أقسام من الملفات يجري العمل عليها ، وهي ملف الهدم الكلي وملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي وملف الترميم"، مشيراً إلى أنه "جرى إنهاء الكشف على 4350 وحدة سكنية تقريباً في ملف الهدم الكلي في قرى جنوب الليطاني بفرق من المساحين يعملون ضمن القطاعات".
ولفت إلى أنّ "هناك ملفات تفصيلية داخل كل كشف في ملف الهدم الكلي، وقد أنجز منها ما يقارب 640 ملفا بشكل تفصيلي، كما أنّ هناك ملفات جزئية أُنجز فيها ما يقارب 300 وحدة سكنية".
أضاف: "في ملف الأبنية التي تحتاج لفحص إنشائي، أحصينا نحو 250 وحدة سكنية، وهي الوحدات السكنية المعرّضة للانهيار، ويجري رفع ملف هذه الوحدات للجنة مركزية وهي تعيد أيضاً عملية الكشف والفحص، وتحدد ما إذا كانت هذه الوحدات بحاجة إلى تدعيم أو هدم.أمّا في ما يتعلق بملف الترميم، هناك ما يصل إلى 200 ألف متضرر وقد أُنجز إلى الآن نحو 25 ألف استمارة، وجرت مكننة 5 آلاف منها جرى البدء بصرف الأموال لهم"، لافتاً إلى "أنّه عندما تُرفع الاستمارة تُصرف خلال 10 أيام".
وقال: "صدّرنا سبع دفعات في ما يتعلق بالمتضررين جزئيا كالأبواب والنوافذ وما شابه، لتتمكن العائلات من السكن فيها بشكل عاجل، أمّا المتضررة بيوتهم بشكل كامل فأصحابها يتقاضون بدل إيواء وأثاث وباستطاعتهم تأمين أمورهم".
ختم: "بدأنا العمل في هذه الملفات منذ اسبوعين، وننصب على العمل بشكل دؤوب وبجهد مضاعف، وأنزلنا أكبر عدد من المهندسين ليباشروا العمل، ويجري العمل حاليا على توسيع فريق المكننة من أجل إنجاز أكبر عدد ممكن من الاستمارات، ونحاول أن ننهي جميع الملفات في فترة زمنية قليلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إغلاق متحف اللوفر في باريس بشكل مفاجئ بعد احتجاج الموظفين على ظروف العمل
يونيو 16, 2025آخر تحديث: يونيو 16, 2025
المستقلة/- أُغلق متحف اللوفر، المتحف الأكثر زيارةً في العالم ورمزٌ عالميٌّ للفن، يوم الاثنين بسبب موظفيه المُنهَكين، الذين يقولون إن المؤسسة تنهار من الداخل.
اندلع الإضراب العفوي خلال اجتماع داخلي روتيني، حيث رفض موظفو المعرض ووكلاء التذاكر وأفراد الأمن تولي مناصبهم احتجاجًا على الحشود الهائلة، ونقص الموظفين المُزمن، وما وصفه أحد النقابات بظروف العمل “غير المُحتملة”.
من نادر أن يُغلق متحف اللوفر أبوابه أمام الجمهور. تم أغلاقه خلال الحرب العالمية الثانية، وخلال جائحة كورونا، وفي عدد قليل من الإضرابات – بما في ذلك إضرابات عفوية احتجاجًا على الاكتظاظ عام 2019 ومخاوف أمنية عام 2013.
يأتي هذا الاضطراب بعد أشهر قليلة من كشف الرئيس إيمانويل ماكرون عن خطة شاملة تمتد لعقد من الزمن لإنقاذ اللوفر من المشاكل التي تتفاقم الآن – تسربات المياه، وتقلبات درجات الحرارة الخطيرة، والبنية التحتية القديمة، وحركة المشاة التي تفوق بكثير قدرة المتحف على التعامل معها. لكن بالنسبة للعاملين على الأرض، يبدو هذا المستقبل الموعود بعيدًا.
قالت سارة سيفيان من نقابة CGT-Culture: “لا يمكننا الانتظار ست سنوات للحصول على المساعدة. فرقنا تحت ضغط الآن. الأمر لا يتعلق بالفن فقط – بل يتعلق بالأشخاص الذين يحمونه”.
وأضافت أن ما بدأ كجلسة تعريفية شهرية مجدولة “تحول إلى تعبير جماعي عن الاستياء”. بدأت المحادثات بين العمال والإدارة الساعة 10:30 صباحًا واستمرت حتى فترة ما بعد الظهر. وحتى وقت مبكر من بعد الظهر، ظل المتحف مغلقًا.
استقبل متحف اللوفر 8.7 مليون زائر العام الماضي، أي أكثر من ضعف العدد الذي صُممت بنيته التحتية لاستيعابه. وحتى مع تحديد سقف يومي لاستقبال الزوار بـ 30 ألف زائر، يقول الموظفون إن التجربة أصبحت اختبارًا يوميًا للقدرة على التحمل، مع قلة أماكن الراحة، ومحدودية الحمامات، وتفاقم حرارة الصيف بسبب تأثير البيت الزجاجي بسبب التصميم الهرمي للمتحف.
يعد مخطط ماكرون لترميم المتحف، المسمى “نهضة اللوفر الجديدة”، بحل. ستحصل لوحة الموناليزا أخيرًا على غرفة خاصة بها، يمكن الوصول إليها بتذكرة دخول محددة المدة. كما يُخطط لإنشاء مدخل جديد بالقرب من نهر السين بحلول عام 2031 لتخفيف الضغط عن مركز الهرم المكتظ.
في مذكرة مسربة، حذّرت رئيسة متحف اللوفر، لورانس دي كار، من أن أجزاءً من المبنى “لم تعد مُحكمة الإغلاق”، وأن تقلبات درجات الحرارة تُهدد الأعمال الفنية الثمينة، وأن حتى احتياجات الزوار الأساسية – الطعام، والحمامات، واللافتات – أقل بكثير من المعايير الدولية. ووصفت التجربة ببساطة بأنها “مُحنة جسدية”.
وأقرّت دي كار لشبكة سي بي إس نيوز في وقت سابق من هذا العام قائلةً: “لدينا مشاكل في المبنى”. وقالت إن هذه المشاكل تُعزى جزئيًا إلى قدمه، حيث بُني القصر الذي يضم المتحف في أوائل القرن الثالث عشر.
وقالت دي كار: “إنه تاريخ يمتد لتسعة قرون، في قلب باريس وفي قلب تاريخ فرنسا”.
وأضافت أن أحد أهداف التجديد هو تحسين تدفق الزوار، ليتمكنوا من العثور على المجموعات التي يرغبون برؤيتها بسهولة أكبر، “واكتشاف روائع اللوفر أيضًا”.
من المتوقع تمويل خطة التجديد الكاملة – بتكلفة متوقعة تتراوح بين 700 و800 مليون يورو (حوالي 810 ملايين إلى 930 مليون دولار أمريكي) – من عائدات التذاكر، والتبرعات الخاصة، والأموال الحكومية، ورسوم الترخيص من فرع اللوفر في أبوظبي. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار التذاكر للسياح من خارج الاتحاد الأوروبي في وقت لاحق من هذا العام.