تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مصنعاً للمستلزمات الطبية بالمنطقة الصناعية بعرب العوامر التابعة لمركز أبنوب، وذلك في إطار جولاته الميدانية للمناطق الصناعية لتقديم أوجه الدعم للمصانع والمشروعات القائمة وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية بتحسين مناخ الإستثمار وتهيئة الأجواء أمام المستثمرين الجادين وتذليل أية عقبات قد تواجههم بما يسهم في تطوير الصناعات المحلية، وزيادة فرص العمل، ويعزز القدرة التصديرية للمصانع ورفع معدلات النمو وتوفير العملة الأجنبية.

رافقه خلال الجولة، الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع والبيئة، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط والمهندسة وفاء محروس مديرة إدارة الاستثمار، وضاحي عبد الله عليوة مدير المنطقة الصناعية بعرب العوامر.

حيث استقبل المحافظ، ومرافقوه اللواء مجدى يوسف العجار رئيس مجلس إدارة شركة الترا ميديكال للمستلزمات الطبية واصطحبهم في جولة تفقدية لأقسام المصنع ومنها قسم التصنيع وقسم التعقيم وأقسام الغرف المعقمة المختلفة وأقسام تجميع وتغليف المنتج النهائي وقسم الطباعة واستمع إلى شرح تفصيلي عن المصنع ومراحل الإنتاج والتطور بالمصنع منذ إنشاؤه وحتى الآن من شادي العجار نائب رئيس مجلس الإدارة الذي أوضح أن المصنع مقام على مساحة 12 ألف متر مربع ويعد من أكبر المصانع في الشرق الأوسط ويصدر منتجاته إلى 75 دولة عربية وأجنبية فضلاً عن تلبية احتياجات السوق المحلي من المستلزمات الطبية والدوائية وبجودة وكفاءة المنتجات التي تنافس المنتجات العالمية من حيث الجودة والكفاءة وتم منح الشركة شهادة الجودة والتميز الأيزو الطبي 13485 وأيزو نظم الإدارة 9001 وشهادة إمكانية التصدير للإتحاد الأوروبي بالإضافة إلى توفير أكثر من 1200 فرصة عمل دائمة لأبناء المحافظة.

واستكمل المحافظ ومرافقوه الجولة بتفقد القسم الجديد وهو خاص بتصنيع ال PVC Raw material وهو يعتبر أول مصنع يتم فيه تصنيع الخامات الأولية PVC medical Grade في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط بصفة عامة حيث أن مصنع ألترا هو المصنع الوحيد في مصر والشرق الأوسط الذى يقوم بتصنيع وإنتاج وتجميع الكانيولا بالكامل بخطين إنتاج عدا الإبرة يتم استيرادها من اليابان وألمانيا والهند.

وأكد محافظ أسيوط على تقديم كافة سبل الدعم للمستثمرين الجادين لما لهم من دور حيوي في التنمية الصناعية خاصة المشروعات الإنتاجية والتصديرية الكبرى القادرة على رفع معدلات النمو الإقتصادي ومن ثم توفير فرص العمل للشباب لافتاً إلى سعي الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو استقطاب المزيد من الإستثمارات وتقديم حزمة من التسهيلات اللازمة للمستثمرين لتحسين البيئة الإستثمارية خلق ميزة تنافسية لجعل الإقتصاد المصري أكثر إنتاجية وهو ما يساهم في تنفيذ خطط التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030، معرباً عن سعادته وفخره بكل منتج محلي ينافس نظيره العالمي مثل تلك المنتجات والمستلزمات التي تخرج من صعيد مصر إلى الدول الأجنبية.

وأوضح أبو النصر أن المحافظة تذخر بالمقومات الطبيعية والبشرية سواء من ناحية موقعها المتميز ومناخها المعتدل أو شبكة الطرق الإقليمية والمحلية التي تتمتع بها أو مهارة شبابها أو إنتاجها المتميز من المحاصيل مما يساهم في التصنيع الزراعي داعياً المستثمرين نحو الإستفادة من تلك المقومات والمساهمة في إستكمال النهضة التي تشهدها محافظات الصعيد والنهوض بالقطاع الصناعي والاستثماري بالمحافظة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط المنطقة الصناعية محافظات الصعيد عرب العوامر مصنع مستلزمات ألترا

إقرأ أيضاً:

مسلخ الفاشر الجماعي تكشفه بشاعته الأقمار الصناعية (شاهد)

كشف تقرير لصحيفة "الغارديان" عن مشاهد مروعة في مدينة الفاشر السودانية، حيث تحولت إلى ما يشبه "مسرح جريمة ضخم" بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية مقابر جماعية وحفر حرق للجثث، فيما تشير تقديرات إلى مقتل عشرات الآلاف واختفاء مئات الآلاف وسط حصار خانق ومجاعة كارثية بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي 21"، إن جثثًا كثيرة تتكدس في شوارع المدينة بينما تعمل قوات الدعم السريع على طمس الأدلة المتعلقة بحجم المجزرة. وبعد ستة أسابيع من سيطرة هذه القوات على المدينة، جُمعت الجثث في عشرات الأكوام بانتظار دفنها في مقابر جماعية أو حرقها في حفر ضخمة، وفقًا لتحليلات حديثة.

ومع استمرار إغلاق عاصمة ولاية شمال دارفور أمام الغرباء، بما في ذلك محققي جرائم الحرب التابعين للأمم المتحدة، كشفت صور الأقمار الصناعية عن شبكة من الحفر الجديدة المخصصة للحرق والدفن، يُعتقد أنها أُنشئت للتخلص من أعداد كبيرة من الجثث. وبينما لا يزال العدد النهائي للضحايا غير واضح، أُبلغ نواب بريطانيون بأن ما لا يقل عن 60 ألف شخص قُتلوا في الفاشر.




وقالت سارة تشامبيون، رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم: "تلقّى الأعضاء إحاطة خاصة حول السودان، ذكر خلالها أحد الأكاديميين أن تقديراتنا الدنيا تشير إلى مقتل 60 ألف شخص خلال الأسابيع الثلاثة الماضية".

ومازال نحو 150 ألفا من سكان الفاشر في عداد المفقودين منذ سقوط المدينة بيد قوات الدعم السريع، وسط تكهنات قاتمة بشأن مصيرهم.

وأوضح ناثانييل ريموند، مدير مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، الذي يتابع صور الأقمار الصناعية للمدينة، أن الفاشر تبدو خالية بشكل مخيف، إذ تحولت أسواقها المزدحمة سابقًا إلى أماكن مهجورة.

وتشير أحدث تحليلات ييل إلى أن الأسواق باتت مهملة لدرجة أنها بدأت تغطيها الأعشاب، فيما نُقلت كل الماشية خارج المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ 1.5 مليون نسمة قبل اندلاع الحرب في نيسان/ أبريل 2023.

وقال ريموند: "بدأت تبدو وكأنها مسلخ كبير".


ووفق الصحيفة؛ لم يتمكن أي خبير أو جهة من تفسير مصير عشرات الآلاف من السكان المفقودين منذ أن اجتاحت قوات الدعم السريع المدينة في 26 تشرين الأول/ أكتوبر، بعد حصار تجويعي دام 500 يوم.

وأكدت مصادر لـ"الغارديان"، احتجاز بعض السكان في مراكز اعتقال داخل المدينة، لكن أعدادهم قليلة.

وأفادت الصحيفة أن قوات الدعم السريع كانت قد تعهدت بالسماح للأمم المتحدة بدخول الفاشر لتقديم المساعدات والتحقيق في الفظائع، إلا أن المدينة لا تزال مغلقة أمام المنظمات الإنسانية ومسؤولي الأمم المتحدة.

وتنتظر قوافل الإغاثة في مدن وبلدات مجاورة ريثما تنجح المفاوضات في الحصول على ضمانات أمنية، لكن حتى الآن ترفض القوات شبه العسكرية تقديمها.

ورغم الغموض بشأن عدد السكان الذين ما زالوا على قيد الحياة داخل الفاشر، فإن الحاجة إلى وصول المساعدات تُعتبر ملحّة، مع تسجيل مستويات "مروعة" من سوء التغذية بين من تمكنوا من الفرار.

وقد أعلن خبراء دوليون أن المدينة تعيش حالة مجاعة، فيما أشار ريموند إلى أن بعض السكان، الذين انقطع الاتصال بهم لاحقًا، أبلغوا فريقه خلال اليومين الأولين من الهجوم بأن ما يصل إلى 10 آلاف شخص قُتلوا.

ويرى خبراء حقوق الإنسان أن الفاشر قد تكون أسوأ جريمة حرب في الصراع السوداني، الذي يتسم أصلًا بالمجازر والتطهير العرقي.

وعلى مدى 32 شهرا من الحرب المدمرة، تمزق السودان، حيث قُتل نحو 400 ألف شخص ونزح ما يقارب 13 مليونًا، في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى تجدد الدعوات لإجراء تحقيق شامل في الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين، الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب الفاشر قبل ستة أشهر.

ووثق تقرير حديث لمنظمة العفو الدولية استهداف المدنيين واحتجاز رهائن وتدمير مساجد ومدارس خلال ذلك الهجوم الواسع، داعيًا إلى فتح تحقيق مع قوات الدعم السريع بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

مقالات مشابهة

  • أحد أعلام المنظومة الطبية | محافظ الغربية ينعى كمال عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا
  • اليوم انطلاق القافلة الطبية الخيرية المجانية بواحة سيوة
  • محافظ أسيوط: ضبط 1.5 طن سكر ناقص الوزن خلال حملة تموينية بمركز ديروط
  • بعد حادث ولاية بني عباس بالجزائر.. شنقريحة يتفقد المصابين ويؤكد تقديم الرعاية الطبية العاجلة
  • وكيل الثروة السمكية يؤكد الحرص على الارتقاء بالقطاع السمكي وتحسين جودة المنتج الوطني
  • محافظ أسيوط يناقش مع المجلس التصديري آليات تعزيز صادرات النباتات الطبية والعطرية
  • محافظ أسيوط يناقش مع المجلس التصديري تعزيز صادرات النباتات الطبية والعطرية
  • محافظ أسيوط يناقش آليات دعم وتوسيع صادرات النباتات الطبية والعطرية
  • مسلخ الفاشر الجماعي تكشفه بشاعته الأقمار الصناعية (شاهد)
  • مَسْلَخ الفاشر الجماعي تكشفه الأقمار الصناعية (شاهد)